Tweet
رفعت بصرها الى السماء بابتسامة تخترق عنان السماء
اجل احساسها باانها وهبت عمرا جديدا سعادة لاتوصف
كانت بغرفتها حين رن جرس الباب
قفزت بسرعة انها تنتظر نتائج اخر الفحوصات
كانت خطوات اختها اسرع لتسمع صوت امها الحبيبة حزين
تاخرنا هكذا قالت الدكتورة
طلبت منا ان نهتم بها اكثر ولانخبرها بالحقيقة سيكون مؤلم وهي مازالت في ريعان شبابها
قالت الام ; ان كنت انا لااطيق فماحال قلبي الصغير
سمعت تلك الكلمات كتمت صرخة بداخلها واتجهت نحو مصلاها
شريكها في رحلتها مع المرض
سجدت بين يدي خالقها ومولاها وركنها الشديد
تبثه شكواها وهمومها
ربي وسيدي انت قلت في كتابك استعينوا بالصبر والصلاة يارب هذه الصلاة فارزقني الصبر يارحم الراحمين
وكانت ايام عشر ذي الحجة المباركة
انها ايام العيد وفرحة العيد
تقسم بالله شعرت بطمانينة كبيرة وكاانها لم تسمع شيئ وقالت :ان من واجبي على اعز الناس الي ان لااكون سببا في حزنهم
من بداية رحلتها مع المرض لم تفارقها الابتسامة والرضا وكان الكل يستغرب من الامر
وهي تبتسم وتقول انا الحمد لله في نعمة وانظر الى الامر انه مغفرة لذنوب ورفع لدرجات
وتقول انا انتظر البشرى
وتقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ، وَمَنْ جَزِعَ فَلَهُ الْجَزَعُ )
وهل هلال العيد وترى حيرة من حولها كان خوف عليها
ولكن كيف يخيب ويحزن من عاش على معنى رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا ورسولا
قالت بعتها لله وليس حق في المساومة فالجزاء اجر يصب صبا
وجنة عرضها السموات والارض لانصب فيها ولاوصب
كانت تشعر باان زادها قليل وهذا كل مااحزنها
وانشغلت عن الدنيا بالتعرف على من سترحل للقائه قريبا عاجلا او اجلا
قالت :ابي المرض لايقدم اجلا ولايؤخر انا مؤمنة بهذا موقنة
وانت تعلم ان كرمه معي في امور كثيرة تشعرني بالخجل ان لم ارضى بهذا الامتحان
وسبحان الله هناك من راها قد برئت وجاء ليبشرها قالت ان شاء الله في قبري وابتسمت
وعاشت حياتها الجديدة مع رفيقها الجديد
لاشكوى ولاجزع بل رضا وطمانينة
وحال لسانها اللهم انزل على قلبي برد الرضا
وبعد صلاة فجر احلى فجر تقول بعمرها رات رؤية جميلة بشرى
وماهي الا ايام حتى تحققت الرؤية
لقد شفيت اجل شفيت
لقد اكرمها من احبت وتوكلت عليه ورضيت بقضائه
الطبيبة عانقتها وهي تقول الحمد لله
الطب قال كلام لكن قضاء الله فوق كل البشر
هذه حكاية حقيقة ليست من نسج الخيال
والحقيقة التي يغفل عنها الكثير ان مع كل محنة هناك منح
ولكن لغفلة العبد وتقصيره تجده لاينظر الا في مواقع منع القضاء
رغم ان المنع عين العطاء
وصدقا الانسان اذا مر بابتلاء في حياته يكون مدرسة تربية لشخص جديد ليولد ولادة حقيقية ويخرج الى معترك الحياة اكثر قوة وايجابية
كانت مدرسة للشابة الصغيرة
وتشعر باانه اكبر منحة بحياتها
فقد تعلمت امورا كانت تحتاج سنوات قبل ان تدركها
رسالة الى كل من الم به بلاء
رسالة الى كل من اصابته ضراء
ابشر فاان عطاء الكريم اكبر واكبر
لاتنظر للامر انه عقوبة
بل اختبار ليتبين صدق الصادق
ويصطفي من خلقه من يشاء ويختار
اجل احساسها باانها وهبت عمرا جديدا سعادة لاتوصف
كانت بغرفتها حين رن جرس الباب
قفزت بسرعة انها تنتظر نتائج اخر الفحوصات
كانت خطوات اختها اسرع لتسمع صوت امها الحبيبة حزين
تاخرنا هكذا قالت الدكتورة
طلبت منا ان نهتم بها اكثر ولانخبرها بالحقيقة سيكون مؤلم وهي مازالت في ريعان شبابها
قالت الام ; ان كنت انا لااطيق فماحال قلبي الصغير
سمعت تلك الكلمات كتمت صرخة بداخلها واتجهت نحو مصلاها
شريكها في رحلتها مع المرض
سجدت بين يدي خالقها ومولاها وركنها الشديد
تبثه شكواها وهمومها
ربي وسيدي انت قلت في كتابك استعينوا بالصبر والصلاة يارب هذه الصلاة فارزقني الصبر يارحم الراحمين
وكانت ايام عشر ذي الحجة المباركة
انها ايام العيد وفرحة العيد
تقسم بالله شعرت بطمانينة كبيرة وكاانها لم تسمع شيئ وقالت :ان من واجبي على اعز الناس الي ان لااكون سببا في حزنهم
من بداية رحلتها مع المرض لم تفارقها الابتسامة والرضا وكان الكل يستغرب من الامر
وهي تبتسم وتقول انا الحمد لله في نعمة وانظر الى الامر انه مغفرة لذنوب ورفع لدرجات
وتقول انا انتظر البشرى
وتقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ، وَمَنْ جَزِعَ فَلَهُ الْجَزَعُ )
وهل هلال العيد وترى حيرة من حولها كان خوف عليها
ولكن كيف يخيب ويحزن من عاش على معنى رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا ورسولا
قالت بعتها لله وليس حق في المساومة فالجزاء اجر يصب صبا
وجنة عرضها السموات والارض لانصب فيها ولاوصب
كانت تشعر باان زادها قليل وهذا كل مااحزنها
وانشغلت عن الدنيا بالتعرف على من سترحل للقائه قريبا عاجلا او اجلا
قالت :ابي المرض لايقدم اجلا ولايؤخر انا مؤمنة بهذا موقنة
وانت تعلم ان كرمه معي في امور كثيرة تشعرني بالخجل ان لم ارضى بهذا الامتحان
وسبحان الله هناك من راها قد برئت وجاء ليبشرها قالت ان شاء الله في قبري وابتسمت
وعاشت حياتها الجديدة مع رفيقها الجديد
لاشكوى ولاجزع بل رضا وطمانينة
وحال لسانها اللهم انزل على قلبي برد الرضا
وبعد صلاة فجر احلى فجر تقول بعمرها رات رؤية جميلة بشرى
وماهي الا ايام حتى تحققت الرؤية
لقد شفيت اجل شفيت
لقد اكرمها من احبت وتوكلت عليه ورضيت بقضائه
الطبيبة عانقتها وهي تقول الحمد لله
الطب قال كلام لكن قضاء الله فوق كل البشر
هذه حكاية حقيقة ليست من نسج الخيال
والحقيقة التي يغفل عنها الكثير ان مع كل محنة هناك منح
ولكن لغفلة العبد وتقصيره تجده لاينظر الا في مواقع منع القضاء
رغم ان المنع عين العطاء
وصدقا الانسان اذا مر بابتلاء في حياته يكون مدرسة تربية لشخص جديد ليولد ولادة حقيقية ويخرج الى معترك الحياة اكثر قوة وايجابية
كانت مدرسة للشابة الصغيرة
وتشعر باانه اكبر منحة بحياتها
فقد تعلمت امورا كانت تحتاج سنوات قبل ان تدركها
رسالة الى كل من الم به بلاء
رسالة الى كل من اصابته ضراء
ابشر فاان عطاء الكريم اكبر واكبر
لاتنظر للامر انه عقوبة
بل اختبار ليتبين صدق الصادق
ويصطفي من خلقه من يشاء ويختار
تعليق