يقول السائل أحبك في الله ياشيخ : كيف نستطيع أن نجعل الإيمان يزداد في حياتنا اليومية ؟ وهل تقبل الأعمال الصالحة من قلب إيمانه ضعيف ؟
فأجاب فضيلته قائلا : الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فإذا أردت أن يزداد إيمانك فعليك بكثرة الطاعات، ولاسيما طاعات الخلوات ، حيث تخلو بالله سبحانه وتعالى ,فتكثر من الطاعة والتعبد ، فيزداد إيمانك . لا شك أن العمل الصالح إذا تحققت شرطاه، ووجد جناحاه ، فكان فيه الإخلاص والمتابعة ، يقبله الله عز وجل من أي عبد مسلم ، ولو كان في إيمانه ضعف ، ولو كان كثير المعاصي فإنه إذا عبد الله مخلصا لله ، متبعا لرسول الله - صل الله عليه وسلم- قبل الله عمله ، ويزداد إيمانه بهذا فإياك أن تقع فريسة للشيطان حيث يوسوس لبعض الناس فيقول : كيف تذهب إلى المسجد، وتحضر الدرس وأنت كثير المعاصي فاذا رجعت الى بيتك شاهدت ما لا يرضي مولاك ، و بعدها تذهب إلى الدرس اذا لا تصلح أن تكون من الصالحين, إياك أن تطيع الشيطان إذهب......
والله إذا كنت صادقا مخلصا متبعا ، يقبل الله منك، ويزداد إيمانك ولربما كان ذالك سببا في تخليصك من السوء ، فالله يقبل العبادة إذا كانت من مسلم مخلص على سنة رسول الله- صل الله عليه وسلم - مهما كان حال العابد من التقصير ، ومهما كان في قلبه من نقص وضعف ولكن كلما اجتهدت في العبادة ، كلما ارتفعت درجة في الإيمان .
فأجاب فضيلته قائلا : الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فإذا أردت أن يزداد إيمانك فعليك بكثرة الطاعات، ولاسيما طاعات الخلوات ، حيث تخلو بالله سبحانه وتعالى ,فتكثر من الطاعة والتعبد ، فيزداد إيمانك . لا شك أن العمل الصالح إذا تحققت شرطاه، ووجد جناحاه ، فكان فيه الإخلاص والمتابعة ، يقبله الله عز وجل من أي عبد مسلم ، ولو كان في إيمانه ضعف ، ولو كان كثير المعاصي فإنه إذا عبد الله مخلصا لله ، متبعا لرسول الله - صل الله عليه وسلم- قبل الله عمله ، ويزداد إيمانه بهذا فإياك أن تقع فريسة للشيطان حيث يوسوس لبعض الناس فيقول : كيف تذهب إلى المسجد، وتحضر الدرس وأنت كثير المعاصي فاذا رجعت الى بيتك شاهدت ما لا يرضي مولاك ، و بعدها تذهب إلى الدرس اذا لا تصلح أن تكون من الصالحين, إياك أن تطيع الشيطان إذهب......
والله إذا كنت صادقا مخلصا متبعا ، يقبل الله منك، ويزداد إيمانك ولربما كان ذالك سببا في تخليصك من السوء ، فالله يقبل العبادة إذا كانت من مسلم مخلص على سنة رسول الله- صل الله عليه وسلم - مهما كان حال العابد من التقصير ، ومهما كان في قلبه من نقص وضعف ولكن كلما اجتهدت في العبادة ، كلما ارتفعت درجة في الإيمان .
تعليق