إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[قوافـل المُشتاقين لدُروب الصّالحيـن في شعبان]..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قوافـل المُشتاقين لدُروب الصّالحيـن في شعبان]..

    اليوم الرابع عشر لـــ..قوافل المشتاقين لدروب الصالحين في شعبان..





    **مجالسنا | أنوار الكلمِ الربَّاني:


    سأعلم عنك حتى ينقلب الحب إلى عمل (2)

    • وردت كلمة (العلم) في القرآن أكثر من سبعمائة وخمسين مرة بتصريفاتها المختلفة، وكثرة ذكر الشيء تدل على الأهمية.

    لمَا كان القرآن أشرف العلوم، كان لفهم معانيه أوفى المفهوم؛ إن شرف العلم بشرف المَعلوم -ابن الجوزي *

    {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} لو ما نزل في شرف العلم وفضله إلا هذه الآية لكفت؛ كيف وقد نزل في فضله آيات كثيرات، فالله الله بالعلم وصحة القصد فيه.

    العلم شيء والتقوى شيء ثان والعقل شيء ثالث ومن النادر النادر اجتماعها في إنسان…<

    • لولا سلطان العلم, لما تجرأ الهدهد مع ضعفه على مخاطبة سليمان مع قوته بقوله: (أحطت بما لم تحط به).(ابن القيم)

    • (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) تعلم من صنوف العلم ما يعزز إيمانك.

    • ومن أعظم وسائل تحصيل العلم تقوى الله (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ) فاتق الله يزدك الله قال ابن تيمية: أكثر الفضلاء يطعنون في الدلالة؛لأنه لم يربط الفعل الثاني بالأول، ربط الجزاء بالشرط، فلم يقل: واتقوا الله يعلمكم.

    • (
    قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ) في هذه الآية دليل على أن المتعلم تبع للعالم وإن تفاوتت المراتب . ( القرطبي)

    • قبلها (و
    وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) فيارعاك الله من عوامل التحصيل والطلب والإزدياد من العلم الصبر وعدم الإستعجال

    • (
    ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي) لن تبحر بالعلم دون زاد ، فاطلبْ الزيادة من المتفضل المنان.

    • (أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) تدل على أن أهل العلم بهم يعرف الحق من الباطل. [ابن سعدي|المواهب الربانية ص85]

    • سؤال المجلس: لماذا أمر الله عزوجل نبيه بالازدياد، من العلم؟ المرجع تفسير ابن سعدي.

    • الإجابة: قال ابن سعدي: لما كانت عجلته على تلقف الوحي تدل على محبته التامة للعلم وحرصه عليه أمره الله تعالى أن يسأله زيادة العلم فإن العلم خير.

    • فإن العلم خير، وكثرة الخير مطلوبة، وهي من الله، والطريق إليها الاجتهاد، والشوق للعلم، وسؤال الله، والاستعانة به، والافتقار إليه.
    ~~



    **درس اليوم:


    ويشهد لهذا المعنى أحاديث صحيحة منها:-
    · ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " لقد هممت أن آمر رجلاً يُصلي بالناس، ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها(
    أي عن الصلاة)، فآمر بهم فيحرقوا عليهم بيوتهم "
    زاد الإمام أحمد:"
    لولا ما في البيوت من النساء والذرية "
    فالنساء والأطفال كانوا سبباً في دفع العذاب عن هؤلاء الرجال.
    · وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ:
    " أن النبي r
    كان يخطب قائماً فجاءت عير من الشام، فانتقل الناس إليها حتى لم يبق معه إلا اثنى عشر رجلاً، فنزلت هذه الآية التي في سورة الجمعة :{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً} (الجمعة:11)"
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما بقي معه اثنا عشر رجلاً منهم أبو بكر وعمر، فقال فيما معناه:
    "
    والله لو خرجتم جميعاً لصبَّ الله عليكم هذا الوادي ناراً"
    ـ فدفع الله العذاب بهؤلاء الذين جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
    ورأى أحد السلف في منامه من ينشد ويقول:


    لولا الذين لهم ورد يصـلونـا

    وآخرون لهم سرد يصومونا

    لدكدكت أرضكم من تحتكم سحراً

    لأنكم قوم سوءٍ ما تطيعونـا


    · ويشهد لهذا المعنى أيضاً ما أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون "
    ومعنى الحديث: أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الأمان للأمة، ومن بعدهم كذلك، كلما كان فيهم صالح من الصالحين إذ بالله تعالى يجعله أمنة لهم وحفظاً لهم بما يقدم لله تعالى من العمل الصالح، من ذكر ودعاء وصيام وقيام وصلاة ونصح للمسلمين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والسعي في مصالح المسلمين، والقيام على ما يصلح شئونهم، والدعوة إلى الله... وغير ذلك مما يكون سبب في دفع البلاء عن المؤمنين، وصدق ربنا تعالى حيث قال: {و
    َلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ } (البقرة: 251)





    **تذكير بعبادة وسنة يومية:
    اليوم الرابع عشر:
    .• الدعاء •.

    قال الله تعالى: {
    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر (60) ] .
    ----------------
    قال البغوي: أي اعبدوني دون غيري، أجبكم، وأثبكم، وأغفر لكم، فلما عبر عن العبادة بالدعاء، جعل الإثابة استجابة، وساق بسنده حديث النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على المنبر: «

    إن الدعاء هو العبادة
    » . وروى أبو يعلى عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يروي عن ربه عز وجل قال: «
    أربع خصال، واحدة منهن لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي. فأما التي لي: فتعبدني لا تشرك بي شيئا. وأما التي لك علي: فما عملت من خير جزيتك به. وأما التي بيني وبينك: فمنك الدعاء وعلي الإجابة. وأما التي بينك وبين عبادي: فارض لهم ما ترضى لنفسك
    » .

    ~~

    ** وقفات:
    ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ، فهو ميدان للمسابقة في الخيرات والمبادرة للطاعات قبل مجيئ شهر الفرقان ، فأروا الله فيه من أنفسكم خيرا.
    ~~


    يتبع مع تكملة الايام الاخيرة من شعبان
    كونوا معي




    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 07-06-2015, 11:23 AM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل

  • #2
    رد: [قوافـل المُشتاقين لدُروب الصّالحيـن في شعبان]..

    اليوم الخامس عشر لـــ ..قوافل المشتاقينلدروب الصالحينفيشعبان..




    ** مجالسنا | أنوار الكلمِ الربَّاني:

    كُتب عليكم الصّيام (1)


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}


    يجِب قبل الشُّروع في عبادةٍ ما، أن يتأمَّل المسلم الآياتِ التي شرَع الله تعالى فيها هذه العبادة، فإنَّ في تدبر الألفاظ والمعاني موجِّهات للإيمان يجِب الأخذُ بها، فلكلِّ عبادة حِكَمٌ ومقاصدُ، وقِيمٌ وفوائد.


    وفي هذه السطور نحاول الوقوفَ عندَ اللفظ القرآني لنستجليَ ما حُشِدَ به من معانٍ وأحكام.

    أولاً: الفرق بين نداءات القرآن الكريم:

    أوَّل ما يطالعنا في الآية نِداءُ القرآن:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، ونداءات القرآن الكريم تتنوَّع بحسب القضية التي تلي النداء، فإذا قال: "يَا أَيُّها النَّاسُ"; فهو غير" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا".

    وعامَّة ما وقفتُ عليه مِن نداء الناس وجدتُه أحدَ ثلاث قضايا: قضية دعويَّة، أو إرشاديَّة، أو تحذيريَّة.

    فالدعوية كقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ" [البقرة: 21]، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ" [النساء: 1]، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ" [النساء: 170].

    والتوجيهيَّة: كقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ " [البقرة: 168].

    وأمَّا التحذيريَّة: "إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ" [النساء: 133].

    وعامَّة ما وقفتُ عليه مِن نداء المؤمنين وجدتُه يتعلَّق بالقضايا السابقة ويَزيد عليها القضايا التشريعيَّة:

    فالدعوية: كقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ"[البقرة: 208].

    وأمَّا التوجيهيَّة: فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا}[البقرة: 104].

    وأمَّا التحذيريَّة: فقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}[آل عمران: 100].

    وأمَّا التشريعيَّة: فكقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}لبقرة: 178].



    ~~



    **درس اليوم:


    _ شـعـبــان والمـنـحـة الـربــانـيـة _

    مر بنا في الحديث الذي أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث محمد بن مسلمة رضي الله عنه
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة، لا يشقى بعدها أبداً "
    فمن هذه النفحات الربانية على الأمة المحمدية ( ليلة النصف من شعبان) وما أعظمها من ليلة ؟!
    فقد أخرج ابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير والأوسط، وابن أبي عاصم في كتاب السنة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    "يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ؛ فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن " (1) (السلسلة الصحيحة جـ 3 / 1144)
    ـ
    مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له.
    أخرج ابن ماجة من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    "إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان ؛ فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" (صحيح الجامع: 1819)
    وأخرج البزار في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    "إذا كان ليلة النصف من شعبان؛ يغفر الله لعباده إلا لمشرك أو مشاحن"(السلسلة الصحيحة:جـ 3)
    وأخرج البيهقى في شعب الإيمان، والطبراني في الكبير، وحسنة الألباني من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " إذا كان ليلة النصف من شعبان، اطَّلع الله إلى خلقه ؛ فيغفر للمؤمنين، ويُملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ( صحيح الجامع: 771)
    وعند البيهقي بسند صحيح عن كثير بن مُرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    " في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن"


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1- قال الألباني ـ رحمه الله ـ كما في السلسلة الصحيحة جـ 3 تعليقاً على هذا الحديث : "وجملة القول: إن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب، والصحة تثبت بأقل منها عدداً، ما دامت سـالمة من الضعف الشديد كما هو الشـأن في هذا الحديـث،


    فما نقله الشيخ القـاسمي ـ رحمه الله ـ في إصلاح المساجد صـ 107 عن أهل التعديل والتجريح: " أنه ليس في فضل ليلة النصف من شعبان حديث لا يصح، فليس مما ينبغي الاعتماد عليه، ولئن كان أحد منهم أطلق مثل هذا القول، فإنما أوتي من قبل التسرع، وعدم وسع الجهد ؛ لتتبع الطرق على هذا النحو الذي بين يديك والله تعالى هو الموفق. أهـ .


    ~~





    ** تذكير بعبادة وسنة يومية:


    مَا يقول إِذَا لبس ثوباً جديداً أَوْ نعلاً أَوْ نحوه

    عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استجد ثوبا سماه باسمه - عمامة أو قميصا أو رداء - يقول: «اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له» . رواه أبو داود والترمذي، وقال: (حديث حسن) .
    ----------------
    في هذا الحديث:
    استحباب الدعاء عند اللباس وحمد الله تعالى.





    ~~





    ** وقفات:

    (7) السقي السقي :

    نعم هو شهر السقي والتعهد والتفقد لما قام به المسلم في سابق أيامه حتى يجنى الحصاد بعده ، قال أبو بكر البلخي: \" شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع\" وقال أيضا : \"مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر\" ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان ، ولذلك كان تسابق السلف الصالح على هذا الأمر واضحاً




    ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟


    الجواب: من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم، ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل، فإن أخره إلى ما بد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء، ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي . والإطعام نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أرز أو غير ذلك. أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه .


    [الشيخ ابن باز رحمه الله]

    وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

    يتبع





    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 07-06-2015, 11:25 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: [قوافـل المُشتاقين لدُروب الصّالحيـن في شعبان]..

      جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،،

      تعليق

      يعمل...
      X