إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنتقى النفيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنتقى النفيس

    1



    _قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله : إن عرض لك إبليس بأن لك فضلا على أحد من أهل الإسلام فانظر فإن كان أكبر منك فقل قد سبقني هذا بالايمان والعمل الصالح فهو خير مني وإن كان أصغر منك فقل قد سبقت هذا بالمعاصي والذنوب واستوجبت العقوبة فهو خير مني فانك لا ترى أحدا من أهل الاسلام إلا أكبر منك أو أصغر منك .
    _قال الحسن البصري رحمه الله : إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا لا يصلحه إلا ذلك ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري ماذا يصنع الله تعالى فيه وبين اجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من الهلكات .
    _قال أبو هريرة رضي الله عنه : لأن أتفقه ساعة أحب إلى من أن أحيي ليلة أصليها حتى أصبح ولفقيه واحد أشد الشيطان من ألف عابد ولكل شيء دعامة ودعامة الدين الفقه .




    _قال الحسن البصري رحمه الله : رحم الله رجلا لم يغره كثرة ما يرى من كثرة الناس ابن آدم إنك تموت وحدك وتدخل القبر وحدك وتبعث وحدك وتحاسب وحدك ابن آدم وأنت المعنى وإياك يراد .
    _كان الحسن البصري رحمه الله : يحلف بالله ؛ ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله .
    _قال الحسن البصري رحمه الله : ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك .
    __قال أبو الدرداء رضي الله عنه : لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا ولا تحاسبوا الناس دون ربهم ابن آدم عليك نفسك فإنه من تتبع ما يرى في الناس لا يشف غيظه . .
    _قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك وأن تباري الناس في عبادة الله عز و جل فإن أحسنت حمدت الله تعالى وإن أسأت استغفرت الله عز و جل .
    _قال الربيع بن خيثم رحمه الله :
    أقلوا الكلام إلا بتسع تسبيح وتكبير وتهليل وتحميد وسؤالك الخير وتعوذك من الشر وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن .


    _قال أبو الدرداء رضي الله عنه : اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا أنفسكم من الموتى واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى
    _قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا إله إلا هو ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان .
    __قال أبي بن كعب رضي الله عنه : المؤمن بين أربع إن ابتلي صبر وإن أعطى شكر وإن قال صدق وإن حكم عدل فهو يتقلب في خمسة من النور وهو الذي يقول الله نور على نور كلامه نور وعلمه نور ومدخله في نور ومخرجه من نور ومصيره إلى النور يوم القيامة والكافر يتقلب في خمسة من الظلم فكلامه ظلمة وعمله ظلمة ومدخله ظلمة ومخرجه في ظلمة ومصيره إلى الظلمات يوم القيامة .
    __قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لأن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير من أن يقول لأمر قضاه الله ليت هذا لم يكن .
    _قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لا يغفل عنه وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه وأبكاني ثلاث فراق الأحبة محمد وحزبه وهول المطلع عند غمرات الموت والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي إم إلى الجنة .



    _قال الربيع بن خيثم رحمه الله : أقلوا الكلام إلا بتسع تسبيح وتكبير وتهليل وتحميد وسؤالك الخير وتعوذك من الشر وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن .
    _قال الحسن البصري رحمه الله : إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ولا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك .
    _قال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئا وإن هو صغر فانك إذا رأيته سرك مكانه ولا تحقرن من الشر شيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه .
    _قال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا .

    يتبع

    المنتقى النفيس



    الكلم الطيب


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 21-07-2015, 06:31 PM. سبب آخر: تكبير الخط

  • #2
    المنتقى النفيس 2

    2



    _قال محمد بن كعب القرظي رحمه الله : " الكبائر، ثلاث : أن تأمن مكر الله، وأن تقنط من رحمة الله، وأن تيأس من روح الله، قال : ويتلو القرظي هذه الآيات { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }[الأعراف: 99]{قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}[الحجر: 56] وقال يعقوب عليه السلام لبنيه { وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}[يوسف: 87] " .

    _قال سليمان التيمي رحمه الله : «لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله» .
    _قال جابر بن زيد رحمه الله : «لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام» .
    _قال جعفر بن محمد رحمه الله لسفيان الثوري : " لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيره وستره " .




    _قال يزيد الرقاشي رحمه الله : إن سرك أن تنظر إلى الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها، فهلم أخبرك تشيع جنازة فهي الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها، ثم احتمل القبر بما فيه، أما إني لست آمرك أن تحمل تربته، ولكن آمرك أن تحمل فكرته .
    __قال حذيفة رضي الله عنه : إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراما ما كان يراه حلالا أو يرى حلالا ما كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة .




    _قال محمد بن كعب القرظي رحمه الله : " لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام ، قال الله تعالى :
    " آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ" [آل عمران: 41] ولو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص للذين يقاتلون في سبيل الله تعالى ، قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [الأنفال: 45] " .

    _قال علي بن الحسين رحمه الله : إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار , وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار .
    _قال جعفر بن محمد رحمه الله : «لا زاد أفضل من التقوى، ولا شيء أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب» .
    _قال سلمة بن دينار رحمه الله : «ينبغي للمؤمن أن يكون، أشد حفظا للسانه منه لموضع قدميه» .




    _قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ثلاث من ملاك أمر ابن آدم لا تشك مصيبتك ولا تحدث بوجعك ولا تزك نفسك بلسانك .
    _قال رجل لأبي بن كعب رضي الله عنه : أوصني ، قال : اتخذ كتاب الله إماما وارض به قاضيا وحكما فانه الذي استخلف فيكم رسولكم شفيع مطاع وشاهد لا يتهم فيه ذكركم وذكر من قبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم .
    _قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه : يا ابن آدم صاحب الدنيا ببدنك وفارقها بقلبك وهمك فإنك موقوف على عملك فخذ مما في يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير .
    __قال حذيفة رضي الله عنه : القلوب أربعة قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلك قلب المنافق وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وإيمان فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم فأيهما ما غلب عليه غلب .


    الكلم الطيب






    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 21-07-2015, 06:29 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات

    تعليق


    • #3
      رد: المنتقى النفيس 1


      جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق


      • #4
        رد: المنتقى النفيس

        تعليق


        • #5
          المنتقى النفيس 3



          قال رجل لأبي حازم : إنك متشدد، فقال أبو حازم رحمه الله : " وما لي لا أتشدد وقد ترصدني أربعة عشر عدوا، أما أربعة: فشيطان يفتنني، ومؤمن يحسدني، وكافر يقتلني، ومنافق يبغضني، وأما العشرة فمنها: الجوع، والعطش، والحر، والبرد، والعري، والهرم، والمرض، والفقر، والموت، والنار، ولا أطيقهن إلا بسلاح تام، ولا أجد لهن سلاحا أفضل من التقوى " .
          _قال سلمة بن دينار رحمه الله : «نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها، إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا» .

          _قال أبو حازم الأعرج رحمه الله : «كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت» .
          _قال أبو حازم الأعرج رحمه الله : «من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى» .
          _قال أبو حازم الأعرج رحمه الله : «إن يبغضك عدوك المسلم خير لك من أن يحبك خليلك الفاجر» .


          _قال أبو حازم الأعرج رحمه الله : «إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، وما خلق الله من سيئة أضر له منها، وإن العبد ليعمل السيئة حتى تسوءه حين يعملها، وما خلق الله من حسنة أنفع له منها، وذلك أن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، فيتجبر فيها ويرى أن له بها فضلا على غيره، ولعل الله تعالى أن يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا، وإن العبد حين يعمل السيئة تسوءه حين يعملها، ولعل الله تعالى يحدث له بها وجلا يلقى الله تعالى وإن خوفها لفي جوفه باق»
          _قال طاوس بن كيسان رحمه الله : «ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه» .

          _.قال مجاهد رحمه الله : "
          {



          بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ



          }[البقرة: 81] قال: الذنوب تحيط بالقلوب، كلما عمل ذنبا ارتفعت حتى تغشى القلب، وحتى يكون هكذا، ثم قبض يده، ثم قال: هو الران " .
          _قال مجاهد رحمه الله في قوله تعالى {


          وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ



          }[الأنعام: 153] قال : البدع والشبهات .
          _قال مجاهد رحمه الله في قوله تعالى {


          وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً



          }[لقمان: 20] قال : أما الظاهرة فالإسلام والرزق، وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب " .
          _قال مجاهد رحمه الله في قوله تعالى {


          تَوْبَةً نَّصُوحًا



          }[التحريم: 8] قال : النصوح أن تتوب من الذنب، ثم لا تعود " .


          _ «المؤمن يخالط ليعلم، ويسكت ليسلم، ويتكلم ليفهم، ويخلو لينعم» .
          _قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه، تقولوا : اللهم أخزه، اللهم العنه، ولكن سلوا الله العافية، فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم علام يموت، فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا، وإن ختم له بشر خفنا عليه "

          _قال عون بن عبد الله رحمه الله : " كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث، ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس "


          الكلم الطيب

          التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 03-08-2015, 12:07 PM. سبب آخر: تنسيق

          تعليق


          • #6
            المنتقى النفيس 4



            _قال أبو مسلم الخولاني رحمه الله : العلماء ثلاثة: رجل عاش بعلمه وعاش الناس معه، ورجل عاش بعلمه ولم يعش الناس معه، ورجل عاش الناس بعلمه وأهلك نفسه

            _قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله : «قلب نقي في ثياب دنسة خير من قلب دنس في ثياب نقية» .
            _قال أبو عبد الله الصنابحي رحمه الله : «الدنيا تدعو إلى فتنة، والشيطان يدعو إلى خطيئة، ولقاء الله خير من الإقامة معهما» .
            _قال عبد الله بن أبي زكريا رحمه الله : " من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل ورعه، ومن قل ورعه أمات الله قلبه .
            _قال مريج بن مسروق رحمه الله : المخافة قبل الرجاء، فإن الله عز وجل خلق جنة ونارا، فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار .
            _قال شفي بن ماتع رحمه الله : " إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعا، ولما بينهما كما بين السماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت صيامهما واحد ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض .
            _قال رجاء بن حيوة رحمه الله : «ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان يزينه التقى، وما أحسن التقى يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه الحلم، وما أحسن الحلم يزينه الرفق» .
            _قال بلال بن سعد رحمه الله : «لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت» .
            _قال بلال بن سعد رحمه الله : «لا تكن وليا لله في العلانية، وعدوه في السر» .
            _قال بلال بن سعد رحمه الله : " ثلاث لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي. قيل: وما الرأي؟ قال: يترك كتاب الله، وسنة رسوله، ويعمل برأيه " ._قال عبد العزيز بن عمر قال : قال لي أبي رحمه الله : «يا بني إذا سمعت كلمة، من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملا من الخير» .
            _قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : «ادرءوا الحدود ما استطعتم في كل شبهة، فإن الوالي إن أخطأ في العفو خير من أن يتعدى في الظلم والعقوبة» .



            قال الأوزاعي رحمه الله : قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه : " من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال : يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي له ، ويكون لي على الخير عونا ، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، ولا يغتاب عندي أحدا ، ويؤدي الأمانة التي حملها مني ومن الناس ، فإذا كان كذلك فيهلا به ، وإلا فهو في حرج من صحبتي والدخول علي "




            قال كعب الأحبار رحمه الله : أن لقمان ، قال لابنه : يا بني كن أخرس عاقلا، ولا تكن نطوقا جاهلا، ولأن يسيل لعابك على صدرك وأنت كاف اللسان عما لا يعنيك أجمل بك وأحسن من أن تجلس إلى قوم فتنطق بما لا يعنيك، ولكل عمل دليل ودليل العقل التفكر، ودليل التفكر الصمت، ولكل شيء مطية ومطية العقل التواضع وكفى بك جهلا أن تنهى عما تركب، وكفى بك عقلا أن يسلم الناس من شرك .




            _قال حسان بن عطية رحمه الله : ما ازداد عبد علما إلا ازداد الناس منه قربا رحمة من الله تعالى .
            _قال عبد الواحد بن زيد رحمه الله : ما أحسب شيئا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا ولا أعلم درجة أرفع ولا أشرف من الرضا وهي رأس المحبة .
            _قال صالح المري رحمه الله : «ما بينك وبين أن ترى لله عليك فيما تحب إلا أن تعمل فيما بينك وبين خلقه فيما يحب فحينئذ لا تفقد بره ولا تعدم في كل أمر خيره»
            _قال سلام بن أبي مطيع رحمه الله : الزاهد على ثلاثة وجوه : واحد أن تخلص العمل لله والقول ولا يراد بشيء منه الدنيا، والثاني ترك ما لا يصلح والعمل بما يصلح، والثالث الحلال وهو أن يزهد فيه وهو تطوع وهو أدناها .
            _قال الحسن رحمه الله : لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بحسرات ثلاثة: أنه لا يتمتع بما جمع، ولم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه .
            _قال مالك بن دينار رحمه الله : إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .

            الكلم الطيب

            التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 03-08-2015, 12:08 PM. سبب آخر: تنسيق

            تعليق


            • #7
              رد: المنتقى النفيس

              جزاكم الله خيرًا

              تعليق


              • #8
                رد: المنتقى النفيس

                جزاكم الله خيرا اختاه ينقل للقسم المناسب

                اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                تعليق

                يعمل...
                X