رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )
(1) /
هذهِ الدنيا ظِل زائِل , شجرةٌ نستظل بها ثم نرحلُ إلى وطنٍ سرمديّ لا يفترقُ فيه الحبيبُ عن حبيبِه هذه الدنيا ليست لنَا لقد خلقنا لِ نصل للجنّة فامكثي على عتبةِ السماء كل يومٍ و تنفسّي الـسعادة و اليقينْ و توشحي بالصبر و الرضَا و علَى عتبة الجنة سينسَى المحزونُ همّه سينسَى الفاقدُ وجعه على عتبةِ الجنة تتجلّى كل الملامح الغائِبةِ عنّا و نصافحُ كل الأشياء الجمِيلة و على كثبانِها سننعم و لا نبأس و نسعد و لا نشقَى و نحيا و لا نموتْ فخذي من دنياكِ عدة لأخراكِ و اثبتي في وجه المحنْ فـ وراءها خير عظِيم و كل سماء مكتظة بالغيم لا بدّ هاطِلة
(2)
/
كم صفحة سطرها التاريخُ
تشهد بروعةِ خلق نبينا محمد -صلى الله عليه و سلم-
لمْ يعنّف ذلكَ الأعرابي الذي جذبَهُ إلى الوراءَ
فشق رداءَه و أثّر في صفحةِ عنقِه !
وناداهُ بنداءٍ غليظْ !
بل ضحكَ لها و أعطاهُ ما يُريد !
آفاق العظمة المحمديّة
تأسرنا بسموها الذي لا يباريه سموّ !
فهل أنتم على خُطاهُ سائِرون ؟
الغيظ إذ يُكظم
و السيئة إذ تُقابل بأحسنِ ما يكون !
كل ذلكَ رفعة للنفس في دنياها و أُخراها
فالتمسوا من قبسه نوراً
و ارتشفوا من نبعه الذي لا يجفْ !
رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )
(3)
/
أفِق فهذه الحياةُ الناعِسَة لا تلِيقُ بك
لقد خُلقت لتسعد لا لِتـشقى
لِتفرح لا لتغرق في بحر دموعك
من منا لا تتجاذبه الدنيا بِ آفاتِها وَ أمواجها ؟
بيْد أنّ الغاية العُظمى و القوة القلبية
تمنحنَا حياةً أفضَل
و سعادةً ننسى معها مواجعنا !
الحيَاةُ ملونة
كثيرة الأبواب
و السعادةُ لا تأتي إلا لمن يريدها
فاصنع سعادتك , و افتح بوابتك
ثمة من ينتظر( بسمتك )
(4)
/
إنّ الأخلاقُ الرفيعة تربأ بصاحبها أن يُلامسَ دنايا الأمور !
و إن النفسَ بسموّها عما يخدشُ الخلق الكريم تكون في أوجِ عزتها !
مالذي علمنا القرآن ؟ إن لمْ نتخلق بأخلاقِه
فنحفظ اللسَان و البنَان
و لا نكتب إلّا بِحق
و لا نَنتفوّه إلا بصدق
بعيداً عن التجريح و التشهير وَ الاستهزَاءْ
تفقدُ النفس عزتها حين تصافح الحَضِيض
و يصبحُ همّها
التنقيب و التفتيش و التخريبْ
دائماً حلقوا بكم عن دنيايا الأمور
إلى سماءٍ فسيحة الفضَاء
تزرعون به الخير و تجنون الأجر
يوماً ما ستندم تلك الأيادي التي كتبت بلا تعقلٍ و رويّة
يوماً ما ستأسفُ تلكَ الألسنة التِي سعتْ لِ نشرِ الـتفرقة
و غرسِ الـفسادْ !
رد: ~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )
(5)
/
يامنْ أتعبتهُ الآلآمْ .. ثِقْ أن مامن قضَـاءٍ يقضيهِ ربّكِ إلا خيراً ، وبين
طيّاتهِ من هدايا الرّحماتِ ماهو بهِ أعلم و لتقديرهِ أحكم ()
المرضُ يا أحبّة حينَ يلتحفُنا ، يسكُب على أرواحنا غسّولاً نقيّا يطهّرنا
من شوائبِ الذّنوبِ ، و أكدارِ الهمومِ و الأحزان !
هو واحةٍ ننهل من مواردها فتروينا طُهراً من حيثُ لا نشعر ..!
وشأن المُسـلم فيهِ عظيم .. عظيم جداً !
كيف لا يكون كذلك ، وهو الذي الذي يسدّ فاهَ أوجاعه بالصّبر
فتُدَرُّ عليهِ الأجُور الوفيرة ، و يجعل من مرضهِ نعمَة يرتقي بشكرها
إن أدّاه على الوجهِ المُرضي لربّه ()
لاتجزعوا يا أحبّة .. وطيّبوا أرواحكم الموجُوعة بآياتِ الكتابِ تتلى
آناء اللّيلِ و أطرافَ النّهار ، كي تمدّكم بالطّمأنينة و الرّضى
بما قدّر الله عليكم و قضَى .. تذكروا ..
المرضُ هو عطيّة الله المخبوءةِ عنكم* .. فاستبشروا خيرا
[(7)
- ما وجدتُ معونةً للخشوع في الصلاةِ إلا الصلاة ذاتها
حين أدسّ في سجودها كثيراً :
" ربّ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريّتي "
لن أقول لك جرّب !
بل أبشر بخشوعٍ سابغ !
و طمأنينة وارفَة !
لا تتعجّب !
فأنتَ تسأل من سيعطيك الدنيا إن سألته !
فكيفَ إن طلبتهُ قربه و رضَــاه ؟!! *
(8)
- عندما ترفع يديكَ للصلاة , اقذف الدنيا و من فيها خلف ظهركَ
لأنكَ لحظتها ستحادث " الله " العليّ العظيم !
ستكلمه و تستجلبُ رحمته !
قف !
هل تظن أن الله - تعالى - يحتاجُ أن تفرّغ قلبكَ لحظتها ؟!
تعالى سُبحانه , أنتَ فقط .. الفقير حين يشرع لكَ بابه فتأتِ بقلبٍ لاهٍ !
مسكين حين يعرض عنك و أنتَ بدونه لا شيء يُحكى *
(9)
* هُنا روحانية تسري , و قلب ينبض بالإيمانِ , هُنا في الحرمِ .." حياة أخرى ".
(10)
كلّ شيء يـُنتزع منك ، من أحلى أمنياتك وأغلى حاجاتك
فتسدّين فراغ فقــده بـ الصّبرْ ، إلا كان لك مفازاً يوم البَوار ()
نحن يارفاقْ نتعامل مع رب لطيف
يُدرك أدقُ حاجاتنا وأبسط أمنياتنا ()
تعليق