السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا هدخل في الموضوع علطول لو تسمحولي
في فتاة علي احدي المنتديات بتناقشني في موضوع النقاب واللبس الاسود او الغامق فكان دا كلامها :
اولا اتت باحاديث عن لبس المرأة للالوان الفاتحة ومن ضمنها الاحمر وهذه هي :
عامة الموضوع كبير بس عندي ليكو هدية عن اللون الأسود سألت مرة واحدة قريبتي ليه أسود قالتلي فضيلة عشان أمهات المؤمنين كانوا بيلبسوا أسود قلتلها وأمهات المؤمنين المفروض ما يتجوزوش بعد وفاة الرسول فهل عدم زواج الأرملة فضيلة ؟
المهم بعتلها بحث فيه أدلة من أحاديث صحيحة ومنها أحاديث صححها الشيخ الألباني لأن هما مش بيقتنعوا بالأئمة الحافظين القدماء ولا المعاصرين وبيقتنعوا بالألباني
الأحاديث فيها أدلة علي إن زوجات الرسول عليه السلام كانوا بيلبسوا ألوان ولما صاحب البحث واجه بيه شيخ في السعودية قاله مانقدرش نخلي بنت تلبس فاتح هتبقي ملفته بس هو مش حرام ؟؟؟؟ يعني من الأخر هيستغلوا البنات في مصر إلي ماشية وراهم من غير ما تقرأ ولا تدور عشان بعد سنين يبقي الأسود عادة وده مش هيحصل إن شاء الله لأنه لا يصح إلا الصحيح
والكلام ده من كتاب للألباني
الإسلام لم يشترط لونا محددا للحجاب؛ أي أنه ليس من الزينة في شيء أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملوناً بلون غير البياض أو السواد، كما يتوهم بعض النساء الملتزمات؛ وذلك لأمرين:
الأول: قول المصطفى صلوات ربي عليه "طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه" (رواه أبو داود والنسائي، وهو حديث صحيح).
الثاني: جريان العمل من نساء الصحابة على ذلك.
وأسوق هنا بعض الآثار الثابتة في ذلك مما رواه الحافظ ابن أبي شيبة في "المصنف":
عن إبراهيم وهو النخعي أنه كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فَيراهُنَّ في الُّلحف الحمر.
وعن ابن أبي مليكة قال: "رأيت على أم سلمة درعا وملحفة مصبغتين بالعصفر".
وعن القاسم وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة.
وفي رواية عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر، وهي مُحْرِمَة
خلي بالك موردة بالعصفر عارفة لون العصفر ؟ وموردة يعني منقوشة أصل المنقوش ده تبرج ؟؟؟؟
بعد ما يعتلها البحث ده قالتلي أنا مستريحة كده قلتلها ماشي لكن ما تقوليش ده من الدين ارحموا الإسلام
انا لا احسن البحث الجيد عن صحة الاحاديث فلو واحدة فيكوا تقدر تتأكد من صحة الكلام دا ياريت تتأكدلي .
ثانيا انا قولتلها ما صحة هذه الاحاديث فردت وقالت :
أختي الكريمة أتمني أن تراجعي مشاركتي رقم 87 هتلاقي إن إحنا متفقين
الأحاديث كتبتها في المشاركة برده وهي من كتاب للشيخ الألباني وفيه بحث تاني مفيد هاحطه في موضوع مستقل إن شاء الله وكمان شيوخ السعودية ما أنكروش الكلام ده إن الأسود مش من الدين هو مجرد عادة
علي فكرة أنا كنت من محبي الغوامق بس جوزي مش بيحبها فخففت منها وكلامك عن الحشمة يختلف حسب القماشة يعني ممكن فاتح ما يجسمش خالص
أنا مش باقول ما تلبسوش أسود لكن إلي لابسة أسود مش أحسن مني يعني ده مش فضيلة زي ما بعض الشيوخ والبنات بتقول وهانقلك كلام الباحث الشرعي السيد سليمان نور الله وهو مش كلام جديد سمعته من الشيخ عائض القرني وقال الست تلبس أي لون عايزاه المهم لا يصف ولا يشف ولا يكشف
ولعل البعض فهم من حديث الغربان استحباب لبس السواد للمرأة؛ فقد روى أبو داود عن أم سلمة قالت: لما نزلت " يدنين عليهن من جلابيبهن " خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية ".
وليس في هذا الحديث سوى وصف لغطاء الرأس، بل المقصود هو بيان مدى مسارعة نساء المؤمنين للاستجابة لأمر الله تعالى بالحجاب، حتى أنهن لم يجدن إلا أردأ الثياب والأسود منها فاحتجبن بها دون البحث أو انتظار الثياب الملونة، كما أن الحديث ليس فيه سوى وصف لغطاء الرأس دون سائر البدن لقولها: " كأن على رؤوسهن الغربان "، بل هذا يدل على أن سائر لباس المرأة سوى ما يوضع على الرأس ليس من الأسود في شيء، وإلا لعممت الوصف، ولكن تخصيصها ما على الرأس يدل على ذلك.
كما أن النصوص الكثيرة والأوصاف العديدة للباس المرأة في عهد النبوة والصحابة تدل على انتشار الألوان العديدة في لباس النساء، ومنها الأسود والأبيض والأخضر والأحمر والوردي وغير ذلك، بل المستحب لباس المرأة غير الأسود لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ومن ذلك:
1- عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطيب وأطهر ، وكفنوا فيها موتاكم ).
رواه أبو داود والترمذي ( 5 / 17 ) والنسائي ( 8 / 205 ) وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.
2- وقال صلى الله عليه وسلم : " البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم " رواه النسائي والحاكم، وقال حديث صحيح.
والأمر هنا يعم النساء والرجال على السواء، والأمر هنا للاستحباب لا شك.
فالأحاديث دي بتتكلم عن الأبيض وأحاديث االألباني موجودة في مشاركة 87 قالت الأحمر و الثوب المورد بالعصفر
واتفضلي الحدبث ده
وكانت عائشة رضي الله عنها حين كانت مجاورة في ثبير – جبل بمكة – كان عليها درع مورَّد .
رواه البخاري ( 3 / 582 رقم 1618 مع الفتح ) .
والدرع : ثوب تجوب المرأة وسطه وتجعل له يدين وتخيط فرجيه ( تهذيب اللغة للأزهري 2 / 203 ) . والمعنى: أن عائشة كانت تلبس قميصا لونه لون الورد
والأخضر اتذكر في أحاديث كتير
في انتظاركم اخواتي وعلي وجة السرعة يفضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا هدخل في الموضوع علطول لو تسمحولي
في فتاة علي احدي المنتديات بتناقشني في موضوع النقاب واللبس الاسود او الغامق فكان دا كلامها :
اولا اتت باحاديث عن لبس المرأة للالوان الفاتحة ومن ضمنها الاحمر وهذه هي :
عامة الموضوع كبير بس عندي ليكو هدية عن اللون الأسود سألت مرة واحدة قريبتي ليه أسود قالتلي فضيلة عشان أمهات المؤمنين كانوا بيلبسوا أسود قلتلها وأمهات المؤمنين المفروض ما يتجوزوش بعد وفاة الرسول فهل عدم زواج الأرملة فضيلة ؟
المهم بعتلها بحث فيه أدلة من أحاديث صحيحة ومنها أحاديث صححها الشيخ الألباني لأن هما مش بيقتنعوا بالأئمة الحافظين القدماء ولا المعاصرين وبيقتنعوا بالألباني
الأحاديث فيها أدلة علي إن زوجات الرسول عليه السلام كانوا بيلبسوا ألوان ولما صاحب البحث واجه بيه شيخ في السعودية قاله مانقدرش نخلي بنت تلبس فاتح هتبقي ملفته بس هو مش حرام ؟؟؟؟ يعني من الأخر هيستغلوا البنات في مصر إلي ماشية وراهم من غير ما تقرأ ولا تدور عشان بعد سنين يبقي الأسود عادة وده مش هيحصل إن شاء الله لأنه لا يصح إلا الصحيح
والكلام ده من كتاب للألباني
الإسلام لم يشترط لونا محددا للحجاب؛ أي أنه ليس من الزينة في شيء أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملوناً بلون غير البياض أو السواد، كما يتوهم بعض النساء الملتزمات؛ وذلك لأمرين:
الأول: قول المصطفى صلوات ربي عليه "طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه" (رواه أبو داود والنسائي، وهو حديث صحيح).
الثاني: جريان العمل من نساء الصحابة على ذلك.
وأسوق هنا بعض الآثار الثابتة في ذلك مما رواه الحافظ ابن أبي شيبة في "المصنف":
عن إبراهيم وهو النخعي أنه كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فَيراهُنَّ في الُّلحف الحمر.
وعن ابن أبي مليكة قال: "رأيت على أم سلمة درعا وملحفة مصبغتين بالعصفر".
وعن القاسم وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة.
وفي رواية عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر، وهي مُحْرِمَة
خلي بالك موردة بالعصفر عارفة لون العصفر ؟ وموردة يعني منقوشة أصل المنقوش ده تبرج ؟؟؟؟
بعد ما يعتلها البحث ده قالتلي أنا مستريحة كده قلتلها ماشي لكن ما تقوليش ده من الدين ارحموا الإسلام
انا لا احسن البحث الجيد عن صحة الاحاديث فلو واحدة فيكوا تقدر تتأكد من صحة الكلام دا ياريت تتأكدلي .
ثانيا انا قولتلها ما صحة هذه الاحاديث فردت وقالت :
أختي الكريمة أتمني أن تراجعي مشاركتي رقم 87 هتلاقي إن إحنا متفقين
الأحاديث كتبتها في المشاركة برده وهي من كتاب للشيخ الألباني وفيه بحث تاني مفيد هاحطه في موضوع مستقل إن شاء الله وكمان شيوخ السعودية ما أنكروش الكلام ده إن الأسود مش من الدين هو مجرد عادة
علي فكرة أنا كنت من محبي الغوامق بس جوزي مش بيحبها فخففت منها وكلامك عن الحشمة يختلف حسب القماشة يعني ممكن فاتح ما يجسمش خالص
أنا مش باقول ما تلبسوش أسود لكن إلي لابسة أسود مش أحسن مني يعني ده مش فضيلة زي ما بعض الشيوخ والبنات بتقول وهانقلك كلام الباحث الشرعي السيد سليمان نور الله وهو مش كلام جديد سمعته من الشيخ عائض القرني وقال الست تلبس أي لون عايزاه المهم لا يصف ولا يشف ولا يكشف
ولعل البعض فهم من حديث الغربان استحباب لبس السواد للمرأة؛ فقد روى أبو داود عن أم سلمة قالت: لما نزلت " يدنين عليهن من جلابيبهن " خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية ".
وليس في هذا الحديث سوى وصف لغطاء الرأس، بل المقصود هو بيان مدى مسارعة نساء المؤمنين للاستجابة لأمر الله تعالى بالحجاب، حتى أنهن لم يجدن إلا أردأ الثياب والأسود منها فاحتجبن بها دون البحث أو انتظار الثياب الملونة، كما أن الحديث ليس فيه سوى وصف لغطاء الرأس دون سائر البدن لقولها: " كأن على رؤوسهن الغربان "، بل هذا يدل على أن سائر لباس المرأة سوى ما يوضع على الرأس ليس من الأسود في شيء، وإلا لعممت الوصف، ولكن تخصيصها ما على الرأس يدل على ذلك.
كما أن النصوص الكثيرة والأوصاف العديدة للباس المرأة في عهد النبوة والصحابة تدل على انتشار الألوان العديدة في لباس النساء، ومنها الأسود والأبيض والأخضر والأحمر والوردي وغير ذلك، بل المستحب لباس المرأة غير الأسود لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ومن ذلك:
1- عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطيب وأطهر ، وكفنوا فيها موتاكم ).
رواه أبو داود والترمذي ( 5 / 17 ) والنسائي ( 8 / 205 ) وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.
2- وقال صلى الله عليه وسلم : " البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم " رواه النسائي والحاكم، وقال حديث صحيح.
والأمر هنا يعم النساء والرجال على السواء، والأمر هنا للاستحباب لا شك.
فالأحاديث دي بتتكلم عن الأبيض وأحاديث االألباني موجودة في مشاركة 87 قالت الأحمر و الثوب المورد بالعصفر
واتفضلي الحدبث ده
وكانت عائشة رضي الله عنها حين كانت مجاورة في ثبير – جبل بمكة – كان عليها درع مورَّد .
رواه البخاري ( 3 / 582 رقم 1618 مع الفتح ) .
والدرع : ثوب تجوب المرأة وسطه وتجعل له يدين وتخيط فرجيه ( تهذيب اللغة للأزهري 2 / 203 ) . والمعنى: أن عائشة كانت تلبس قميصا لونه لون الورد
والأخضر اتذكر في أحاديث كتير
في انتظاركم اخواتي وعلي وجة السرعة يفضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق