عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا بَاتَتْ تَلْعَنُهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحْ". أخرجه أحمد (2/386 ، رقم 9001) ، والبخاري (5/1994 ، رقم 4898) ، ومسلم (2/1059 ، رقم 1436) . وأخرجه أيضًا : الدارمي (2/201 ، رقم 2228) ، والنسائي فى الكبرى (5/313 ، رقم 8970) ، وأبو عوانة (3/86 ، رقم 4295) ، وابن حبان (9/481 ، رقم 4174). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَفِي رِوَايَة (حَتَّى تَرْجِع) هَذَا دَلِيل عَلَى تَحْرِيم اِمْتِنَاعهَا مِنْ فِرَاشه لِغَيْرِ عُذْر شَرْعِيّ وَلَيْسَ الْحَيْض بِعُذْرٍ فِي الِامْتِنَاع لِأَنَّ لَهُ حَقًّا فِي الِاسْتِمْتَاع بِهَا فَوْق الْإِزَار. وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ اللَّعْنَة تَسْتَمِرّ عَلَيْهَا حَتَّى تَزُول الْمَعْصِيَة بِطُلُوعِ الْفَجْر وَالِاسْتِغْنَاء عَنْهَا أَوْ بِتَوْبَتِهَا وَرُجُوعهَا إِلَى الْفِرَاش
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أفضل شيء في الدنيا
تقليص
X
-
أفضل شيء في الدنيا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا بَاتَتْ تَلْعَنُهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحْ". أخرجه أحمد (2/386 ، رقم 9001) ، والبخاري (5/1994 ، رقم 4898) ، ومسلم (2/1059 ، رقم 1436) . وأخرجه أيضًا : الدارمي (2/201 ، رقم 2228) ، والنسائي فى الكبرى (5/313 ، رقم 8970) ، وأبو عوانة (3/86 ، رقم 4295) ، وابن حبان (9/481 ، رقم 4174). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَفِي رِوَايَة (حَتَّى تَرْجِع) هَذَا دَلِيل عَلَى تَحْرِيم اِمْتِنَاعهَا مِنْ فِرَاشه لِغَيْرِ عُذْر شَرْعِيّ وَلَيْسَ الْحَيْض بِعُذْرٍ فِي الِامْتِنَاع لِأَنَّ لَهُ حَقًّا فِي الِاسْتِمْتَاع بِهَا فَوْق الْإِزَار. وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ اللَّعْنَة تَسْتَمِرّ عَلَيْهَا حَتَّى تَزُول الْمَعْصِيَة بِطُلُوعِ الْفَجْر وَالِاسْتِغْنَاء عَنْهَا أَوْ بِتَوْبَتِهَا وَرُجُوعهَا إِلَى الْفِرَاشالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
تعليق