التقرب إلى الله وخشيته
التقرب إلى الله تعالى وخشيته في السر والعلانية من أعظم العبادات التي فرضها الله عز وجل على عباده والتي تقرب العبد من الله عز وجل وهي من صفات عباد الله المؤمنين، فمن ما يتقرب به العبد إلى ربه أداء الفرائض والبعد عن المحرمات من الذنوب والمعاصي والإكثار من النوافل وتقوى الله والخوف من الله تعالى وخشيته، فالإنسان لا يخشى أحد غير الله تبارك وتعالى، قال تعالى: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (المائدة:44)، وقال جل فى علاه:" فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "(آل عمران:175).
الخوف من الله وخشيته يقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى ويكون بطاعته تبارك وتعالى والبعد عن المحرمات من المعاصي والذنوب وإتباع ما أمر به والابتعاد عن ما نهى عنه، خشية الله عز وجل تزيد الإيمان في قلب العبد والناس يختلفون فيما بينهم في خوفهم وخشيتهم لله عز وجل فأعلي درجات الخوف من الله وخشيته هو خوف العلماء لأنه خوفهم مرتبط بمعرفة لله تبارك وتعالى الذي يقول في كتابه العزيز:"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" (فاطر:28) ،وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" فواللهِ إني لأعلمُهم باللهِ، وأشدُّهم له خَشيَةً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6101 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث
وقال:لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذَّذتم بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ أني كنتُ شجرةً تُعْضَدُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 5/152 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الخوف ومن الله وخشيته تقرب الإنسان فعندما يصل إلى منزلة الخشية التي تبعده عن المحرمات والمعاصيوالذنوب ولا يأكل من حرام ولا يزني ولا يشرب الخمر ولا يغتاب غيره ولا يمشى بالنميمة بين الناس ولا يشهد شهادة الزور ويحافظ على أداء الصلوات في وقتها ويتقرب إلى الله بالنوافل وصيام التطوع ويكثر من ذكر الله والتوبة إليه في كل وقت وحين وأن يكون الله تبارك وتعالى وعبادته أحب إليه من مال وولده وزوجه فيكون كل وقته في طاعة الله سبحانه وتعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة))
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6222 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ويحث النبي صلى الله عليه وسلم علي الاجتهاد في طاعة الله والتقرب اليه بالأعمال الصالحة للفوز بالجنة ورضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
من الوسائل والأسباب التي تزيد الخوف والخشية من الله تبارك وتعالى والتقرب منه مراقبة الله سبحانه وتعالى والإيمان بأن الله عز وجل مطلع على السر والعلانية وأن الله ناظر إليه وسامع لما يقول ومطلع على كل أفعاله وأقوال في كل لحظة والتفكر في غضب الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه العزيز:"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "(هود:102)، وعلى الإنسان أن يتذكر أن الله عز وجل أوكل إليه ملكين عن يمينه وعن يساره يكتبان ما يقوم به من الحسنات أو السيئات قال تعالى إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"(ق:17-18).، كذلك من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله وتزيد من خشية الله عز وجل عدم التعلق بالدنيا و عدم الغفلة عن الآخرة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
التقرب إلى الله تعالى وخشيته في السر والعلانية من أعظم العبادات التي فرضها الله عز وجل على عباده والتي تقرب العبد من الله عز وجل وهي من صفات عباد الله المؤمنين، فمن ما يتقرب به العبد إلى ربه أداء الفرائض والبعد عن المحرمات من الذنوب والمعاصي والإكثار من النوافل وتقوى الله والخوف من الله تعالى وخشيته، فالإنسان لا يخشى أحد غير الله تبارك وتعالى، قال تعالى: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (المائدة:44)، وقال جل فى علاه:" فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "(آل عمران:175).
الخوف من الله وخشيته يقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى ويكون بطاعته تبارك وتعالى والبعد عن المحرمات من المعاصي والذنوب وإتباع ما أمر به والابتعاد عن ما نهى عنه، خشية الله عز وجل تزيد الإيمان في قلب العبد والناس يختلفون فيما بينهم في خوفهم وخشيتهم لله عز وجل فأعلي درجات الخوف من الله وخشيته هو خوف العلماء لأنه خوفهم مرتبط بمعرفة لله تبارك وتعالى الذي يقول في كتابه العزيز:"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" (فاطر:28) ،وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" فواللهِ إني لأعلمُهم باللهِ، وأشدُّهم له خَشيَةً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6101 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث
وقال:لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذَّذتم بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ أني كنتُ شجرةً تُعْضَدُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 5/152 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الخوف ومن الله وخشيته تقرب الإنسان فعندما يصل إلى منزلة الخشية التي تبعده عن المحرمات والمعاصيوالذنوب ولا يأكل من حرام ولا يزني ولا يشرب الخمر ولا يغتاب غيره ولا يمشى بالنميمة بين الناس ولا يشهد شهادة الزور ويحافظ على أداء الصلوات في وقتها ويتقرب إلى الله بالنوافل وصيام التطوع ويكثر من ذكر الله والتوبة إليه في كل وقت وحين وأن يكون الله تبارك وتعالى وعبادته أحب إليه من مال وولده وزوجه فيكون كل وقته في طاعة الله سبحانه وتعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة))
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6222 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ويحث النبي صلى الله عليه وسلم علي الاجتهاد في طاعة الله والتقرب اليه بالأعمال الصالحة للفوز بالجنة ورضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
من الوسائل والأسباب التي تزيد الخوف والخشية من الله تبارك وتعالى والتقرب منه مراقبة الله سبحانه وتعالى والإيمان بأن الله عز وجل مطلع على السر والعلانية وأن الله ناظر إليه وسامع لما يقول ومطلع على كل أفعاله وأقوال في كل لحظة والتفكر في غضب الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه العزيز:"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "(هود:102)، وعلى الإنسان أن يتذكر أن الله عز وجل أوكل إليه ملكين عن يمينه وعن يساره يكتبان ما يقوم به من الحسنات أو السيئات قال تعالى إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"(ق:17-18).، كذلك من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله وتزيد من خشية الله عز وجل عدم التعلق بالدنيا و عدم الغفلة عن الآخرة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
تعليق