لقد كرم الاسلام المراة ورفع قدرها ليرتقي بها من ادنى المراتب الى اسماها و اشرفها ،وفق احكام تنير درب حياتها ،و تتطلع بها الى تحقيق قوله تعالى: وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ،وبناءا على دلك رسم لها القران الكريم منهاج حياة كله خير ، و حددت السنة النبوية سبل تحقيق هده الغاية ،
ومن الحقوق التي اقرها الاسلام للمراة الحق في الخياة الكريمة ،البعيدة عن الرديلة و الانحراف ،المليئة بالطاعات و فعل الخيرات ،فقد حرم الاسلام واد البنات ،و نص على حقها في الرعاية .والتربية الحسنة القائمة على تحكيم شرع الله ،و دلك بالحرص على تلقينها اصول الدين الاسلامي،و قاصد الشريعة الغراء،مما يسمح بالتشبث بدينها ،و الاعتزاز بالانتماء الى الدين الاسلامي ،مما يغرس في النفوس العمل على نشره و التعريف به شرقا و غربا،
ومن الحقوق كدلك الحق في طلب العلم اد جاء في الحديث الشريف :طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة :و كفى به فرضا يجعل من المسلمة منارة للعلم الشرعي ،الدي يحقق السعادة في الدارين ,حيث تكون عالمة باحكام دينها ،و على بصيرة من امر ربها ، فتحقق العلم و العمل ،و تسعى الى نيل رضوان الله تعالى،
ومن حقوق المراة المسلمة ايضا،الحق في المعاملة الحسنة ،فالاسلام حفظ للمراة كرامتها ،ونهى عن الاساءة اليها سواءا كانت اما ،او اختا او بنتا ،اد كان احر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :استوصوا بالنساء خيرا،و جعل الجنة تحت اقدام الامهات،وجعل رعاية البنات و القيام بشؤونهن سببا لدخول الجنة،
هكدا كرم الاسلام المراة و رفعها من الموت حية او العيش كالاشياء الى بيان فضلها ،فوردت سورة كاملة تحمل اسم سورة النساء،و سورة اخرى باسم مريم،و سجل التاريخ في صفحاته اسماءا ناصعة بحروف من دهب،فكانت السيدةحديجة القدوة على مر الازمان ،وكانت امهات المؤمنين اكثر النساء علما بل ان اجلاء الصحابة اخدوا الفقه عن السيدة عائشة رضي الله عنها،وكانت اسماء دات النطاقين مثالا للصبر و الاباء،وكانت رفيدة اول ممرضة في الاسلام ،و اشرفت الشفاء على ديوان الحسبة في عهد الفاروق و غيرهن كثير ،
فاين الدعوات الغربية المتشدقة بدعوى الحرية،و المراة الغربية لم تنتخب الا في 1945،بينما بايعت الصحابيات النبي الكريم على الاسلام و السمع و الطاعة مند14قرنا من الزمان ،والى عهد قريب كانت الكنائس تناقش حقيقة المراة و طبيعتها في حين ان جيشا اسلاميا حرك من اجل انقاد امراة مسلمة من الاسر ،
ومن الحقوق التي اقرها الاسلام للمراة الحق في الخياة الكريمة ،البعيدة عن الرديلة و الانحراف ،المليئة بالطاعات و فعل الخيرات ،فقد حرم الاسلام واد البنات ،و نص على حقها في الرعاية .والتربية الحسنة القائمة على تحكيم شرع الله ،و دلك بالحرص على تلقينها اصول الدين الاسلامي،و قاصد الشريعة الغراء،مما يسمح بالتشبث بدينها ،و الاعتزاز بالانتماء الى الدين الاسلامي ،مما يغرس في النفوس العمل على نشره و التعريف به شرقا و غربا،
ومن الحقوق كدلك الحق في طلب العلم اد جاء في الحديث الشريف :طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة :و كفى به فرضا يجعل من المسلمة منارة للعلم الشرعي ،الدي يحقق السعادة في الدارين ,حيث تكون عالمة باحكام دينها ،و على بصيرة من امر ربها ، فتحقق العلم و العمل ،و تسعى الى نيل رضوان الله تعالى،
ومن حقوق المراة المسلمة ايضا،الحق في المعاملة الحسنة ،فالاسلام حفظ للمراة كرامتها ،ونهى عن الاساءة اليها سواءا كانت اما ،او اختا او بنتا ،اد كان احر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :استوصوا بالنساء خيرا،و جعل الجنة تحت اقدام الامهات،وجعل رعاية البنات و القيام بشؤونهن سببا لدخول الجنة،
هكدا كرم الاسلام المراة و رفعها من الموت حية او العيش كالاشياء الى بيان فضلها ،فوردت سورة كاملة تحمل اسم سورة النساء،و سورة اخرى باسم مريم،و سجل التاريخ في صفحاته اسماءا ناصعة بحروف من دهب،فكانت السيدةحديجة القدوة على مر الازمان ،وكانت امهات المؤمنين اكثر النساء علما بل ان اجلاء الصحابة اخدوا الفقه عن السيدة عائشة رضي الله عنها،وكانت اسماء دات النطاقين مثالا للصبر و الاباء،وكانت رفيدة اول ممرضة في الاسلام ،و اشرفت الشفاء على ديوان الحسبة في عهد الفاروق و غيرهن كثير ،
فاين الدعوات الغربية المتشدقة بدعوى الحرية،و المراة الغربية لم تنتخب الا في 1945،بينما بايعت الصحابيات النبي الكريم على الاسلام و السمع و الطاعة مند14قرنا من الزمان ،والى عهد قريب كانت الكنائس تناقش حقيقة المراة و طبيعتها في حين ان جيشا اسلاميا حرك من اجل انقاد امراة مسلمة من الاسر ،
تعليق