كيمياء السعادة
لا سعاده الا في ديننا
الانسان يسأل نفسه ما هي السعاده ؟
تتعدد النظرات الى السعاده ، الخائف يرى السعاده في الاطمئنان والمدين يرى السعاده في فك دينه والمحروم من الذريه يرى السعاده في الحصول على الذريه ولكن السعاده المؤقتة تزول بالحصول على المراد وبعده ستحدث الانسان مشاكل اخرى سيتمنى السعاده في حلها
الوقايه خير من العلاج
السعاده لا تكون ما تراه بالعين بل هي ما تتوطن في القلب
كل الأسئلة في القرآن يفصلها عن الاجابه كلمة قل ، “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ” “وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ” الا سؤال واحد وهو “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ”
لا تتعجب من صنع الخلق معك ولكن تعجب من صنع الخالق معك
هو الرزاق قبل ان يخلق من سيرزقه سواء من إنسان او اي كائن
الطبيب يحارب رزقه “الصحه” بمعنى انه اذا صح المريض يتوقف رزق الطبيب ولكن مع ذلك الله يرزقه
مباديء السعاده:
ان تشعر ان رب العباد لن يضيعك دام قلبك موصول بالله تعالى ، تصالح مع الكون واحمد الله على فضل الله ، اعلم لماذا انت موجود واقنع بما رزقك الله ولا تطمع بما عند غيرك لانه ليس رزقك..
اعلم انك عبد ورزقك من عند الله ولن يأخذه غيرك، قال الحسن البصري : “علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي”
السعيد من يعلم ان له رب يلجأ اليه في الأزمات فيطرق بابه
كي لا تحزن لا تنتظر الشكر من الناس ولا تعيش داخل حدائق الوهم، فإذا احزنك شيء فالجأ الى الصلاه فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك
الثقه بالله تجعلك ترجوا المستحيل من الله دون الممكن والمستطاع ف لله تدابير يفرج فيها على عباده
اقتراح الدكتور عمر:
١- جربوا قيام الليل ففيه السعاده الحقيقيه ، وهو شرف المؤمن ، إشراق نور الإيمان في قلبك ينعكس على ظاهر المؤمن وجوارحه ، ما رفع عبد يديه لرب العباد الا واستحى رب العباد ان يردها صفرين، التنزل الالهي لحظة رضا
٢- ان تفرغ الولد بو ٤ سنوات لمدة سنتين لحفظ القرآن ، حافظ القرآن لن ينسى ابداً
٣- اقترب الى الناس بالخلق الحسن
٤- ادعو لإخوانك المسلمين
٥- سامح وتغافل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات الاحياء والاموات
الشيخ عمر عبد الكافي
لا سعاده الا في ديننا
الانسان يسأل نفسه ما هي السعاده ؟
تتعدد النظرات الى السعاده ، الخائف يرى السعاده في الاطمئنان والمدين يرى السعاده في فك دينه والمحروم من الذريه يرى السعاده في الحصول على الذريه ولكن السعاده المؤقتة تزول بالحصول على المراد وبعده ستحدث الانسان مشاكل اخرى سيتمنى السعاده في حلها
الوقايه خير من العلاج
السعاده لا تكون ما تراه بالعين بل هي ما تتوطن في القلب
كل الأسئلة في القرآن يفصلها عن الاجابه كلمة قل ، “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ” “وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ” الا سؤال واحد وهو “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ”
لا تتعجب من صنع الخلق معك ولكن تعجب من صنع الخالق معك
هو الرزاق قبل ان يخلق من سيرزقه سواء من إنسان او اي كائن
الطبيب يحارب رزقه “الصحه” بمعنى انه اذا صح المريض يتوقف رزق الطبيب ولكن مع ذلك الله يرزقه
مباديء السعاده:
ان تشعر ان رب العباد لن يضيعك دام قلبك موصول بالله تعالى ، تصالح مع الكون واحمد الله على فضل الله ، اعلم لماذا انت موجود واقنع بما رزقك الله ولا تطمع بما عند غيرك لانه ليس رزقك..
اعلم انك عبد ورزقك من عند الله ولن يأخذه غيرك، قال الحسن البصري : “علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي”
السعيد من يعلم ان له رب يلجأ اليه في الأزمات فيطرق بابه
كي لا تحزن لا تنتظر الشكر من الناس ولا تعيش داخل حدائق الوهم، فإذا احزنك شيء فالجأ الى الصلاه فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك
الثقه بالله تجعلك ترجوا المستحيل من الله دون الممكن والمستطاع ف لله تدابير يفرج فيها على عباده
اقتراح الدكتور عمر:
١- جربوا قيام الليل ففيه السعاده الحقيقيه ، وهو شرف المؤمن ، إشراق نور الإيمان في قلبك ينعكس على ظاهر المؤمن وجوارحه ، ما رفع عبد يديه لرب العباد الا واستحى رب العباد ان يردها صفرين، التنزل الالهي لحظة رضا
٢- ان تفرغ الولد بو ٤ سنوات لمدة سنتين لحفظ القرآن ، حافظ القرآن لن ينسى ابداً
٣- اقترب الى الناس بالخلق الحسن
٤- ادعو لإخوانك المسلمين
٥- سامح وتغافل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات الاحياء والاموات
الشيخ عمر عبد الكافي
تعليق