عندما يقسو علينا الزمان .. وتعاني من الحرمان .. ويعجزُ اللسان عن البوح باللسان و الإفصاح عن البيان .. ويحاول الكتابة فيتخاذل البنان ويلجأ حينها للكتمان ..
فإذا لم يستطع أن يمنح نفسه لحظة صفاء مع الأيام .. و تراكمت عليه الآلآم و سيطرت الأحزان .. و اشتعلت في قلبه النيران ..
فلن يُطفئها إلا ذكر الرحمن والتذلل بين يدي الديّان !
والخضوع والخنوع للمنَّان ..
فبهما كان الصراع بين الإنسان والنسيان فمن المرارة نتذوق طعم السعادة .. !
و بالتذلل تسد بإذن الله الفاقة ..
وإلى الله وحده .. نُعلِنُ فقرنا والحاجة ..
تعليق