يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر : لا يغرك من الرجال طنطنته وما تراه يفعل من صلاة وصوم وصدقة وعزلة عن الخلق , إنما الرجل هو الذي يراعي شيئين: حفظ الحدود , وإخلاص العمل .
فكم رأينا متعبداً يخرق الحدود بالغيبة وفعل ملا يجوز مما يوافق هواه ؟
وكم قد اعتبرنا على صاحب دين أنه يقصد بفعله غير الله .
وهذه الآفة تزيد وتنقص في الخلق . فالرجل كل الرجل هو الذي يراعي حدود الله , وهي ما فرض عليه وألزم به .
والذي يحسن القصد فيكون عمله وقوله خالصاً لله ـ تعالى ـ لا يريد به الخلق ولا تعظيمهم له , فرُب خاشع ليقال ناسك و صامت ليُقال خائف
, وتارك للدنيا ليقال زاهد .
وعلامة المخلص أن يكون في جلوته كخلوته , وربما تكلف بين الناس
التبسم والانبساط لينمحي عنه اسم زاهد , فقد كان ابن سيرين يضحك بالنهار , فإذا جن الليلى فكأنه قتل أهل القرية .
فكم رأينا متعبداً يخرق الحدود بالغيبة وفعل ملا يجوز مما يوافق هواه ؟
وكم قد اعتبرنا على صاحب دين أنه يقصد بفعله غير الله .
وهذه الآفة تزيد وتنقص في الخلق . فالرجل كل الرجل هو الذي يراعي حدود الله , وهي ما فرض عليه وألزم به .
والذي يحسن القصد فيكون عمله وقوله خالصاً لله ـ تعالى ـ لا يريد به الخلق ولا تعظيمهم له , فرُب خاشع ليقال ناسك و صامت ليُقال خائف
, وتارك للدنيا ليقال زاهد .
وعلامة المخلص أن يكون في جلوته كخلوته , وربما تكلف بين الناس
التبسم والانبساط لينمحي عنه اسم زاهد , فقد كان ابن سيرين يضحك بالنهار , فإذا جن الليلى فكأنه قتل أهل القرية .
تعليق