لا تحزنْ ما دمْتَ مؤمناً بالله /
عائض بن عبد الله القرني
إنَّ هذا الإيمان هو سرُّ الرضا والهدوءِ والأمنِ، وإنَّ الحَيْرَةَ والشقاءَ مع الإلحادِ والشكِّ. ولقدْ رأيتُ أذكياء بل عباقرةً خلتْ أفئدتُهمْ من نورِ الرسالِة، فطفحتْ ألسنتُهمْ عنِ الشريعةِ.
إلى غير ذلك من الأقوالِ التي تتفاوتُ قُرباً وبُعداً عن الحقِّ.
فعلمتُ أنه بحسبِ إيمان العبدِ يسعدُ، وبحسبِ حيْرِتِهِ وشكِّه يشقى، وهذهِ الأطروحاتُ المتأخرةُ بناتٌ لتلك الكلماتِ العاتيةِ منذُ القِدم، والمنحرفُ الأثيمُ فرعون قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي}. وقال : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}.
ويا لها من كفريَّاتٍ دمَّرَتِ العالم. يقولُ جايمس ألين، مؤلفُ كتاب "مثلما يفكرُ الإنسانُ": سيكتشفُ الإنسانُ أنهُ كلما غيَّر أفكاره إزاء الأشياءِ والأشخاصِ الآخرين، ستتغيرُ الأشياءُ والأشخاصُ
الآخرون بدورِهِمْ، دعْ شخصاً ما يغيِّرُ أفكارهُ، وسندهشُ للسرعةِ التي ستتغيرُ بها ظروفُ حياتِهِ الماديةِ، فالشيءُ المقدَّسُ الذي يشكِّل أهدافنا هو نفسنا.
وعن الأفكارِ الخاطئةِ وتأثيرِها، يقولُ سبحانه: {بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً}، {يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}.
ويقولُ جايمس ألين أيضاً: وكلُّ ما يُحقِّقه الإنسانُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ لأفكارهِ الخاصَّةِ، والإنسانُ يستطيعُ النهوض فقطْ والانتصارَ وتحقيق أهدافِهِ منْ خلالِ أفكارِهِ، وسيبقى ضعيفاً وتعِساً إذا ما رفض ذلك.
قال سبحانه عن العزيمةِ الصادقةِ والفكرِ الصائبِ: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ }.
وقال تعالى: {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ}.
وقال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ}.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات الاحياء والاموات
عائض بن عبد الله القرني
إنَّ هذا الإيمان هو سرُّ الرضا والهدوءِ والأمنِ، وإنَّ الحَيْرَةَ والشقاءَ مع الإلحادِ والشكِّ. ولقدْ رأيتُ أذكياء بل عباقرةً خلتْ أفئدتُهمْ من نورِ الرسالِة، فطفحتْ ألسنتُهمْ عنِ الشريعةِ.
- يقولُ أبو العلاءِ المعرِّيُّ عنِ الشريعةِ: تناقضٌ ما لنا إلا السكوتُ له!!
- ويقولُ الرازيُّ: نهاية إقدامِ العقولِ عِقالُ.
- ويقولُ الجويني، وهو لا يدري أين اللهُ: حيَّرني الهمدانيُّ، حيرني الهمدانيُّ.
- ويقولُ ابنُ سينا: إنَّ العقل الفعَّال هو المؤثِّرُ في الكونِ.
- ويقولُ إيليا أبو ماضي:
جئتُ لا أعلمُ مِن أين ولكنيِّ أتيتُ *** ولقد أبصرتُ قُدَّامي طريقاً فمشيتُ
إلى غير ذلك من الأقوالِ التي تتفاوتُ قُرباً وبُعداً عن الحقِّ.
فعلمتُ أنه بحسبِ إيمان العبدِ يسعدُ، وبحسبِ حيْرِتِهِ وشكِّه يشقى، وهذهِ الأطروحاتُ المتأخرةُ بناتٌ لتلك الكلماتِ العاتيةِ منذُ القِدم، والمنحرفُ الأثيمُ فرعون قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي}. وقال : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}.
ويا لها من كفريَّاتٍ دمَّرَتِ العالم. يقولُ جايمس ألين، مؤلفُ كتاب "مثلما يفكرُ الإنسانُ": سيكتشفُ الإنسانُ أنهُ كلما غيَّر أفكاره إزاء الأشياءِ والأشخاصِ الآخرين، ستتغيرُ الأشياءُ والأشخاصُ
الآخرون بدورِهِمْ، دعْ شخصاً ما يغيِّرُ أفكارهُ، وسندهشُ للسرعةِ التي ستتغيرُ بها ظروفُ حياتِهِ الماديةِ، فالشيءُ المقدَّسُ الذي يشكِّل أهدافنا هو نفسنا.
وعن الأفكارِ الخاطئةِ وتأثيرِها، يقولُ سبحانه: {بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً}، {يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}.
ويقولُ جايمس ألين أيضاً: وكلُّ ما يُحقِّقه الإنسانُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ لأفكارهِ الخاصَّةِ، والإنسانُ يستطيعُ النهوض فقطْ والانتصارَ وتحقيق أهدافِهِ منْ خلالِ أفكارِهِ، وسيبقى ضعيفاً وتعِساً إذا ما رفض ذلك.
قال سبحانه عن العزيمةِ الصادقةِ والفكرِ الصائبِ: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ }.
وقال تعالى: {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ}.
وقال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ}.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات الاحياء والاموات
تعليق