Tweet
كيف احسن الظن بربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما معني حسن الظن بالله ؟؟؟
كيف احسن الظن بربي ؟؟
1- ان توقن يقيناً تاماً ان الله بيده ملكوت كل شئ فمنه الخلق والايجاد ... ومنه الاعداد ومنه الامداد ..
2- انه - سبحانه - اذا اقام العبد في اى مقام كان... فبحمده وبحكمته اقامه فيه ، ولا يليق بالعبد غير هذا ولا يصلح له سواه ..
( اى انه اذا اقامك في مقام حزن / الم/ هم / فرح / منع / عطاء ... اعلم انه اصلح الاوضاع لك هذا الوضع ولا يصلح لك غيره ...)
3- انه لا مانع لما اعطى ، ولا معطى لما منع- سبحانه جل في علاه - لا يمنع عبده شيئاً هو يستحقه فيكون بمنعه ظالماً لعبده ..
( حاشاه ... حاشاه ان يكون )
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
---> انما جاء المنع لا بخلاً منه ولا ظلماً منه ولا لأنه لا يستطيع ،
انما جاء المنع ليتوسل العبد اليه بمحابه اليه ... ليعبده ويتضرع اليه ... ويتذلل بين يديه .. ويتملقه ويعطي فقره اليه حقه ...
{ احيانا لا يعطي العبد الفقر الي الله حقه عندها تمنع عنه النعم ليفتقر ويتذلل بالحاجة الي الجبار }
4- ان يشهد قلب العبد ان ما يشتهيه ثم لم يحصل عليه فإنما حرمه الله منه ليرده اليه ، فيعزه بالتذلل اليه ..
ويغنيه عن الشئ الذي يشتهيه بأن يحصل فقط ----> الافتقار الي الله وحده - لا الافتقار الي شئ سواه -
وليجبره بالانكسار اليه وليذيقه بمرارة المنع حلاوة الخضوع ولذة الفقر ، ومتعة القرب ،
وسعادة الاحساس بأن منع الله عطاء ...
( اذا منعك ما تشتهيه فقد اعطاك لذة القرب ، وحلاوة الغني بالله ، والافتقار اليه وحده )
5- ان يشهد العبد ان حكمة الله في قدرته ...
وانه قادر ان يعطى ... وقادر ان يمنع .. ورحمته في عزته ... وبره ولطفه في قهره ..
وان منعه عطاء ... وان عزله تولية ... وعقوبته تأديب ... وامتحانه محبة وعطية ..
وتسليط اعدائه سائق يسوق العبد به اليه ...
ما معني حسن الظن بالله ؟؟؟
كيف احسن الظن بربي ؟؟
1- ان توقن يقيناً تاماً ان الله بيده ملكوت كل شئ فمنه الخلق والايجاد ... ومنه الاعداد ومنه الامداد ..
2- انه - سبحانه - اذا اقام العبد في اى مقام كان... فبحمده وبحكمته اقامه فيه ، ولا يليق بالعبد غير هذا ولا يصلح له سواه ..
( اى انه اذا اقامك في مقام حزن / الم/ هم / فرح / منع / عطاء ... اعلم انه اصلح الاوضاع لك هذا الوضع ولا يصلح لك غيره ...)
3- انه لا مانع لما اعطى ، ولا معطى لما منع- سبحانه جل في علاه - لا يمنع عبده شيئاً هو يستحقه فيكون بمنعه ظالماً لعبده ..
( حاشاه ... حاشاه ان يكون )
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
---> انما جاء المنع لا بخلاً منه ولا ظلماً منه ولا لأنه لا يستطيع ،
انما جاء المنع ليتوسل العبد اليه بمحابه اليه ... ليعبده ويتضرع اليه ... ويتذلل بين يديه .. ويتملقه ويعطي فقره اليه حقه ...
{ احيانا لا يعطي العبد الفقر الي الله حقه عندها تمنع عنه النعم ليفتقر ويتذلل بالحاجة الي الجبار }
4- ان يشهد قلب العبد ان ما يشتهيه ثم لم يحصل عليه فإنما حرمه الله منه ليرده اليه ، فيعزه بالتذلل اليه ..
ويغنيه عن الشئ الذي يشتهيه بأن يحصل فقط ----> الافتقار الي الله وحده - لا الافتقار الي شئ سواه -
وليجبره بالانكسار اليه وليذيقه بمرارة المنع حلاوة الخضوع ولذة الفقر ، ومتعة القرب ،
وسعادة الاحساس بأن منع الله عطاء ...
( اذا منعك ما تشتهيه فقد اعطاك لذة القرب ، وحلاوة الغني بالله ، والافتقار اليه وحده )
5- ان يشهد العبد ان حكمة الله في قدرته ...
وانه قادر ان يعطى ... وقادر ان يمنع .. ورحمته في عزته ... وبره ولطفه في قهره ..
وان منعه عطاء ... وان عزله تولية ... وعقوبته تأديب ... وامتحانه محبة وعطية ..
وتسليط اعدائه سائق يسوق العبد به اليه ...
تعليق