السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
أما بعد ..
تعلمون أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله أسامة بن زيد - رضي الله عنه - عن صيامه الكثير في شعبان قال : قال ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم . [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] .
فامتاز شهر شعبان بثلاثة أمور :
الأول : غفلة الناس عنه وعن عظم شرفه ، فالحذر من الغفلة فيه ، لا سيما ونحن في موسم الصيف ، والناس في لهو ولعب وعبث مع الفراغ ، ومع شدة الحر .
الثاني : أنه مقدمة لشهر رمضان ، وتابع لشهر من الأشهر الحرم ، فهو بمثابة السنة القبلية التي يتهيأ بها الإنسان لأداء الواجب .
الثالث : رفع الأعمال في يوم من أيامه .
فأول شيء في شهر شعبان التأهيلي لرمضان هذا العام أن نجعل شعارنا من الآن : ( أحب أن يرفع عملي وأنا ....) .
فأنت في صيام أو قيام أو ذكر أو دعاء أو عمل بر أوصلة رحم او إعانة محتاج أو إغاثة ملهوف أو رعاية يتيم أو نحو هذا ، المهم أن ترفع الأعمال وأنت على طاعة ، عسى أن يتقبلها ربنا في هذاالعرض السنوي لأعمال نخشى من عدم قبولها .
سنركز خلال شهر شعبان الثلاثة الماضية ( مقاومة الغفلة بكثرة الذكر ، الاستعداد بعمل من أعمال رمضان ، العكوف على عمل تحب أن ترفع أعمال سنتك وأنت عليه )
فيا أحبتي في الله ....
(1) أكثروا من الاستغفار ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ( لتتقووا على طاعة الله )
(2) الصيام .
(3) ورد القرآن لا يقل عن جزء ونصف يوميًا .
(4) الصدقة اليومية ولو بأقل القليل .
نصيحتي لك :
اشتر مصحفًا ، واجعله هدية لأحد من تتوسم فيهم الخير ، والتمس ثواب قراءته فيه .
وتذكر : " تهادوا تحابوا " ، وعسى أن يتوارث من بعدك فيعظم أجرك .
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أوترك ولدا يستغفر له بعد موته " [رواه البزار وأبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني ]
تقدم خطوة ، واستعد للشحن الإيماني
استمعوا لمحاضرة : كيف سيرفع عملك .
من هنا
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
أما بعد ..
تعلمون أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله أسامة بن زيد - رضي الله عنه - عن صيامه الكثير في شعبان قال : قال ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم . [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] .
فامتاز شهر شعبان بثلاثة أمور :
الأول : غفلة الناس عنه وعن عظم شرفه ، فالحذر من الغفلة فيه ، لا سيما ونحن في موسم الصيف ، والناس في لهو ولعب وعبث مع الفراغ ، ومع شدة الحر .
الثاني : أنه مقدمة لشهر رمضان ، وتابع لشهر من الأشهر الحرم ، فهو بمثابة السنة القبلية التي يتهيأ بها الإنسان لأداء الواجب .
الثالث : رفع الأعمال في يوم من أيامه .
فأول شيء في شهر شعبان التأهيلي لرمضان هذا العام أن نجعل شعارنا من الآن : ( أحب أن يرفع عملي وأنا ....) .
فأنت في صيام أو قيام أو ذكر أو دعاء أو عمل بر أوصلة رحم او إعانة محتاج أو إغاثة ملهوف أو رعاية يتيم أو نحو هذا ، المهم أن ترفع الأعمال وأنت على طاعة ، عسى أن يتقبلها ربنا في هذاالعرض السنوي لأعمال نخشى من عدم قبولها .
سنركز خلال شهر شعبان الثلاثة الماضية ( مقاومة الغفلة بكثرة الذكر ، الاستعداد بعمل من أعمال رمضان ، العكوف على عمل تحب أن ترفع أعمال سنتك وأنت عليه )
فيا أحبتي في الله ....
(1) أكثروا من الاستغفار ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ( لتتقووا على طاعة الله )
(2) الصيام .
(3) ورد القرآن لا يقل عن جزء ونصف يوميًا .
(4) الصدقة اليومية ولو بأقل القليل .
نصيحتي لك :
اشتر مصحفًا ، واجعله هدية لأحد من تتوسم فيهم الخير ، والتمس ثواب قراءته فيه .
وتذكر : " تهادوا تحابوا " ، وعسى أن يتوارث من بعدك فيعظم أجرك .
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أوترك ولدا يستغفر له بعد موته " [رواه البزار وأبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني ]
تقدم خطوة ، واستعد للشحن الإيماني
استمعوا لمحاضرة : كيف سيرفع عملك .
من هنا
تعليق