إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجزة الصدقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة الصدقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير مبعوث للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الاطهار الطيبين .

    قال الله تعالى { إن المصدقين والمصدقات وأقرضو الله قرضاً حسناً يضاعف لهم . ولهم أجر كريم } الحديد : 18
    وفي الصحيحين قال رسول الله : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا
    ملكان ينزلان , فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً ))
    إن الصدقات وبذل المال للمحتاجين مطلب إسلامي .
    والتطوع بالعمل لمساعدة الآخرين هدف تربوي ,والتقرب الى الله بتفريج كربات المحرومين واجب اجتماعي , والإسهام في المشاريع الخيرية , ويجاد المبرات , وإعانة الجمعيات الاسلامية مسلك أقوى , ولا شك أن هذه أعمال أصحاب القلوب العامرة بالايمان , والضمائر اليقظة , والعقول المستنيرة الذين هم يؤثرون على انفسهم قال تعالى { وما تقدموا لانفسكم
    من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً } المزمل
    ففي هذه الاعمال الجليلة والمعاني الخيَرة سمات تتجلى فيها معاني الجود والكرم والبر والإحسان .

    روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ أن أناساً من فقراء الصحابة جاؤوا الى النبي وقالوا : يا رسول الله ذهب أهل
    الدثور( الاغنياء ) بالأجور يصومون كما نصوم ،ويصلون كما نصلي , ويتصدقون بفضول أموالهم , وليس عندنا أموال نتصدق منها قال , (( أوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به , إنه بكل تكبيرة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وامر بالمعروف صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , وفي بضع أحدكم صدقة , قالوا يارسول الله :
    أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال نعم أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه وزر , كذلك إذا وضعها في الحلال له أجر ))
    قصة ....
    نذر علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة بنت رسول الله وجاريتهما فضة أن يصوموا لله ثلاثة أيام إذا شفي ابنهما الحسن والحسين من مرضهما , ومن الله عليهما بالشفاء , ولم يكن مع علي ـ رضي الله عنه ـ شيئاً ’, فأقترض ثلاثة أقداح من الشعير وطحنت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ قدحاً منها وخبزته فلما جاء المغرب وضعوها أمامهم ليفطروا فوقف عليهم مسكين فرحبوا به وآثرو بها على أنفسهم وباتوا ولم يذوقوا طعاماً إلا الماء , وأصبحوا صائمين ، فلما جاء مغرب اليوم الثاني وضعوا الطعام , وقف عليهم يتيم فحيوهٌُ وبشوا في وجهه وآثروهُ عليهم بطعامهم وباتو ولم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صائمين ليتموا صيام الايام الثلاثة , فلما أمسوا في الثالث وقف عليهم أسير من الأسرى المشركين , فأعطوه من الطعام ما لديهم ,
    فنزل جبريل ـ عليه السلام ـ بالأيات الاتية { ويوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرهُ مستطيراً () ويطعمون الطعام على حبَه مسكيناً ويتيماً وأسيراً
    () إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً ()

    فهذه فاطمة وعلي رضي الله عنهما قد خلدا فعلهما وإثارهما قرآن يتلى الى قيام الساعة , فمذا فعلنا نحن فيما بين أيدينا وكيف هي أحوالنا مع الصدقات .
    ارجو كل من قرأ هذه الموضوع أن يشارك بقصة عن الصدقة والايثار .

  • #2
    رد: معجزة الصدقة

    جزاكِ الله خيرااا أخيتى
    وبارك فيكِ
    اللهمَّ لا أرَى شَيٌئاً مِن الدُّنيَا يَدوم, ولا أرَى فيٌها حَالاً يَسٌتقيم, فاجعلني أنُطق فِيٌها بعلم, وأصٌمت فيٌها بِحلٌم !
    [ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]

    تعليق

    يعمل...
    X