عاهدناك مراراً فوجدناك غداراً
قال مالك بن دينار: دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات، يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان منهمكاً في دنياه، متخلفاً عن طاعة مولاه.
فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك.
فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة،أردت أن أتوب مما جنيت.
فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مراراً فوجدناك غداراً.
" اللهم تب علينا لنتوب، وأسترنا ولا تفضحنا يا علام الغيوب "
قال مالك بن دينار: دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات، يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان منهمكاً في دنياه، متخلفاً عن طاعة مولاه.
فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك.
فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة،أردت أن أتوب مما جنيت.
فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مراراً فوجدناك غداراً.
" اللهم تب علينا لنتوب، وأسترنا ولا تفضحنا يا علام الغيوب "
تعليق