إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَــعــاً ... لنَرتَقي بصَيْفِنَــــا ๑¤๑

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مَــعــاً ... لنَرتَقي بصَيْفِنَــــا ๑¤๑

    صَيفُنا حافلٌ..وبرنامجُنا شاملٌ... فبَعدَ الجدِّ والاجتهادِ ... لابدَّ من استراحةٍ إيمانيةٍ في الإِجَازةُ الصَّيفيَّةُ...
    ومُتعةُ طالبِة العِلمِ في السِّياحةِ إلى العُلومِ الشَّرعيَّة ِوسمَاعِ الدُّروْسِ العِلْميَّةِ , والقُرْبِ مـِمَّن تجْمعهُا بهِنَّ أُخوَّةٌ إيمانيةٌ

    ونسألُ الله تعالى أنْ يباركَ في أوقاتِنا وأعمالِنا . والموفَّقةُ مَنْ أحسنَت استغلالَ إجازتها بما يُرضِي الله تعالى .


    يُتبَع |


  • #2
    رد: مَــعــاً ... لنَرتَقي بصَيْفِنَــــا ๑¤๑

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله مصرف الليل والنهار عبرة لمن يعتبر , وباسط الليالي ليزداد العباد في الصالحات , والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والسراج المنير محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الأطهار الميامين : أمــا بعد :





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيّا الله هذه الوجوه المباركة التي ما اجتمعت إلا لأجله سبحانه وتعالى , أسال الله أن يحرم هذه الوجوه على النار إنه ولي ذلك والقادرعليه
    .....
    حياكنَّ الله في روضة من رياض الجنة وحلقة من حلق الذكر المباركة تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة ويذكرنا الله في ملأ خير منَّا ,

    إليكنَّ أزف قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " و قوله صلى الله عليه وسلم كما عند
    مسلم في صحيحه : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده "

    وهنيئاً لكم " قوموا مغفورا َ لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات "


    سيدور حديثي نحو أربع محاور رئيسية :

    المحوَر الأول :أهمية الوقتْ في حيَاة المسلم .
    المحوَر الثَاني : نماذج من حرص السلف الصالح على الوقت .
    المحوَر الثالث : إجـــازة ,,,,,,, ولكن ؟؟؟!!! .
    المحور الرابع : وسائل وأفكار لقضاء الإجازة .


    تعليق


    • #3
      رد: مَــعــاً ... لنَرتَقي بصَيْفِنَــــا ๑¤๑

      نبدأ في المحوَر الأول على بركة الله :
      المحوَر الثَاني : نماذج من حرص السلف الصالح على الوقت .

      قال صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " فعلى المسلم أن يغتنم كل لحظة من عمره في ذكر الله عزوجل وليعلم علم اليقين أن عجلة الحياة لن تدور إلى الوراء فهي في سير حثيث نحو الأمام فحري بكل ذي لب أن يتفطن لهذا الأمر قبل أن يندم ولات حين مندم ....

      قال تعَالى ( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100}"
      المومنون





      ومـــاذا بعد ؟؟!!!

      " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ{101} فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{103} "
      المؤمنون



      لذلك حري بنا أن نستغل أوقاتنا ونعمرها بما يثقل الميزان قال صلى الله عليه وسلم " أعمار أمتي بين الستين والسبعين "

      هذه الأعمار قصيرة أمام أعمار الأمم السابقة التي كانت تعمر السنون الطوال فخص الله هذه الأمة بمواسم وعبادات تثقل الميزان كليلة القدر ورمضان عموماً وعشرٍ من ذي الحجة , وعشر حسنات بكل حرف من كتابه الكريم وأعمال كثيرة ليس المجال هنا لبسطها ..

      يقولُ الشَّاعر /


      ولدت أمك يا ابن آدم باكياً والناس حولك يضكحون سروراً
      فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً.



      تعليق


      • #4
        رد: مَــعــاً ... لنَرتَقي بصَيْفِنَــــا ๑¤๑

        المحوَر الثَاني :نماذج من حرص السلف الصالح على الوقت .

        كان المتقون الأبرار السابقون الأولون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أعرف الناس بربهم وأتقاهم له فكانوا في سير حثيث لا ينقطع وسباق مع الزمن لكسب الصالحات .

        قيل ليحيى بن زكريا : هيا بنا نلعب , قال : ما للعب خلقنا ...

        وقال ابن مسعود رضي الله عنه : وما أدراكم بابن مسعود !!! تلميذ نجيب في مدرسة النبوة يقول : ما ندمت على شئ ندمي على يوم غربت شمسه اقترب فيه أجلي ولم يزدد عملي .




        ويقول ابن عمر رضي الله عنهما كما صح عند البخاري من حديثه رضي الله عنه يوم أن كان النبي صلى الله عليه أخذاً بمنكبه وقال له : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " , فقال ابن عمر : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك "




        وما زال هذا الحرص في سلفنا الصالح إلى زماننا هذا فقد ذُكر عن سماحة الوالد الشيخ ابن باز علية رحمه الله ورضوانه رضواناً لا ينقطع إلى يوم الدين كان لا تفوت خمس دقائق من عمره إلا بذكر أو تسبيح أو سؤالاً عن أحوال المسلمين وما صحة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا فعلها ....

        ويقول أحد السلف الصالح : لو فاتني وردي من الليل لم أستطع قضائه في الصباح , لإنشغال وقته .


        فللَّه در هذه الوجوه المباركة




        تعليق

        يعمل...
        X