إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك



    أيُّها الإخوة المؤمنون
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    إنَّ ارتفاع الأممِ وهبوطها، وبقاءَها واندثارها
    يرتبط ارتباطًا كبيرًا بعملِ أبنائها وتطلُّعاتهم واهتماماتهم، فلن ترتقيَأمةٌ يميلُ أبناؤها إلى الدَّعة والراحة والسكون، ويؤثرون على العمل الجاد - الذي يسهم في بناءِ الأمة - كلَّ عملٍ يُحَقِّق نصيبًا أكبر من الكسلوالخمول، مع السعي في تحصيل عائد مالي جيدٍ يوفِّرُ متطلبات الرفاهيةوالتَّرف .
    وهذه قِمَّة الإيجابية والاشتغال بالعملمهما كانتِ الظروف المحيطة والأخطار المُحدِقة؛ لأنَّ العمل الصالح في حدِّذاته عبادةٌ، سواء قطَف فاعلُه الثمرةَ بنفسه، أم فعَل الله بها ما يشاء.
    وأمر القرءان بالعمل وطلب إلينا السعي علي المعاش فقال تعالي {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } (الملك:15)
    وقال أيضا{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا*وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا } (النبأ:10-11)
    {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة:105
    ) وفي كلٍّ لم يحدد نوع العمل .
    يا حسرة علي العباد ؛ أطفال المسلمين يموتون من شدة البرد ومن الجوع ومن قلة الدواء وأمراء وحكام المسلمين ورجال الأعمال يموتون من التخمة وفضلات طعامهم وشرابهم تكفي وتؤوي ملايين الأطفال . ومنهم من يسافر إلي باريس بالطائرة الخاصة ليقضي ليلة حمراء وينفقون الملايين علي عطورهم وأناقتهم ومليارات تنفق في بلاد المسلمين علي المفرقعات للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادي المسيحي .
    ويقول صاحب الظلال في قوله تعالى «عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى » يصعب عليهم هذا القيام «وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ» في طلب الرزق والكد فيه ، وهو ضرورة من ضرورات الحياة . والله لا يريد أن تَدَعُوا أمور حياتكم وتنقطعوا لعبادة الشعائر انقطاعَ الرهبان! ا.هـ

    وقوله تعالي
    (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ) فيه بيان أن السعي و الرزق من فضل الله وفيه إشارة علي رضا الله عز وجل عنه لأنه من فضله.

    وكذلك نفهم أنه لا يستطيع الإنسان أن يؤدي كثيرا من فرائض الدين بل أركانه من زكاة وحج وصحة بدن لِيَسْتطِيع الصلاة والجهاد وسائر الطاعات إلا بالمال والمال من السعي والعمل ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب .

    وقد ختم الله الآية بقوله
    {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } ولا يكون ذلك إلا بامتلاك المال والكسب والسعي علي المعاش
    الأنبياء والعمل :
    وقد كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعمل بنفسه، ويقوم على خدمة أهله عَنْ عُرْوَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ عَائِشَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
    يَعْمَلُ فِى بَيْتِهِ شَيْئاً قَالَتْ نَعَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَعْمَلُ فِى بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِى بَيْتِهِ . أخرجه أحمد


    عَنِ الْمِقْدَامِ رضى الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ، وَإِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ » . البخاري

    وروي أن عيسى عليه السلام كان يأكل من غزل أمه. تفسير القرطبي
    وجاء ذكر نبي الله داود في قوله تعالي{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ * وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ} (الأنبياء:79-80)
    يعني اتخاذ الدروع بإلانة الحديد له، وأراد الله تعالى هنا الدرع، وهو بمعنى الملبوس نحو الركوب والحلوب.
    قال قتادة: أول من صنع الدروع داود.وإنما كانت صفائح، فهو أول من سردها وحلقها.
    وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (سبأ :10 -11) (وألنا له الحديد)
    في هذه الآية دليل على تعلم أهل الفضل الصنائع، وأن التحرف بها لا ينقص من مناصبهم، بل ذلك زيادة في فضلهم وفضائلهم، إذ يحصل لهم التواضع في أنفسهم والاستغناء عن غيرهم، وكسب الحلال الخلي عن الامتنان. ( تفسير القرطبي )
    وقد يسأل سائل لماذا داود بالذات؟ والإجابة : أن داود كان غنيا ملكا نبيا وعلمه الله الصنعة فكان محترفا مع أنه ملك لا حاجة له في الحرفة والعمل ولو كانت الحرفة والمهنة عيبا ما علمه الله إياها ولمَاَ ذكره في القرءان فالأولى بذلك المحتاج حتي لا يكون عالة علي غيره...
    قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني، استغن بالكسب الحلال عن الفقر، فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خصال : رقة في دينه، وضعف في عقله، وذهاب مروءته، وأعظم من هذه الثلاث :استخفاف الناس به.
    فاعمل وكل، فإن الله يحب من يعمل ويأكل ولا يحب من يأكلا ولا يعمل.
    أوَلاَ يَحزنُك يا أخي،أنيكونَ طعام المسلمين في كثيرٍ من بلادهم مستوردًا من الخارج؟! حتى إذاتأخَّرت الباخرة التي تَحمل القمحَ يَوْمَين، قامت في البلد مجاعةٌ!

    أوَلاَ يُؤلِمُك يا أخي،أن يكون لِباسهم مستوردًا من الخارج، وأن تكون سياراتهم مستوردةً منالخارج هي وقطع غيارها، وأن يكون سلاحُهم مستوردًا من الخارج، ولا يُعطيهمالكفَّار إلاَّ الأسلحة التي أكل الدَّهر عليها وشرب؟!

    إنَّ المسلمين بسبب هذا التخلُّف وصلوا إلى درجةٍ من الضعف مُذهلة، حتى غلبهم المغلب.
    مهنتك تجعلك في أعلى عليين :
    التجارة :
    عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ » .رواه الترمذي وقال حديث حسن والدارمي والدارقطني وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
    عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الزُّبَيْدِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْباً أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَادِمِهِ فَهُوَ صَدَقَةٌ » رواه ابن ماجة وصححه الألباني

    الصناعة :

    أشار القرآن إلى صناعة اللباس في قوله {وَمِنْأَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} (النحل :80)
    وإلي صناعة السفن في قوله (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَبِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} (المؤمنون : 27)
    كما أشار إلى الزراعة فقال تعالي (أَفَرَأَيْتُممَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} الواقعة: 63-64)
    سورة الحديد: التي تُنبِّهنا إلى الصناعاتِ الحربية والمدنية{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: 25]

    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ
    "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ وَالرَّامِيَ بِهِ وَمُنْبِلَهُ وَارْمُوا وَارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا لَيْسَ مِنْ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ تَرَكَهَا أَوْ قَالَ كَفَرَهَا " رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمدوالحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد وغيرهموحسنه ابن حجر في المقدمة وضعفه بعض أهل العلم

    الزراعة :
    عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ ، إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ » متفق عليه
    عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إِلاَّ كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةً وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ » مسلم
    روى البخاري ومسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ » . قِيلَ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجِدْ قَالَ « يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ » . قَالَ قِيلَ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ قَالَ « يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ » . قَالَ قِيلَ لَهُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ قَالَ « يَأْمُرُ بَالْمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ » . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَالَ « يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ » .

    عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِىِّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِى فِى بُكُورِهَا » . وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشاً بَعَثَهُمْ فِى أَوَّلِ النَّهَارِ . وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ صَخْرُ بْنُ وَدَاعَةَ .قال الألباني: حديث صحيح، وحسنه الترمذي، وصححه ابن حبان، وقوّاه ابن عبد البر والمنذري والحافظ ابن حجر والسخاوي) .


    فتوى الأزهر الشريف

    وأنقل إليكم من فتاوى الأزهر هذه الفتوى ليكون الموضوع متكاملا
    المفتي: عطية صقر .مايو 1997م
    السؤال

    هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتعبد فى المسجد ولما سأله عمن يعوله قال أخوه ، فقال : " هو أعبد منك " ؟
    الجواب

    جاء فى إحياء علوم الدين للإمام الغزالى فى فضل الكسب والحث عليه ما نصه :وروى أن عيسى عليه السلام رأى رجلا فقال : ما تصنع ؟ قال : أتعبد ، قال : من يعولك ؟ قال : أخى، قال : أخوك أعبد منك .

    التعديل الأخير تم بواسطة fatma22; الساعة 19-05-2015, 09:53 AM.

  • #2
    رد: مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جزاكِ الله خير ونفع بكِ
    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 21-05-2015, 05:00 PM. سبب آخر: تعديل حرف
    واشوقاه لبيتك ياالله
    علامات محبة الله لك
    "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
    #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

    تعليق


    • #3
      رد: مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك

      تعليق


      • #4
        رد: مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك

        فعلا ووالله نحتاج أن تحرر من هذا النوع من العبوديه أيضا

        سبحان الله ..... نستورد من الغرب السلاح الذى من المفترض ان نحمى به انفسنا منهم

        جزاك الله خيرا أختى .. موضوع أكثر من رائع


        يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



        تعليق


        • #5
          رد: مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك

          تعليق

          يعمل...
          X