إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

    جزاكِ ربى خيرا يا يمامة
    ربنا يكرمك
    ...
    يااااااااااارب اللهم اجعل قرة أعيننا فى الصلاة
    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

    تعليق


    • #32
      رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

      أختي مسلمة لله

      أختي أم المجهادين

      جزاكم الله خيرا ً على المرور

      أنرتم الموضوع

      تعليق


      • #33
        رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

        تسجيل متابعة جيدة

        لاحلي موضوعات الساحة

        والموضوع منور بيكي اختنا يمامة
        التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 30-05-2014, 12:10 AM.
        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        تعليق


        • #34
          رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

          نِعم منسيّة


          التوفيق لطاعته .. واعتبر بقول رجل مُبتلى أعمى مجذوم مقعد عريان يقول " الحمد لله على نعمته " فقال له وهب بن مُنبِّه أي شيء بقى عليك من النعمة تحمد الله عليها فقال له ارم ِببصرك على أهل المدينة فانظر إلى كثرة أهلها أو أحمد الله أنه ليس فيها أحد يذكره غيري !!
          صحبة الصالحين .. واعتبر بقول الربيع بن خثيم لما قال له أبو وائل جئنا لتذكر الله عز وجل ونذكره معك وتحمد الله ونحمده معك فرفع يديه قائلا الحمد لله .. لم تقولا جئناك تشرب فنشرب معك ولا جئناك تزني فنزني معك .. وغيرنا يفعله

          الإفلات من الكفر .. واعتبر بقول أيوب الحمد لله الذي عافانا من الشرك ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة – يعني أباه –
          لطف الله وإحسانه .. اشتهى شبل المدري اللحم فأخذه ليحمله فاختلسته الحدأة فنوى الصوم ورجع للمسجد فأقبلت الحدأة ونازعتها حدأة أخرى لتأخذ اللحم منها وذلك بجوار منزله فسقط اللحم في حجر امرأته فقامت وطبخته ولما قدّمته له في إفطاره قال من أين هذا اللحم ؟! فأخبرته .. فبكى وقال الحمد لله الذي لم ينس شبلا وإن كان شبل ينساه !!
          ثم قُل " رب العالمين " والمقصود بالعالمين : عالم الإنس والجن والحيوان والنبات والطير وكل عالم نعرفه وكل عالم لم نكتشفه بعد فهو وحده المتفرِّد بالربوبية لكل العالمين فهو رب العالمين وخالقهم ورازقهم ومدبّر أمرهم وموجدهم ومغنيهم
          فإذا قُلت " الرحمن الرحيم " فقف .. كما وقف نبيك – صلى الله عليه وسلم - تنتظر سماع قوله تعالى أثنى عليّ عبدي
          وافهم أن قولك " الرحمن الرحيم " إعادة وتكرار لأوصاف كماله ف " الحمد لله رب العالمين " آية الحمد , و " الرحمن الرحيم " آية الثناء ولكل آية عبودية واجبة فاستشعر أن كل نعمة أنعم بها عليك هي من الرحمن الرحيم فرحمته وسعت كل شيء فخلق خلقه برحمته وأنزل كتبه برحمته وأرسل رسله برحمته وخلق الجنة برحمته وخلق النار أيضا برحمته فهي سوطه الذي يسوق به عباده المؤمنين لجنّته ويطهّر بها أدران الموحدين
          وإن كنت جاحدا للنِعم تنساها دائما فلا تنسى آخر نعمة أنعم بها عليك .. وهي مقامك بين يديه تصلي وتسترحمه وتدعوه وتستعطفه وتسأله فغيرك من المطرودين كثير والمحرومون أكثر فكم جهل حلاوة الصلاة كثير فما أقبلوا وكم حاول المواظبة عليها كثير فما أفلحوا .. وهؤلاء جميعا فاتتهم الرحمة وأدركتك أنت
          فإذا قُلت " مالك يوم الدين " فانتظر ردّ الله عليك مجّدني عبدي والمالك هو الذي لا يحتاج لشيء ويحتاج إليه كل شيء وتبيّن الآية أن قضية الهداية قضية وقت فكل الخلق سيهتدون ولكن منهم من يهتدي في الوقت المناسب ومنهم من يهتدي في الوقت الضائع فالكل سيُقِر يوم القيامة بأن الملك لله الواحد القهار بينما يرى كثير في الدنيا أنهم مُلاّك للنعم فلا يشكروها بل يكفرون بها ونسوا أن المُلك معار لهم وأنهم مُستخلفون بل ومُمتحنون فيه وربط الله المُلك بيوم الدين فلا منازع له سبحانه حينها أما اليوم فكم من منازع ومُدّع للقدرة والجبروت
          وسُمّي يوم القيامة بيوم الدين لأن الكل سيُدين لله بأعماله ويحاسبه الله سبحانه عليها وذلك من موجبات حمده كما قال تعالى " وقُضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين "
          وتأمّل حالك يوم القيامة يوم تكون أفزع ما تكون وأعطش ما تكون وأعرى ما تكون وتتمنى الانصراف ولو إلى النار تأمل ذلك وأنت تقرأ هذه الآية واذكر كبرياء الله سبحانه وتعالى وعظمته وعدله ووحدانيته وصِدق رُسله فصفات العدل والاحسان والجلال والعظمة كلها لله
          فيا لذة ذكر الله لك ثلاث مرات بـ حمدني عبدي وأثنى عليّ عبدي ومجّدني عبدي
          ولو لم تخرج من صلاتك سوى بذكر الله لك بجلاله وعظمته فكفاك غنيمة لو كان قلبك حيا
          وإذا وصلت " إياك نعبد وإياك نستعين " فقد وصلت إلى الآية المحورية والوقفة المفصلية في السورة وهي الآية التي تقسم الفاتحة ما بين الثناء قبلها والدعاء بعدها وهي أول آية تطلب منك واجبا عمليا في القرآن وتتطلب مراجعة نفسك ومحاسبتها وعندها انتظر قول الله هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فلا يعلم صدقك في قولك من كذبك إلا الله ولا يطّلع على ما يحويه قلبك وأنت تقرأها إلا الله فكم من قاريء لقوله " إياك نعبد " وهو عابد لغيره من المال والشهوة والجاه والسلطان يبيع دينه من أجلهم ! وكم من قاريء لقوله " وإياك نستعين " وهو بستعين بغير الله ويتذلل إليه !
          فتوحيد الألوهية في " إياك نعبد " وتوحيد الربوبية في " وإياك نستعين " وتجد الإخلاص في " إياك نعبد " وهو يتضمن العمل الخالص لله والعلم الخالص لله فلا رياء ولا سمعة ترجوها بعملك ولا بعلمك والعبادة تجمع غاية الحب وغاية الذل والخضوع
          واقصد بقولك " وإياك نستعين " تجديد العجز والاحتياج والتبرؤ من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته فأنت بالاستعانة تجمع بين الثقة بالله والاعتماد عليه فقد تثق بانسان ولا تعتمد عليه لعدم حاجتك إليه وقد تعتمد على إنسان مع عدم ثقتك فيه لعدم وجود من يقوم مقامه ... فلا تستعن بغير الله فيكلك إليه
          نلتقي غدا ً مع الحلقة القادمة إن شاء الله

          تعليق


          • #35
            رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

            بارك الله فيكي اختن يمامة المسجد وجزاكي خير الجزاء كنت اتمني اقرأ جميع مواضيعك لكن الدراسة شاغلة لوقتي ولكن كل ما قرأته لكي مميز ورائع وفقكي الله الي مايحب ويرضي وحبنا لكي انما هو علامة قبول من الله باذن الله
            اللهم ارزقني واياكي وجميع الاخوات الفردوس الاعلي والنظر الي وجه الرحمن وان يرزقنا شفاعة الحبيب العدنان وان يسقنا من يديه الشريفتين شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها ابدا
            ادعوا لي بالتوفيق والنجاح في دراستي العلمية والشرعية
            التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 30-05-2014, 12:10 AM.
            :35dc:

            تعليق


            • #36
              رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

              أختي مسلمة ، علياء انرتم الموضوع
              ربنا يكرمك ويوفقك علياء

              تعليق


              • #37
                رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                جزاكِ الله خيراً

                جعل الله كل ما تكتبين في ميزان حسناتك

                اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل

                اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
                لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                استمعي بقلبك



                تعليق


                • #38
                  رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                  معنى الهداية وأنواعها
                  من أمور فعلها المرء عاصيا واستغّل الشيطان ضعفه فأغواه وأضلّه فهو على غير الهداية علما أو عملا أو إرادة لذا فهو محتاج إلى التوبة
                  وأمور هُدي إلى أصلها دون تفصيلها فهو محتاج لهداية لتفصيلها كمن صلّى لكن صلاته لم تنه عن الفحشاء والمنكر
                  وأمور أعتقد فيها الصلاح والخير وهي خلاف ذلك فهو محتاج لهداية كي تنسخ من قلبه هذا الإعتقاد الباطل كمن ظنّ أن إصلاح قلبه أهم من المبادرة بالعمل أو من أفتاه إبليس بجواز أكل الحرام والرشوة من أجل نفقة أبنائه
                  وأمور هو قادر عليها لكن لم تُخلق له إرادة فعلها فهو محتاج للهداية ليفعلها كمن أراد المحافظة على الصلاة أو التزام الحجاب أو الحج وهو غني أو من قدر على التوبة لكنه للأسف .. مشغول
                  وأمور هو غير قادر على فعلها مع أنه يريدها فهو محتاج للهداية ليفعلها كمن يريد التصدّق غير أنه لا يملك المال ومن أراد قيام الليل لكنه مكبَّل بأعباء المعيشة والسعي على الرزق طيلة النهار وبعضا من الليل
                  وأمور غير قادر عليها وغير مريد لها فالهداية تخلق عنده القدرة والإرادة ليعملها
                  وأمور هو قائم بها لكنه محتاج للثبات عليها حتى الممات
                  لهذا كله .. وغيره تحتاج قول " اهدنا " فأنت في فاقة شديدة وفقر عظيم لها في كل نَفَس و طرفة عين وإلا هلكت لهذا فهي عدة مرات لشدّة الضرورة والاحتياج لها
                  لأول مرة .. أقف مع نفسي وأحدد نقطة ضعفي ومن أين يأتيني الشيطان ليضلّني وما لم أدركه من الهداية لأسعى له ولأول مرة أدخل الصلاة وكلّي عزم على الدعاء من أعماق قلبي أن أهتدي لما فاتني وأن أُرزق ما حُرِمت منه
                  ثم سل نفسك ما هو " الصراط المستقيم " الذي أدعو به منذ زمن ؟ وهل أعرف معناه ؟ إنه صراط واحد وليس اثنان لذا جاء معرفا بالألف واللام هل اهتديته أم لا زلت بعد في الضالين ؟
                  ألا فاعلم ... أن الصراط المستقيم يتضمّن ستة أمور

                  1- معرفة الحق 2- قصده وإرادته 3- العمل به
                  4- الثبات عليه 5- الدعوة إليه 6- الصبر على أذى من دعوته إليه
                  وباستكمال المراتب الستة تكون قد هُديت إلى الصراط المستقيم
                  لأول مرة ... أراجع نفسي في اقتفائي الصراط المستقيم من عدمه وأقف على ما لم استكمله من أركانه وأعرف قدر نفسي وتقصيرها في حق ربي ثم أخرج من الصلاة وأنا حريص على إتمام الاستقامة على صراط الدنيا تمهيدا للاستقامة على صراط الآخرة والعبور عليه نحو الجنّة
                  ثم تأمل أقسام الخلق الثلاثة بالنسبة للهداية
                  1- مُنعم عليهم : بحصول الأركان واستمرارها وتذكّرهم في صلاتك واستشعر الرابطة الروحية والصلة الأخوية بهم واذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحوله الخلفاء الراشدون واذكر الصحابة والتابعين وعلمهم وعملهم وثباتهم وجهادهم وخشيتهم وعدلهم .. واذكر رجالات قرننا فما أمّتنا بعقيم كالبنا وأحمد ياسين وادع الله أن يهديك سبيلهم جميعا لتُحشر معهم
                  ولاحظ قول الله " أنعمت عليهم " فلولا إنعام الله عليهم ما اهتدوا ولولا فضله ما ثبتوا على الهداية فالفضل كله لله فارجع إليه صاغرا متواضعا
                  2- مغضوب عليهم : عارفون بالهدايه علما دون عمل ولذا غضب الله عليهم وأخرجهم من رحمته
                  3- ضالون : حائدون عن الهداية حائرون لا يهتدون إليها سبيلا لم يُعطوها ولم يوفّقوا إليها
                  فادع الله في صلاتك أن يهديك صراط الذين أنعم عليهم لا صراط من عرف الحق ورفض اتباعه ولا صراط من ضلّ الطريق فلم يرَ الحق ولم يوفّق للعمل به
                  وتأمل إسناد فعل الإنعام إلى ضمير الجلالة ففيه رفع لقدر المُنعَم عليهم بنسب الإنعام والهداية لله جل وعلا بخلاف غيرهم من المغضوب عليهم والضالين
                  لأول مرة ... أراجع ذاكرة أيامي وصحيفة أعمالي وأخاف من أن أكون ممن عرف شيئا من الحق ثم نكص عنه فيغضب الله عليّ أو ممن زيّن له الشيطان باطله فرآه حقا وزيّن سيء عمله فرآه حسنا فأكون من الضالين
                  نلتقي غدا ً مع الحلقة القادمة إن شاء الله

                  تعليق


                  • #39
                    رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                    ما شاء الله رائع اختنا

                    لي العودة ان شاء الله لنكملة قراءة الباقي

                    جزاكي الله خيرا
                    التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 30-05-2014, 12:09 AM.
                    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                    تعليق


                    • #40
                      رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                      وإياكم أختنا مسلمة

                      جزاكم الله خيرا على المتابعة

                      تعليق


                      • #41
                        رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                        .التأمين ورفع اليدين



                        ثم اشرع في التأمين آخر هذا الدعاء تفاؤلا بإجابته وحصوله وأصغِ لتأمين الملائكة معك فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – " إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غُفر له ما تقدّم من ذنبه " صحيح

                        ولهذا اشتدّ حسد اليهود للمسلمين حين سمعوهم يجهرون به قال – صلى الله عليه وسلم – " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين " صحيح

                        الركوع
                        ثم ارفع يديك عند النزول للركوع تعظيما لأمر الله واتباعا لسُنّة النبي – صلى الله عليه وسلمثم اشرع في التكبير الذي هو شعار الصلاة في الانتقال من ركن إلى ركن ثم اهبط راكعا والركوع خضوع بظاهر الجسد لذا كانت العرب لشرفها ومكانتها تأنف منه
                        فانزل برأسك استكانة لهيبة الله وتذللا لعزته وهو ما تعبّر عنه بانحناء صُلبك وخفض قامتك وتنكيس هامتك وكبّره معظما له ناطقا بتسبيحة مقترنا بتعظيمه لذا فالركوع ركن الخضوع للعظمة ولهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم – " فأما الركوع فعظّموا فيه الرب " صحيح .. وانشد كمال العبودية في الركوع بأن تتصاغر وتتضاءل لربك فتُمحي كل تعظيم في قلبك لنفسك أو للخلق فالتعظيم لا يكون إلا لله وحده الذي لا شريك له

                        واحفظ أذكار الركوع عن ظهر قلب لأنها المعين على استحضار عظمة الرب والخضوع له وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يطيل في الركوع كإطالته للقيام تماما ليكرّر الأذكار في تأنٍ وتدبر ومنها إلى جانب " سبحان ربي العظيم " وكلها صحيحة

                        1- " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " .. و "الجبروت" من الجبر وهو القهر والغَلَبة فيقصم الجبّارين والمتكبرين أو بمعنى جبر الكسر فيرحم المظلوم والمكروبين أو بمعنى العلو فلا تناله الأفكار و "الملكوت" هو الملك الظاهر من آثار قدرته وعظمته والملك الغائب من الكرسي والعرش والجنة والنار وغيرها و "الكبرياء" وهي الترفّع عن الإنقياد وهي صفة مذمومة في حق البشر ولكنها مدح في حق الله سبحانه لذا تفرّد سبحانه بالكبرياء وقال "الكبرياء ردائي فمن نازعني في ردائي قصمته" صحيح .. بل وحرّم سبحانه الجنة على من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر

                        2- " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت ..خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " ... وانظر إلى التخصيص بتقديم بك و لك و "خشع" أي خضع وسكن لك "سمعي" فلا يسمع إلا ما يرضيك فلا أسمع لغوا ولا غيبة ولا فاحش قول ولا غناء و "بصري" فلا يخون من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولا ينظر إلى حرام ولو خشع السمع والبصر لخشع المخ والعظم والعصب بل وكل خلية في الجسم ..
                        ولكن احذر أن يخالف حالك خارج الصلاة قولك داخلها فتتمرّد على الله ولا تخضع لأوامره ونواهيه فتكون قد كذبت على ربك وأنت بين يديه أو تردد ما لا تفهم أو نسيت ما عاهدت الله عليه في الصلاة ألا تستطيع أن تكون رجلا على مستوى الكلمة التي وعدت ربك بها ؟!....
                        أيها الراكعون راجعوا ركوعكم قبل أن ترفعوا رؤوسكم واعلموا أن قلوبكم أولى بالركوع من أبدانكم وإذا كان الكون كله قد خضع لله فلم يبقَ إلا أنتم

                        لأول مرة ... أعرض حصائد سمعي وبصري ومخي على قلبي وأحاسب نفسي على ما دخل سمعي وما رأت عيني وما فكّر به مخي من الحرام

                        لا تكن متمردا ....

                        يا من لم ترتدي الحجاب أو ارتديتيه دون أن تتأدبي بآدابه وتراعي قدسيته فتزيّنتِ وتعطّرتِ هل خضعتِ لله ؟

                        يا من تلوث ماله بالربا .. يا من أطلق لبصره العنان وأرخى لشهوته الزمام واقتفى أثر الشيطان .. يا من كَنَز المال فما أخرج الزكاة وبخل على نفسه بالصدقة هل خضعت لله ؟

                        يا من ساء خلقه وآزى جيرانه هل خضعت لله ؟

                        تعليق


                        • #42
                          رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                          بارك الله فيكم وحفظكم
                          ونفع بكم
                          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                          تعليق


                          • #43
                            رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                            جزاك الله خيرا فهل حقا توقت طعم الصلاة
                            سبحان الله و الحمد لله و الله اكبر و لا حول و لا قوة الا بالله

                            الْلَّهُـمّـ سٌـرَ خَاطِرِي بِخَبَـرٍ جَمِيْـل
                            www.islamway.com
                            www.quranexplorer.com
                            http://quran.muslim-web.com/

                            تعليق


                            • #44
                              رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                              السلام عليكم شكرررررررررررررررررررا اختي يمامة المسجد علي كل ذلك
                              انا عمري ماذقت حلاوة الصلاة ولا حسيت بها ولكن بعد كلامك امل ان اصل لتلك الحالة والله المستعان انفذ ماذكرتية
                              ادعوا لي ادعوا لي ادعوا لي بالمحافظة علي الصلاة

                              تعليق


                              • #45
                                رد: أول مرة أصلي ... وكان للصلاة طعم آخر ..!!

                                3- " سُبّوح قُدّوس رب الملائكة والروح " .. "سُبّوح " هو المُسبّح أي المُبرأ من النقائص والشريك والولد وكل مالا يليق به و " قُدّوس " من القُدس والتقديس هو التطهير .. ومن عجيب ما جاء في تعريف اسم الله القُدّوس أنه المُنزّه عن كل وصف من أوصاف الكمال .!!



                                فأنت إن أردت أن تُثني على ربك نسبت إليه الكمالات التي تعرفها لكن الله سبحانه مُنزّه عن الكمالات البشرية التي يتصوّرها عقلك القاصر والتي قد تصلح أن تُنسب لنفسك أو لبشر مثلك لكنها لا تليق بالخالق العظيم فكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك لأنه أعلى وأجلّ

                                وقوله "رب الملائكة والروح" يساعد على تعظيم الرب بعظمة خلقه وهل أعظم من خلق الملائكة ؟! والروح هو جبريل عليه السلام ولتعلم عظمة خلق مَلَك واحد يكفيك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحيح " أُذن لي أن أحدِّث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام " فكيف لا تخضع له وقد خضع له من هو أعظم منك خلقا حتى ازدحمت بهم السماء فما فيها موضع قدم إلا ومَلَك ساجد لله

                                واسأل نفسك في جلسة صفاء وحضور قلب ونقاء هل أخضع لله بكل جوارحي وكياني في رمضان ثم أنساه بعد رمضان ؟ هل أرتدي الحجاب في موسم الحج والعمرة ثم أخلعه بعدهما ؟ هل أرجع لله تائبا مستغفرا تحت وطأة المرض أو الفقر ثم إذا شفاني أو أغناني أنساه وأهجره ؟ هل أبكي ويرقّ قلبي بعد موت قريب أو دفن حبيب ثم ما أسرع أن يلهيني الدينار وتعاقب الليل والنهار ؟ وبجملة ما سبق تجدك تسأل نفسك هل أخضع لله خضوعا موسميا أو مؤقتا ؟؟؟




                                4- " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي " .. وطلب المغفرة نتيجة عملية وثمرة للخضوع لله و "وبحمدك" لأن كل نعمة بحول الله وقوته فتسبيح الله إشارة لصفات الجلال والحمد إشارة لصفات الكرم وتقديم الثناء والمدح أرجى لإجابة الدعاء "اللهم اغفر لي" ومع أن هذا الدعاء مشروع في الركوع والسجود فله طعم هنا وطعم هناك ففي الركوع يرتبط بالخضوع للعظمة والله بعظمته لا يُعجزه أن يغفر ذنوبك وان كانت مثل الجبال الشاهقة أما في السجود فهو مرتبط بالتذلل لله والافتقار إليه


                                وبتقّلبك بين هذه الأدعية الأربعة إضافة إلى "سبحان ربي العظيم" تصل إلى هدف الركوع وهو الخضوع لعظمة الله سبحانه وإن لم تَصل لهذا المعنى فلا ترفع رأسك حتى تَصِله

                                لأول مرة .. أراجع نفسي في تحقق خضوعي لله هل هو في السر والجهر والجد والهزل والهدوء والغضب وفي كل أوقاتي وأحوالي ؟ أم أني خائن له في بعضها .. وبهذا أحدد التجاوزات وأسعى حثيثا فور التسليم لمعالجتها بعون الله وتوفيقه
                                3- " سُبّوح قُدّوس رب الملائكة والروح " .. "سُبّوح " هو المُسبّح أي المُبرأ من النقائص والشريك والولد وكل مالا يليق به و " قُدّوس " من القُدس والتقديس هو التطهير .. ومن عجيب ما جاء في تعريف اسم الله القُدّوس أنه المُنزّه عن كل وصف من أوصاف الكمال .!!

                                فأنت إن أردت أن تُثني على ربك نسبت إليه الكمالات التي تعرفها لكن الله سبحانه مُنزّه عن الكمالات البشرية التي يتصوّرها عقلك القاصر والتي قد تصلح أن تُنسب لنفسك أو لبشر مثلك لكنها لا تليق بالخالق العظيم فكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك لأنه أعلى وأجلّ

                                وقوله "رب الملائكة والروح" يساعد على تعظيم الرب بعظمة خلقه وهل أعظم من خلق الملائكة ؟! والروح هو جبريل عليه السلام ولتعلم عظمة خلق مَلَك واحد يكفيك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحيح " أُذن لي أن أحدِّث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام " فكيف لا تخضع له وقد خضع له من هو أعظم منك خلقا حتى ازدحمت بهم السماء فما فيها موضع قدم إلا ومَلَك ساجد لله
                                واسأل نفسك في جلسة صفاء وحضور قلب ونقاء هل أخضع لله بكل جوارحي وكياني في رمضان ثم أنساه بعد رمضان ؟ هل أرتدي الحجاب في موسم الحج والعمرة ثم أخلعه بعدهما ؟ هل أرجع لله تائبا مستغفرا تحت وطأة المرض أو الفقر ثم إذا شفاني أو أغناني أنساه وأهجره ؟ هل أبكي ويرقّ قلبي بعد موت قريب أو دفن حبيب ثم ما أسرع أن يلهيني الدينار وتعاقب الليل والنهار ؟ وبجملة ما سبق تجدك تسأل نفسك هل أخضع لله خضوعا موسميا أو مؤقتا ؟؟؟
                                4- " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك , اللهم اغفر
                                لي " .. وطلب المغفرة نتيجة عملية وثمرة للخضوع لله و "وبحمدك" لأن كل نعمة بحول الله وقوته فتسبيح الله إشارة لصفات الجلال والحمد إشارة لصفات الكرم وتقديم الثناء والمدح أرجى لإجابة الدعاء "اللهم اغفر لي" ومع أن هذا الدعاء مشروع في الركوع والسجود فله طعم هنا وطعم هناك ففي الركوع يرتبط بالخضوع للعظمة والله بعظمته لا يُعجزه أن يغفر ذنوبك وان كانت مثل الجبال الشاهقة أما في السجود فهو مرتبط بالتذلل لله والافتقار إليه



                                وبتقّلبك بين هذه الأدعية الأربعة إضافة إلى "سبحان ربي العظيم" تصل إلى هدف الركوع وهو الخضوع لعظمة الله سبحانه وإن لم تَصل لهذا المعنى فلا ترفع رأسك حتى تَصِله

                                لأول مرة .. أراجع نفسي في تحقق خضوعي لله هل هو في السر والجهر والجد والهزل والهدوء والغضب وفي كل أوقاتي وأحوالي ؟ أم أني خائن له في بعضها .. وبهذا أحدد التجاوزات وأسعى حثيثا فور التسليم لمعالجتها بعون الله وتوفيقه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X