Tweet
معاناة فتاة ملتزمة مع اهلها الغير ملتزمين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اولا من منا لم يعاني من فرد من عائلته او ربما عائلته كلها من تصرفات واستهزاء وشركيات يقومون بها ورغم انك تحاول جاهدا ان تامرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر الا انك تجد معهم صعوبة فهم لا يقبلون شرع الله كانك انت اللذي حرمت هذا وهذا وشرعت هذا دون هذا الا من رحم ربي طبعا
ساروي قصة لاخت مقربة عانت كثيرا من عائلتها هي فتاة متخرجة بدرجة عالية اختصاص هندسة كيميائية ترتدي اللباس الشرعي منذ فترة كبيرة نحسبها على خير قائمة صائمة حافضة للقران لم يعارضها اهلها في اول الامر لكن مع مرور الايام والشهور احبطوها واحتقروها لا يعطونها حقها لمجرد انها اختارت ان تقر في بيتها حرموها كل شيء لا لباس لا هاتف لا نقود لشراء الكتب هي تاكل معهم وتخدمهم فقط حتى الزواج فقط لانها ترتدي الحجاب كاملا في نظرهم هي ليست للزواج اذا تقدم احدهم لا يسعون لتسهيل الامر عليه ابدا صدقا بل انهم يعترضون على الامر دون سبب يتعاملون معها بلا مبالاة يعاندونها في الاحكام الشرعية كانها هي اللتي حللت وحرمت امها اضلتها بالشركيات وتحاول دائما ان تضلها اذا فتحت القران تنزعج واذا اخذت ركنا لطلب العلم فهي تنهرها سبحان الله صدقا هذا ما يحصل مع هذه الاخت اسال الله ان يفرج عنها وكل من يقراء قصتها لا يبخل بالدعاء لها
لا شك ان غربه الاهل تجعل الاخت الملتزمة تعيش في المواجع فهي تحزن لبعدهم عن الطريق السوي وتحزن انها ربما تتنازل وتخاف على دينها ربما يقودونها الى ما هم عليه فعلى الاخت ان تكثر من الدعاء وبان يشرح صدر اهلها وان تثبت وان تسعى لارضاء الله ولو لم يرضي ذلك الاهل ولا تسخط الله حرصا على مشاعرهم يجب ان لا تترك رضا الله كما قال تعالى : (وَاللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ )(التوبة:62).
وعلينا أن نخاف الله ، فلا نخاف أحداً إلا الله ، كما قال تعالى : (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(ال عمران :175)،
وقال : (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ )(المائدة :44)، وقال : (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)(البقرة :40) ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)(البقرة :41)
وعن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ) رواه الترمذي (2414) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومما يجب أن يُعلم : أنه لا يسوغ في العقل ، ولا الدِّين : طلب رضا المخلوقين ، لوجهين : أحدهما : أن هذا غير ممكن ،
كما قال الشافعي رضي الله عنه : " رضا الناس : غاية لا تُدرك ، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ، ودع ما سواه ، ولا تعانه " .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اولا من منا لم يعاني من فرد من عائلته او ربما عائلته كلها من تصرفات واستهزاء وشركيات يقومون بها ورغم انك تحاول جاهدا ان تامرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر الا انك تجد معهم صعوبة فهم لا يقبلون شرع الله كانك انت اللذي حرمت هذا وهذا وشرعت هذا دون هذا الا من رحم ربي طبعا
ساروي قصة لاخت مقربة عانت كثيرا من عائلتها هي فتاة متخرجة بدرجة عالية اختصاص هندسة كيميائية ترتدي اللباس الشرعي منذ فترة كبيرة نحسبها على خير قائمة صائمة حافضة للقران لم يعارضها اهلها في اول الامر لكن مع مرور الايام والشهور احبطوها واحتقروها لا يعطونها حقها لمجرد انها اختارت ان تقر في بيتها حرموها كل شيء لا لباس لا هاتف لا نقود لشراء الكتب هي تاكل معهم وتخدمهم فقط حتى الزواج فقط لانها ترتدي الحجاب كاملا في نظرهم هي ليست للزواج اذا تقدم احدهم لا يسعون لتسهيل الامر عليه ابدا صدقا بل انهم يعترضون على الامر دون سبب يتعاملون معها بلا مبالاة يعاندونها في الاحكام الشرعية كانها هي اللتي حللت وحرمت امها اضلتها بالشركيات وتحاول دائما ان تضلها اذا فتحت القران تنزعج واذا اخذت ركنا لطلب العلم فهي تنهرها سبحان الله صدقا هذا ما يحصل مع هذه الاخت اسال الله ان يفرج عنها وكل من يقراء قصتها لا يبخل بالدعاء لها
لا شك ان غربه الاهل تجعل الاخت الملتزمة تعيش في المواجع فهي تحزن لبعدهم عن الطريق السوي وتحزن انها ربما تتنازل وتخاف على دينها ربما يقودونها الى ما هم عليه فعلى الاخت ان تكثر من الدعاء وبان يشرح صدر اهلها وان تثبت وان تسعى لارضاء الله ولو لم يرضي ذلك الاهل ولا تسخط الله حرصا على مشاعرهم يجب ان لا تترك رضا الله كما قال تعالى : (وَاللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ )(التوبة:62).
وعلينا أن نخاف الله ، فلا نخاف أحداً إلا الله ، كما قال تعالى : (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(ال عمران :175)،
وقال : (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ )(المائدة :44)، وقال : (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)(البقرة :40) ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)(البقرة :41)
وعن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ) رواه الترمذي (2414) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومما يجب أن يُعلم : أنه لا يسوغ في العقل ، ولا الدِّين : طلب رضا المخلوقين ، لوجهين : أحدهما : أن هذا غير ممكن ،
كما قال الشافعي رضي الله عنه : " رضا الناس : غاية لا تُدرك ، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ، ودع ما سواه ، ولا تعانه " .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تعليق