واغربتاه ،
واغربتاه ،
واغربتاه ،
استشعر جيدا قول النبى صلى الله عليه وسلم
"
بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ : مَن الغرباءُ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال : هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتيواغربتاه ،
واغربتاه ،
استشعر جيدا قول النبى صلى الله عليه وسلم
"
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم: 158/3 | خلاصة حكم المحدث : صحيح "
وأى غربة تلك التي تحياها في بلدك ما اقساها من غربه
ولربما ذقت الغربة فى بيتك وتجرعت مرارتها ولم تقدر على البوح بمكنون صدرك
فدفنتها عميقا عميقا
وبقيت تتجرع غصة الألم والغربه
ومضيت لا تدرى إلى أين تهرب فأينما حللت فأنت غريب
وتبدأ الوساوس بالهطول عليك ،
لما تحملت هذا الألم وتكبدت تلك المشاق و أغلقت على نفسك أبواب الدنيا فأصبحت سجين نفسك
ألا ترى اقرانك ومن هم فى مثل سنك كيف تحلو لهم الحياه ؟؟
قلت والله ما أرى فى البعد عن ربي سعاده وكيف لى بها إن سلكت طريقا غير طريقها المعهود
يقول تعالى :(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
وهب جدلا أن تلك السعاده التى توهمنى بها تحققت لهم فإنها لا تدوم طويلا ومالى ولزائل
فإنى انشد تلك السعادة التى لا تنقطع
وكل ما الاقيه يزول عندما عندما تطرق تلك البشرى مسامعى
" طوبى للغرباء "
تعليق