إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخر في شتى طرقاتِ الحياة

    تاابعوني


  • #2
    رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

    (1)
    /

    هذهِ الدنيا ظِل زائِل , شجرةٌ نستظل بها ثم نرحلُ إلى وطنٍ سرمديّ
    لا يفترقُ فيه الحبيبُ عن حبيبِه
    هذه الدنيا ليست لنَا
    لقد خلقنا لِ نصل للجنّة
    فامكثي على عتبةِ السماء كل يومٍ
    و تنفسّي الـسعادة و اليقينْ
    و توشحي بالصبر و الرضَا
    و علَى عتبة الجنة
    سينسَى المحزونُ همّه
    سينسَى الفاقدُ وجعه
    على عتبةِ الجنة
    تتجلّى كل الملامح الغائِبةِ عنّا
    و نصافحُ كل الأشياء الجمِيلة
    و على كثبانِها سننعم و لا نبأس
    و نسعد و لا نشقَى
    و نحيا و لا نموتْ
    فخذي من دنياكِ عدة لأخراكِ
    و اثبتي في وجه المحنْ
    فـ وراءها خير عظِيم
    و كل سماء مكتظة بالغيم
    لا بدّ هاطِلة





    (2)

    /

    كم صفحة سطرها التاريخُ
    تشهد بروعةِ خلق نبينا محمد -صلى الله عليه و سلم-
    لمْ يعنّف ذلكَ الأعرابي الذي جذبَهُ إلى الوراءَ
    فشق رداءَه و أثّر في صفحةِ عنقِه !
    وناداهُ بنداءٍ غليظْ !
    بل ضحكَ لها و أعطاهُ ما يُريد !
    آفاق العظمة المحمديّة
    تأسرنا بسموها الذي لا يباريه سموّ !

    فهل أنتم على خُطاهُ سائِرون ؟
    الغيظ إذ يُكظم
    و السيئة إذ تُقابل بأحسنِ ما يكون !
    كل ذلكَ رفعة للنفس في دنياها و أُخراها
    فالتمسوا من قبسه نوراً
    و ارتشفوا من نبعه الذي لا يجفْ !



    تعليق


    • #3
      رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

      (3)

      /

      أفِق فهذه الحياةُ الناعِسَة لا تلِيقُ بك
      لقد خُلقت لتسعد لا لِتـشقى
      لِتفرح لا لتغرق في بحر دموعك
      من منا لا تتجاذبه الدنيا بِ آفاتِها وَ أمواجها ؟
      بيْد أنّ الغاية العُظمى و القوة القلبية
      تمنحنَا حياةً أفضَل
      و سعادةً ننسى معها مواجعنا !

      الحيَاةُ ملونة
      كثيرة الأبواب


      و السعادةُ لا تأتي إلا لمن يريدها
      فاصنع سعادتك , و افتح بوابتك
      ثمة من ينتظر ( بسمتك )




      (4)

      /

      إنّ الأخلاقُ الرفيعة تربأ بصاحبها أن يُلامسَ دنايا الأمور !
      و إن النفسَ بسموّها عما يخدشُ الخلق الكريم تكون في أوجِ عزتها !
      مالذي علمنا القرآن ؟ إن لمْ نتخلق بأخلاقِه
      فنحفظ اللسَان و البنَان
      و لا نكتب إلّا بِحق
      و لا نَنتفوّه إلا بصدق
      بعيداً عن التجريح و التشهير وَ الاستهزَاءْ
      تفقدُ النفس عزتها حين تصافح الحَضِيض
      و يصبحُ همّها
      التنقيب و التفتيش و التخريبْ
      دائماً حلقوا بكم عن دنيايا الأمور
      إلى سماءٍ فسيحة الفضَاء
      تزرعون به الخير و تجنون الأجر
      يوماً ما ستندم تلك الأيادي التي كتبت بلا تعقلٍ و رويّة
      يوماً ما ستأسفُ تلكَ الألسنة التِي سعتْ لِ نشرِ الـتفرقة
      و غرسِ الـفسادْ !

      تعليق


      • #4
        رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

        (5)

        /


        يامنْ أتعبتهُ الآلآمْ .. ثِقْ أن مامن قضَـاءٍ يقضيهِ ربّكِ إلا خيراً ، وبين
        طيّاتهِ من هدايا الرّحماتِ ماهو بهِ أعلم و لتقديرهِ أحكم ()
        المرضُ يا أحبّة حينَ يلتحفُنا ، يسكُب على أرواحنا غسّولاً نقيّا يطهّرنا
        من شوائبِ الذّنوبِ ، و أكدارِ الهمومِ و الأحزان !
        هو واحةٍ ننهل من مواردها فتروينا طُهراً من حيثُ لا نشعر ..!

        وشأن المُسـلم فيهِ عظيم .. عظيم جداً !
        كيف لا يكون كذلك ، وهو الذي الذي يسدّ فاهَ أوجاعه بالصّبر
        فتُدَرُّ عليهِ الأجُور الوفيرة ، و يجعل من مرضهِ نعمَة يرتقي بشكرها
        إن أدّاه على الوجهِ المُرضي لربّه ()

        لاتجزعوا يا أحبّة .. وطيّبوا أرواحكم الموجُوعة بآياتِ الكتابِ تتلى
        آناء اللّيلِ و أطرافَ النّهار ، كي تمدّكم بالطّمأنينة و الرّضى
        بما قدّر الله عليكم و قضَى ..
        تذكروا ..
        المرضُ هو عطيّة الله المخبوءةِ عنكم* .. فاستبشروا خيرا







        [(7)

        - ما وجدتُ معونةً للخشوع في الصلاةِ إلا الصلاة ذاتها
        حين أدسّ في سجودها كثيراً :
        " ربّ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريّتي "
        لن أقول لك جرّب !
        بل أبشر بخشوعٍ سابغ !
        و طمأنينة وارفَة !
        لا تتعجّب !
        فأنتَ تسأل من سيعطيك الدنيا إن سألته !
        فكيفَ إن طلبتهُ قربه و رضَــاه ؟!! *





        (8)

        - عندما ترفع يديكَ للصلاة , اقذف الدنيا و من فيها خلف ظهركَ
        لأنكَ لحظتها ستحادث " الله " العليّ العظيم !
        ستكلمه و تستجلبُ رحمته !
        قف !
        هل تظن أن الله - تعالى - يحتاجُ أن تفرّغ قلبكَ لحظتها ؟!
        تعالى سُبحانه , أنتَ فقط .. الفقير حين يشرع لكَ بابه فتأتِ بقلبٍ لاهٍ !
        مسكين حين يعرض عنك و أنتَ بدونه لا شيء يُحكى *



        (9)

        * هُنا روحانية تسري , و قلب ينبض بالإيمانِ , هُنا في الحرمِ .." حياة أخرى ".







        (10)

        كلّ شيء يـُنتزع منك ، من أحلى أمنياتك وأغلى حاجاتك
        فتسدّين فراغ فقــده بـ الصّبرْ ، إلا كان لك مفازاً يوم البَوار ()
        نحن يارفاقْ نتعامل مع رب لطيف
        يُدرك أدقُ حاجاتنا وأبسط أمنياتنا ()


        تعليق

        يعمل...
        X