إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

|حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

    |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|


    سلام الله عليك يا زهرة الاسلام ، وريعان الامل ، وفتاتنا المزهرة الرقيقة
    يا من لامس شغاف قلبها مشاعر استنكرتها ورفضتها وجاهدت للتخلص منها
    الى الباحثة عن طريق العفة والطهر والرزانة التي أبت أن تنساق خلف الوهم
    الى التائبة النادمة الصادقة المنيبة، العائدة إلى ربِّها بقوة وتمسك بدينها قابضةً على الجمر
    لك انت فتاتنا المزهرة ، يا من أبيت إلا الاستقامـة
    لمن سجنت في زنزانة المشاعر ودق قلبها بحياء واختلطت عليها أمورها



    نحبك في الله يا زهرتنا الغالية ،
    ولك تلك الكليمات القادمة فنرجو ان تريعها اهتماماً وانصاتاً فما خرجَت إلا حرصاً عليك
    معنــا فــي|
    حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة | .





    حَملتنا ستكون كالتالي :

    الرد الأول : تعريف بالحملة .

    الرد الثاني : مشهد تمثيلي .

    الرد الثالث: المقدمة .

    الرد الرابع : العوامل والأسباب.

    الرد الخامس : التحليل

    الرد السادس : حوار عائلي

    الرد السابع : نصائح مُكللة بالزهر

    الرد الثامن: محاضرات وأناشيد

    الرد االتاسع : بطاقات .



    سائلين المولى عز وجلّ أن تحوز على اعجابكن ورضاكن

    ودعـواتكن لنا بالخير والصلاح .


    وآخر دعوانا أن الحمد الله ربّ العالمين .



    تاابعوني



  • #2
    رد: |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

    . مَـشهد تمثيلي



    في باحـة الجامعـة جلست فتاتنا لتأخذ استراحة من دراستها،

    فبات نظرها يجوب أرجائها حتى لفت نظرها شاب وسيم، فارع الطول
    والتقت عيناهما وتواصلت تواصلا أشعل دقات قلبها، ودغدت مشاعرها،

    وألمعت عيناها بريقًا جميلا ، وتوردت وجنتها وتخضبت كالورد الجوري المخملي،
    وكشف نغرها عن ابتسامـة خجلــة وأنثويـة .. ثم ذهب!
    أغلقت باب غرفتها وأطبقت يدها على صدرها وكأنها تقول له اهدأ ..

    فخفقانه السريع أسمع أذنيها وألهب وجنتيها احمرارا واضطرابًا جميلا
    وتنفست الصعداء لترتاح من اضطرابها المفاجئ ومشاعرها الفياضة التي خالجتها

    واكتسحت حيائها ثم قالت في نفسها : لـ عمري هذا هو الحب !
    يا لها من مشاعر دفاقة، دافئة، جميلة ومحببة،

    لأنها تأخذك لعالم وردي مشوّب بالورود المتناثرة والجمال الأنثوي،
    نظرت لمرآتها ودارت حول نفسها بفستانها الوردي القصير .. أنا جميلة ومحبوبة !


    فكلما ذهبت صاحبتنا للجامعة تلاحقه نظراتها وتسرح في عالمها الخيالي الجميل لتتسارع خفقات قلبها الصغير، وروحها وكأن شيئًا يخدرها بالسعادة، ويُسكّنها بالابتسام وتواصل العينان.. !
    ذهبت لبيتها وألقت نفسها على سريرها يا الهي لم أعد احتمل هذه السعادة،

    والمشاعر الجياشة وتبتسم لنفسها تسترجع تلاقي نظراتهما في مخيلتها وابتسامته لها
    ثم تقول بصوت يكاد مسموع وهي واضعة راحتيّ كفيها على فمها.. انه يحبني !

    وفوق جمالها باتت تضع صنوف الجمال جمالا فأصبحت متلألئة

    حتى باتت أنفاسها طيب وعيناها مكحلتان
    حتى تجرأ ذاك الشاب وكلمها وهي تبتسم وتودد اليها تودد الحبيب لحبيبته

    حتى تمكن مشاعرها منها وغلبتها سعادتها، وفاض عليها هرمون أنوثتها
    فلم يطب لها العيش دونه ومحادثاته واتصال عيونهما.. !

    حتى جاء ذلك اليوم الذي يطلب منها مفارقتها ..

    فذبلت ذبول الزهور فأصبحت شاحبة في ذهول، وضاعت حيويتها،
    واكتسى حُزنها جميع تفكيرها .. لتقول في نفسها : أبعد أن تعلقت بك تتركني هكذا ... !




    تعليق


    • #3
      رد: |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

      المُـقدمـة
      الحب .. ذاك الشعور بالسعادة يغمر قلوب العاشقين، وتتبعه نظرات المحبين،


      ويسرح في خياله الوالهين فيه,الحب ذاك الإحساس الوردي الذي يملأ أرواحنا بالصفاء والسناء.
      بالحب تسير الانسانية وتنعم، فجعل الله الحب أنسٌ للبشر،


      ومتاعـا جميلا ترنو بالحياة بوجل فمتى للحب دروب تُرضيه، فكذا للحب دروب تُسخطه
      فتذبل الأرواح وتقسو، وتميل للوحدة وتشكو،


      وتغدو زهور ذابـلة تحتاج لأن يُرويها الحب العذبُ حتى تفيض بالحيوية وتغدو نضرة صالحة






      وربما تختلط الفتاة في حياتها بكثير من الفتية، بهذا الزمـان الذي كثُر فيه الاختلاط في أنحــاء البلاد،
      وخصوصا في الأوساط المتساهلة غير الملتزمة
      فتختلط في الدراسة والجامعة و الأهل والجيران ونحوه بكثير منهم

      فيبدأ ميلها الفطري .. والتي تظن معه الفتاة قليلة الخبرة كبيرة العاطفة إلى أنه ذاك الحب الذي تتكلم عنه زميلاتها وتسمع عنه في كل مكان
      فتبدأ بالاسترسال في عواطفها و اتباع الهوى والتخيلات .. ويبدأ معه التساهل..
      ويستغل أخينا هذا التساهل لصالحه. فيبدأ بالتسلية بها واثبات نفسه على ما يظن ليظفر بالاحساس بقيمته
      ولا يدرك كلاهما أنهما بنيا قصور زائفة على الماء
      ما بُنيت إلا بلبنات ضعف إيمانهما واسترسالهما في اتباع الهوى وأفكار الشيطان
      ووجدت التربة الخصبة لها في وسط لا يخاف الله ولا يتقيه
      ويعيشان هذا الوهم _وخاصة الفتاة _ . فترة من الزمن
      لا تلبث أن تنتهي .. فتعود الفتاة حزينة منكسرة منهزمة متألمة، وربما تُعجب بغيره مرة أخرى
      ويعود الفتى يبحث عن صيد آخر يثبت فيه ويكمل ما بدأه ولكن هذه المرة بجرأة أكبر و تسلية أكثر ..






      لكم سمعنا عن مثل هذه التجارب . وكم عجّت بها نفوس الشباب و الشابات ..
      وكم انكسرت عواطفهن من جراء الزيف و التمثيل ..
      وكم يُلاحظ عند أي مستشار أو شيخ أن الأغلبية العظمى من الأسئلة عن الحب و الارتباط والاعجاب
      وأن مشاكل الشباب تكاد تنحصر غالبها على النوع الآخر
      إنها حقاً لطامة كُبرى .. ووهم كبير ..
      وإنا لله وإنا إليه راجعون ...

      فما أسباب ذلك ؟؟


      يتبع

      تعليق


      • #4
        رد: |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

        العـوامـل والأسبـاب


        أولاً : ضعف الإيمان , وضعف مراقبة الله ..
        فالوازع الديني ينهى الفتاة عن الولوج في الحرام ويردعها،

        فمتى كانت التقوى في قلبها حاصلة
        حصّلت الأمان والإيمان وحفظها الله من الوقوع في الحرام .



        ثانياً : التساهل في شرع الله ..
        التساهل في شرع الله وأوامره وطاعته

        خصوصًا في اللباس والحجاب، وغض البصـر ،
        والاختلاط الكثير الذي يُذهب بالحياء,





        ثالثا : الفراغ
        الفراغ عند الفتيات مُشكلة كبيرة فيوقعا الشيطان
        بأوهام كثيرة ناهيك عن النفس الأمارة بالسوء
        الذي يُزين في قلبها كل حرام جميلاً فكما قيل
        :فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل







        السبب الرابع :
        حُب الظهور والقبول، تهتم الفتيات بمظهرهن فيضفن عليه من
        صنوف الجمال جمالا رغبة في تحقيق ذاتهن واظهارها
        فشعار انا محبوبة ، معناه احد يهتم بي اذن انا جميلة ورشيقة

        وناجحة واثرت في عينه فجذبته إليّ ، ( او هكذا يخيل للفتى)
        وشعار انا محبوب، اذن انا وسيم وجذاب وناجح ( او هكذا يخيل للفتاة)
        ولا يدري المسكينان أنهما ابعد ما يكون عن الحب ..

        وبينهما وبين الحب ما بين استراليا وروسيا،
        او ما بين الفيل الهندي والحمار الوحشي

        كما وصفها الشيخ سلمان العودة بأنها صفقة صامتة غير متفق عليها علناً

        " أؤدي الدور الذي تريده
        لتؤدي الدور الذي أريده " .


        إذ كل منهما مهتم بذاته الاهتمام الاكبر .
        وهذا لا يمت للحب بقريب أو بعيد





        العامل الخامس
        الصحبة الفاسدة المفسدة
        ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء .... )

        ولا نقصد الاشخاص فقط
        ففي البيئة الفاسدة والجو الخالي من الإيمان
        وعدم انكار المنكر وغياب توجيه الحق من الباطل
        وتوجه جل مشكلات الشباب ومشاعرهم

        للنوع الاخر بل مجاهرتهم وافتخارهم بذلك بدون حياء
        والافلام المفسدة الضالة التي تختزل فهم الحياة

        في المشاعر واشباع الرغبات ، وكأننا لم نُخلق إلا لذلك !!
        لهي من العوامل الهامة جداً في تضخيم الصورة وتزييفها ووضعها في غير محلها
        كأن تريد الفتاة أن تشعر بما يتكلمون عن متعته وجماله !




        العامل السادس
        هل فكرتي أخيتي لمً عيون الشباب تلاحقك وتغازلك، ولم الاسترسال ليُحدثونك ِ ،
        ولمَ الإصرار لأخذك والوقوع في شباكه ..!
        أن ما دفعه ليس ما يخيله لك الشيطان بأنه جمالك الخلاب ومنظرك الرائع وابتسامتك الصنعاء التي تغلب نور الكهرباء،

        فمن يتقي الله يحفظ حدود الله في نفسه ولا يطلق بصره على الفتيات يلاحقهن ويتأمل تناسق ألوان ملابسهن ..

        انما من يفعل ذلك أصناف من الشباب لربما خيل له الشيطان أن الالتفاف حوله وابداء الاعجاب به

        لهو جبر له في شرخ لنفسه لنقص او مشكلة او اخفاق له او حفيظات على عالمه الواقعي
        ناقمة عليه فيستبدلها بجبيرات له كنوع من الحيل النفسية ومقاومة سلبية للاحباط مفادها " لا تخف ،
        انت شخص جميل ليس كما يقولون ،، فهذه الفتاة تراك فتى احلامها واجمل فتى في العالم "

        فهل ترضين لنفسك أختي العزيزة ان تكوني مجرد ضمادة نفسية ما إن تؤدي

        وظيفتها ويتصلح الجبر يستغني عنك وعن اي شيء باستقلالية عن ( وجع الرأس ) كما يقولون ،،
        هل هذا يليق بك فتاتنا المسلمة الموحدة طالبة الجنة ؟

        كما من دوافع الشباب لذلك ،
        التسلية
        فما النظرات والحركات والشغلات الا تسلية له تريحه وترضيه وتشعره بذاته ووسامته
        وانه أخيراً يوقع الفتيات ويضيفهن لقائمة المعجبات
        أي مجرد رقم استخدمه لتحقيق score " سكور" كاللعبة ،
        وكلما زاد الرقم زاد اللعب وهانت اللعبة وبحث عن غيرها اصعب
        فهذا يتفاخر وتلك تتفاخر
        وما يدرون أن الله يراقب ويحاسب وليس بغافل سبحانه وتعالى

        وما يدري انه وضع ذاته - وهي حقيرة مهما بلغت- ، فوق آخرته فباع آخرته لها فما ربحت التجارة
        بل عظمت الخسارة ،

        وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ [العنكبوت:29]

        وأنت أيتها الفتاة المسلمة الموقنة بنظر الله
        اما قرأتي قول الله تعالى
        قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا [القصص:28]
        أغويناهم كما غوينا !
        اترتضيها لنفسك حبيبتي في الله !

        بدلا من أن تكوني هادية مهدية ،

        قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ الله وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ"[يوسف:12]
        يكون سبيلك " أغويناهم كما غوينا "
        فاتق الله يا أختاه ،، وراجعي حساباتك أي السبيلين تريدي خذي بأسبابه ..




        العامل السابع

        ترغب الفتاة في ان يهتم بها احد
        ويبدي لها تقديراً واحتراماً لشخصيتها
        وربما تفتقر لهذا في بيتها فلا يهتم بها أهلها _ او هكذا تظن _ لان اهتمامهم مادياً اكثر من معنوياً
        _لانشغالهم بظروف الحياة وسبل المعيشة ونحوه لكنها ربما لا تتفهم هذا _
        وتحتاج هذه الفتاة من يستمع لها وينصت
        ويصبح لحديثها عنده اهمية ،.
        وهذا دافع قوي لها لاثبات نفسها واظهار شخصيتها وابداء ما بداخلها لاحد
        والذي يقوم بدوره الشاب مثلها مستعطفاً مهتماً بمكر ،، لتلبي هي الاخرى هذا له ،،_ اتفاقا نفسياً غير علنياً _
        وهذا ليس من دروب الخيال واستنباطات الفارغون
        اكاد اجزم ان اغلب من رايتهم ممن في هذا الحال يعانون من اسرتهم او هكذا يخيل لهم ،.

        انها لرسالة للامهات خصوصا بالاستماع للفتاة وتقديرها وتلبية احتياجاتها المعقولة واشباعها عاطفياً فتكون قوية النفس لا تحتاج لاحد

        وهذا ليس مبرراً لمن يعاني مشاكل اسرية ، بل هو عامل مؤثر وقوي ،، ومع ضعف الإيمان وضعف مراقبة الله ونسيان الدار الآخرة والفراغ والاسترسال في احاديث النفس مع غيرها من العوامل فانها تقوى وتصبح الفتاة بداخلها مشاعر مكبوتة تتمنها اخراجها

        فخرجت في اول من رأته فرصة سانحة
        وهنا علينا ان نستنتج امر هام جداً ، ان هذا الذي جذبها لاحد ليس له لعينه ولصفاته بقدر ما هو بداخلها من نقص واحتياج
        وتفهم الفتاة لذلك السبب يسهل عليها بإذن الله كثيراً العلاج ،،

        فقد يكون عاديا جداً. بل قد يكون عيوبه ظاهرة ، لكن كل هذا تمحوه بغير وعي منها ولا ادراك فلا ترى ما ينفر منه لو عقُلت الامر !

        بطريقة اخرى. ، ما بداخلها السبب الرئيسي الذي اراد ان يخرج لاي احد ، ولو لم يكن هذا الشاب لخرج لغيره ، ولو كانت في دولة اخرى لخرج لغيره ، حتى ولو لم تخرج من منزلها لخرج لغيره
        ولا بد ان تدرك ذلك حتى تتبدد الاوهام التي يزرعها الشيطان بانه فتى الاحلام ودنجوان زمانه وعتريس الرابع عشر وغيرها من الصفات التي تحسب كل فتاة ان من تعجب به هي فيه ،، بل تحسب انه ليس مثله مثل بقية الشباب ،،
        وما هي إلا سراب بصنع يديها وسبب داخلها وانه كغيره بل ربما اقل اذا كان ممن يضيع حدود دينه معها.










        تعليق


        • #5
          رد: |حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

          جزاكم الله خييرا كثيرا رسالة في الصميييييم فان المشاكل التي تعانيها الفتاة في اي وسط كان ليست مبررا ان تخرج عن جادة الطريق و تهب قلبها لكل من هب و دب و الشباب الان الا من رحم الله دئاااب من يريد الفتاة حقا هو من يخاف ربه و يطلب يدها من والدها ليس ان يوهمها بالخداااع ليست هذه اخلاق المسلم الغيووووور و الله المستعان حقااااا هذه العلاقات المحرمة سم نسأل الله ان ينجيينا منه و ينجي كل اخواتنا و ان يرزقهن الله العفاف و ان يغنيهم بحلاله عن حرامه اللهم امييييييييييييين

          تعليق

          يعمل...
          X