Tweet
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته .......
.....................................
(علة الابطاء في اجابة الدعاء ) <----- دى واحدة من خواطر الامام ابن الجوزى - رحمه الله -
رأيت من البلاء العجاب ان المؤمن يدعو فلا يجاب له ، فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يري اثراً للاجابة ،
فينبغي له ان يعلم ان هذا من البلاء الذي اجتاح الي صبر ........
وما يعرض للنفس من وساوس في تأخير الاجابة مرض يحتاج الي طب ....
ولقد عرض لي من هذا الجنس ، فانه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغت فلم ارَ الاجابة ، فاخذ ابليس يجول في حلبات كيده ...
فتارة يقول: الكرم واسع والبخل معدوم ، فما فائدة تاخير الجواب ؟؟؟
وقالت نفسي : فسلِّنى عن تأخير الاجابة في مثل هذه النازلة ...!!
فقلت : قد ثبت لي بالبرهان ان الله - عز وجل - مالك ، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء ، فلا وجه للاعتراض عليه .......
وانه قد ثبتت حكمته بالادلة القاطعة ، فربما رايت الشئ مصلحة والحق ان الحكمة لا تقتضيه ، وقد يخفي وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من اشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة ........ فلعل هذا من ذاك ..
ولربما كان امتناع الاجابة لآفة فيك ، فربما في مأكولك شبهه او قلبك وقت الدعاء في غفلة .....
وربما كان فقد ما فقدته سبباً للوقوف علي الباب واللُّجأ وهذا الظاهر .....
بدليل انه لولا هذه النازلة ما رأيناك علي باب اللُّجأ ......
حُكى عن" يحيي البَكاء" انه رأي ربه - عز وجل - في المنام، فقال : يا رب كم ادعوك ولا تجيبنى ؟؟؟
فقال : يا يحيي انى احب ان اسمع صوتك .....
.................................................. ..............................................
ممكن يكون فيه عبد بيدعى ربنا ..... وربنا بيحب يسمع صوته ........ ؟؟!!!!!!!!!!!
سبحان الله ...... قد كده ربنا بيحبنا ....... قد كده ربنا عظيم ....
الحمد لله علي نعمة كلمة ( يا رب ) ......
.....................................
(علة الابطاء في اجابة الدعاء ) <----- دى واحدة من خواطر الامام ابن الجوزى - رحمه الله -
رأيت من البلاء العجاب ان المؤمن يدعو فلا يجاب له ، فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يري اثراً للاجابة ،
فينبغي له ان يعلم ان هذا من البلاء الذي اجتاح الي صبر ........
وما يعرض للنفس من وساوس في تأخير الاجابة مرض يحتاج الي طب ....
ولقد عرض لي من هذا الجنس ، فانه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغت فلم ارَ الاجابة ، فاخذ ابليس يجول في حلبات كيده ...
فتارة يقول: الكرم واسع والبخل معدوم ، فما فائدة تاخير الجواب ؟؟؟
وقالت نفسي : فسلِّنى عن تأخير الاجابة في مثل هذه النازلة ...!!
فقلت : قد ثبت لي بالبرهان ان الله - عز وجل - مالك ، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء ، فلا وجه للاعتراض عليه .......
وانه قد ثبتت حكمته بالادلة القاطعة ، فربما رايت الشئ مصلحة والحق ان الحكمة لا تقتضيه ، وقد يخفي وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من اشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة ........ فلعل هذا من ذاك ..
ولربما كان امتناع الاجابة لآفة فيك ، فربما في مأكولك شبهه او قلبك وقت الدعاء في غفلة .....
وربما كان فقد ما فقدته سبباً للوقوف علي الباب واللُّجأ وهذا الظاهر .....
بدليل انه لولا هذه النازلة ما رأيناك علي باب اللُّجأ ......
حُكى عن" يحيي البَكاء" انه رأي ربه - عز وجل - في المنام، فقال : يا رب كم ادعوك ولا تجيبنى ؟؟؟
فقال : يا يحيي انى احب ان اسمع صوتك .....
.................................................. ..............................................
ممكن يكون فيه عبد بيدعى ربنا ..... وربنا بيحب يسمع صوته ........ ؟؟!!!!!!!!!!!
سبحان الله ...... قد كده ربنا بيحبنا ....... قد كده ربنا عظيم ....
الحمد لله علي نعمة كلمة ( يا رب ) ......
تعليق