خلال السير فى الطريق إلى الله ... ربما تتعثر خطواتنا ونسقط ...
نخاف قليلا ولكن ما نلبث أن نطمئن حين تنتشلنا رحمة الرحمن...
وتُعاد الكرة ... مرةً بعد مرة ...
نتعثر نسقط ننهض ... نتعثر نسقط ننهض
و ربما يتلبثنا الغباء .... فيقل الخوف عن الرجاء ...
نتذكر أن الله هو أرحم الراحمين .. وننسى أنه الجبار ذو القوة المتين
قال تعالى :" أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "
وقتها نُترك فجأة ... لا أحد معنا أبداً ... نشعر بالضيق ونختنق ...
نسعى للخروج من تلك الهوة والرجوع إلى جادة الطريق...
يتأخر علينا الفرج .... ربما نيأس فنظل كما نحن إلى الأبد ..
وربما نحقق مراد الله من الأبتلاء فندعوه ونرجوه ونستغفر حتى ينتشلنا الله كما عوّدنا...
ولكن لحظة ... سنعود إلى الطريق ثم ماذا ؟....
هل سنظل واقفون بجوار نفس الحفرة التى سقطنا فيها مرات ومرات ؟؟! ...
ماذا لو تزلزلت الأرض تحت أقدامنا أو أكتنفتنا ريح هوجاء ؟؟!....
ماذا لو دفعنا أحدهم لنسقط مرة أخرى ؟؟!
يجب أن ننتبه هذة المرة ...
ليس المهم أن نقف على أقدامنا بعد السقوط ...
المهم أن ننطلق وننطلق ...
ننطلق بعيدا عن سبب تعثرنا وعن مكان تعثرنا ...
ننطلق إلى الأمام .. لا ... بل إلى الأعلى
وبالطبع ليس من الذكاء الأنطلاق إلى الخلف ... فذلك هروب وليس حلا...
هكذا نضيع فقط أعوام من أعمارنا ... والحفرة فى مكانها تنتظرنا
#تعثر_أسقط_أنهض_لاتقف_أنطلق
تعليق