إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

    بسمِ اللهِ الرحَمنِ الرَحيم

    أرضُ وسَماءٌ يُسبحانِ خالقهُما , وَ أجسادِ

    بَشرٍ تسجدُ مُسبحةَ وَ على جناِحِ الدُعاءِ تبعثُ الأمنيَات
    وِلإنهُ " الغفُورُ الرَحيم " تحتَ ظلهِ نُور وَ بطاعتهِ أجَر

    وَ بستغفارهِ مغفرَة وَ فلاح وَ للهِ شُكراً

    حَملَة " سَفرِي اليكَ .. رحيلٌ طَويل "

    سَفَر طَوِيل قاصدينَ بهِ صعُودُ السَماءِ وبلُوغِ رضَى اللهِ

    تحتَ ظِل الرحمِن نتحَاب نفتشُ الحقَائِبَ بقلوبِ تواقةٌ

    للجنَة
    وأعددتُ حقائبي .. وجمعتُ شعثاء ضوضائي
    أحاسيسُ منهكة، ماضٍ أليم ، فرحة منسية، أمل بعيد
    وحاجاتٌ لا تُكال تختفي خلف غبار الهم والضياع ..
    وحملتُ حقائبي .... وهممتُ بالرحيل إليك ..
    سفري إليك وزادي يستحي مني قليل هو ،
    وما بحوزتي إليك يبقى قليل
    سفري إليك، ورجائي بالرجوع عميقٌ جليل
    وحقائبي فارغة، أن أملأها هذا ما أريد!


    لدي7 حقائب .. في كل حقيبةٍ أخفي أمل
    أخفي رجاء وتوبة .. وأيامي سريعة التعداد
    تجري جريان السيل من الفيضان!


    رباه رمضان آتٍ، وحقائب رحلتي ما امتلأت ..
    أخشى أن أفقدها في الطريق! .. أن أضيع خلفها !
    أبقى وحيدا .. مشتت الروح والجسد


    رباه ها قد أتيتُ لأملأ حقائبي قبل أن أشد الرحال إليكَ
    رحلتي رمضان .. وحقائبي زادي ورفيقة سفري
    حتى تكون للنفس رحابة معك !




    يتبع


  • #2
    رد: " ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

    ((الحقيبة الأولى )),‘,‘حملة : سفري إليك , رحيلٌ طويل ,‘,‘
    ,
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مساؤكم رحمةٌ و لُطفٌ من الكريم الوهَّاب

    أهلاً بأهل الخير , أهلاً بالنفوس الأبيَّة , الآسية لما مضى , الراغبة بالإصلاحِ والهُدى
    اليوم نُعانق السماء وإياكم , نلتمسُ لنا نوراً
    نستهدي بالله , وبه نستعين , نستحثُّ نفوسنا عزْماً وإصراراً
    خجلاً مما أثقل خُطانا وعرقل مسيرها

    فلنوقظ الضمير سويّةً , قد حان لنفوسنا أن تأنس و يهنأ بالها
    لنبدل الليل نهاراً , ونوقد شعلة الإصباح
    فلننفض القلب من غُبار الأمس , ونُجهزه ليكون
    ( الحقيبة الأولى )
    التي سنملؤها
    لنطهِّره مما سلف , ومما ارتكبناه في حقِّ أنفسنا

    ها نحن نخوض غمار أولى جولاتنا , مُتعطّشين لأكف حانية , تشد من أزرنا
    فهل من مُشمِّر ؟!
    لِنفرغ حقائبنا - سويةً - من كل سوء , حتى تتسع لخيرٍ قادم , بهِ تحيا !
    ,




    يتمنى الكثير منَّا أن يبدأ (صفحة جديدة) مع الله تعالى

    يكون قوامها الطاعة , والامتثال لأمره سبحانه

    وأن تكون تلك الصفحة فارغة من كل ما يغضب الرب تعالى !
    ,

    * فخطر الذنوب يكمن في كونها :

    مُبعدة عن الله تعالى ، وعن رحمته , مُقربة إلى سخطه والقرب من النار

    وكلما استمر العبد في كسب الخطايا كلما ابتعد عن مولاه أكثر .

    ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب

    وتبين عقوباتها , وما أصاب الأمم الماضية إلا بسبب ذنوبها

    قال تعالى :

    ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)

    (سورة المائدة الآية49)

    وقال تعالى :

    ( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )

    ( سورة الأعراف الآية100) .

    الفرصة أمامنا , فماذا يمنعنا من ترك المعاصي ؟!

    ,‘

    أوْصَى أحَدُ السَّلَفِ ابنَهُ فقالَ :

    [ يابُنَيَّ، جَدِّدِ السفينةَ فإنَّ البحرَ عميقٌ، وأكْثرِ الزَّادَ فإنَّ السَّفَرَ بعيدٌ، وأحْسِنِ العَمَلَ فإنَّ الناقِدَ بصيرٌ ] .

    يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

    إن كان لا يدعوك إلاّ محسن * فمن الذي يرجو ويدعو المجرم

    أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم

    مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا * وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم


    ,‘
    تاابعـ..


    تعليق


    • #3
      رد: " ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

      هُنا ( بعض الأمور المعينة على ترك المعاصي )
      لابن قيم الجوزية -رحمه الله- :

      1/ إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع ومن قام بقلبه مشهد
      إجلاله لم يطاوعه قلبه لذلك البتة .

      2/ مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له .

      3/ مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه , فليمنعه مشهد
      إحسان الله تعالى ونعمته عن معصيته حياء منه أن يكون خير الله وإنعامه نازلا اليه
      ومخالفاته ومعاصيه صاعدة إلى ربه .

      4/ مصارعة داعي الهوى ومقاومته على التدرج قليلا قليلا حتى يدرك لذة الظفر فتقوى
      حينئذ همته , فإن من ذاق لذة شئ قويت همته في تحصيله .

      5/ كف الباطل عن حديث النفس واذا مرت به الخواطر نفاها ولا يؤويها ويساكنها , فإنها
      تصير أماني وهى رءوس أموال المفاليس ، ومتى ساكن الخواطر صارت أماني ثم تقوى
      فتصير هموما ثم تقوى فتصير إرادات ثم تقوى فتصير عزما يقترن به المراد فدفع الخاطر
      الأول أسهل وأيسر من دفع أثر المقدور بعد وقوعه وترك معاودته .


      6/ قطع العلائق والأسباب التى تدعوه إلى موافقة الهوى وليس المراد أن لا يكون له هوى
      بل المراد أن يصرف هواه إلى ما ينفعه ويستعمله في تنفيذ مراد الرب تعالى فإن ذلك
      يدفع عنه شر استعماله في معاصيه .

      7/ التفكر في الدنيا وسرعة زوالها وقرب انقضائها , فلا يرضى لنفسه أن يتزود منها إلى
      دار بقائه وخلوده ما هو أقل نفعاً .

      ,‘



      يتبعــ..





      تعليق


      • #4
        رد: " ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

        ما شاء الله .. اللهم بارك

        موضوع جميل أختى ربنا يبارك فى عملك

        متابعه معك بأذن الله تعالى

        جزاك الله خيرا


        يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



        تعليق


        • #5
          رد: " ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

          المشاركة الأصلية بواسطة مشروع ملتزمه مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله .. اللهم بارك

          موضوع جميل أختى ربنا يبارك فى عملك

          متابعه معك بأذن الله تعالى

          جزاك الله خيرا

          نورتي الطرح غاليتي

          تعليق

          يعمل...
          X