إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـــحـــــبـيب ♥♥ والــقــرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـــحـــــبـيب ♥♥ والــقــرآن



    القرآن

    كلام الله العظيم الجليل، مالك السموات والأرضين

    القرآن

    أدهش العقول، وأبكى العيون، وأحيا القلوب وليَّنها، وطأطأت له رؤوس أهل الكفر، وحرَّك ألبابَ الجنِّ حين سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم فآمنت ورجعت إلى قومها تدعوهم للإيمان به
    https://www.youtube.com/watch?v=_fxyhHw0LPI

    القرآن
    الكتاب الذي رفع الله به هذه الأمة وأعزَّها وأكرمها، ففتحت به مشارق الأرض ومغاربها، وهزمت به جيوش كسرى وقيصر، وهَدَت به العرب والعجم، الصغار والكبار، الذكور والإناث

    القرآن
    النور المبين في القلب، والنور المبين في الوجه، والنور المبين في المنطق والاحتجاج، والنور المبين في القبر، والنور المبين في القيامة والعرض

    القرآن
    الشفاء النافع للقلوب؛ فكم من ضالٍّ قد هداه؟ وكم من شاكٍّ قد أزال شكُوكه؟ وكم من تالٍ قد أدمعه وأبكاه؟ وكم من عاصٍ قد أبعده عن عصيانه؟ وكم من مهمومٍ مكروبٍ قد وسَّع عليه وآنسه؟

    https://www.youtube.com/watch?v=zCXt4CaEq7g

    القرآن
    الشفاء النافع لأمراض الأبدان؛ فكم من مريضٍ تُليت عليه آياته فقام معافاً بريئاً من المرض؟


    القرآن
    المعجز في بيانه، الجزيل في ألفاظه، الجميل في سياقه، المتين في معناه، فكم من مبطلٍ قد أفحمه؟ وكم من عاقلٍ قد أخذ بِلُـبِّه وأدهشه؟ وكم من تالٍ لم يأتِه الملل من كثرة الترداد؟

    القرآن
    إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة وإنه يعلو ولا يعلى عليه

    https://www.youtube.com/watch?v=g6UUIuei4ac

    فما هو حالكن اخواتي مع القرآن ؟؟

    لا اريد اجابة ولكنى اريد ان نعيش سويا بقلوبنا مع هذا الموضوع لنتعرف سويا على حال الحبيب مع القرآن

    حتى نتعلم من رسولنا وقدوتنا كيف يكون حالنا مع القرآن

    https://www.youtube.com/watch?v=udw_zSOix1U

    لقد كان حال النبي صلى الله عليه وسلم مع القرآن أكمل الأحوال، وكانت عنايته به أبلغ العناية، وكان اهتمامه به أجمل الاهتمام،

    فقد كان له صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه ولا يُخِلُّ به ، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة ، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً ، وكان يُقَطِّع قراءته آية آية ، وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ، ويمد ( الرحيم ) ، وكان يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم في أول قراءته ، فيقول : ( أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم ) ، ورُبَّما كان يقول : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ ) وكان تعوّذُه قبلَ القراءة .

    وكان يقرأ القراَن قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً ، ومتوضئاً ، ومُحْدِثاً ، ولم يكن يمنعه من قِراءته إلا الجنابة

    وكان صلى الله عليه وسلم يتغنَّى به ،

    وها نحن نقترب يوما بعد يوم من شهر رمضان مبارك
    فما هو حال الحبيب مع القرآن فى رمضان ؟؟

    كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ الناسِ بالخيرِ . وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ . إنَّ جبريلَ عليه السلام ُكان يلقاه ، في كلِّ سنةٍ ، في رمضانَ حتى ينسلخَ . فيعرض عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القرآنَ . فإذا لقِيه جبريلُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ بالخيرِ من الريح المُرسلةِ " صحيح

    جبريل كان يتعاهد النبي في كل سنة ،فيعارضه بما نزل عليه من القرآن من رمضان إلى رمضان ، يعرض كلٌّ منهما على الآخر ،وجاء في بعض روايات الحديث أنه لما كان العام الذي توفي فيه عارضه به مرتين أن القرآن كان قد اكتمل نزوله إلا قليلاً وقد فهم النبي من تكرار العرض أن ذلك علامة أجله ، كما في حديث فاطمة عليها السلام قالت "أسرَّ إليَّ النبي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنةٍ مرةً ، وإنه عارضني العامَ مرتين ، ولا أُراه إلا حضر أجلي" صحيح

    وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره ، وأمر عبد اللّه بن مسعود ، فقرأ عليه وهو يسمع ، وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن مِنه حتى ذرفت عيناه .

    وأُحب لمن أراد قراءة القرآن ، من ليل أو نهار أن يتطهر ، وأن يستاك ، وذلك تعظيم للقرآن ؛ لأنه يتلو كلام الرب عز وجل ؛ وذلك أن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن ، ويدنو منه الملك ، فإن كان متسوكا وضع فاه على فيه ، فكلما قرأ آية أخذها الملك بفيه ، وإن لم يكن تسوك تباعد منه ؛ فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك ، استعملوا الأدب

    وأحب أن يكثر القراءة في المصحف لفضل من قرأ في المصحف ، ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر ، فإن أحب أن يقرأ في المصحف على غير طهارة فلا بأس ، ولكن لا يمسه ، ولكن يصفح المصحف بشيء ، ولا يمسه إلا طاهرا .

    وينبغي للقارئ إذا كان يقرأ فخرجت منه ريح أمسك عن القراءة ، حتى تنقضي الريح ، ثم إن أحب أن يتوضأ ثم يقرأ طاهرا فهو أفضل ، وإن قرأ غير طاهر فلا بأس منه .

    وإذا تثاءب وهو يقرأ ، أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ...

    وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها ، وفي القرآن خمس عشرة سجدة ، وقد قيل : أربع عشرة ، وقد قيل : إحدى عشرة سجدة ، والذي أختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة ؛ فإنه يرضي ربه عز وجل ويغيظ عدوه الشيطان . روي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار » [ رواه مسلم في صحيحه (81) ]

    وأحب لمن كان جالسا يقرأ أن يستقبل بوجهه القبلة ، إذا أمكن

    وأحب لمن تلا القرآن أن يقرأه بحزن ، ويبكي إن قدر ، فإن لم يقدر تباكى .

    وأحب له أن يتفكر في تلاوته ، ويتدبر ما يتلوه ، ويستعمل غض الطرف عما يلهي القلوب ، ولو ترك كل شيء حتى ينقضي درسه كان أحب إلي ؛ ليحضر فهمه ، فلا يشتغل بغير كلام مولاه .

    وأحب إذا درس فمرت به آية رحمة سأل مولاه الكريم ، وإذا مرت به آية عذاب استعاذ بالله عز وجل من النار ، وإذا مر بآية تنزيه لله عز وجل عما قال أهل الكذب سبح الله وعظمه . وإذا كان يقرأ فأدركه النعاس ، فحكمه أن يقطع القرآن حتى يرقد ، حتى يقرأه وهو يعقل ما يتلو

    فينبغي ان يكون حالنا مع القرآن " الحال المرتحل " والله المستعان
    https://www.youtube.com/watch?v=LIv2rIZib9A

    اخواتي لو كان لتلاوة القرآن فضل عظيم فيجب ان نعي جيداا ان القرآن منهج حياة فيجب ان يكون حالنا معه ليس مجرد التلاوة والقراءة فقط

    فانظروا اخواتي لكلام السيدة عائشة عندما سألوها عن خُلق رسول الله فقالت
    " كان خُلُقُه القرآن ، أما تقرأ"وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم" أخرجه أحمد والطبري


    فكان خلق رسولنا وقدوتنا القرآن كان متمسكاً بآدابه وأوامره ونواهيه ومحاسنه فما مدحه القرآن كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآن كان فيه سخطه

    إن شئتَ فقل كما قال بعض العلماء : كان قرآناً يمشي بين الناس

    ينبغي لأهل القرآن أن يتأدبوا به ولا يغفلوا عنه ، فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن : حاسبوا انفسهم

    وان رأيتِ في نفسك قرب من كل ما أمر الله به وبُعد عن كل ما نهانا الله عنه فنحمد الله ونشكره على ما وفقنا اليه
    ومن كانت هذه حاله وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره

    وإن علمنا أن النفوس معرضة عما امرنا مولانا الكريم ، قليلة الاكتراث به ،فيجب ان نستغفر الله من تقصيرنا لعل الله يرحمنا ويجبر تقصيرنا ، ونسأل الرحمن ان ينقلنا من هذه الحال التي لا تحسن بأهل القرآن ، ولا يرضاها لهم مولاهم ، إلى حال يرضاها ، فإنه لا يقطع من لجأ إليه

    هذا هو حال الحبيب مع القرآن فما هو حالنا ؟!!
    هل لنا ورد يومي ؟
    هل لنا ورد تدبر ؟؟
    هل نعيش بقلوبنا مع كتاب الله ؟
    فهل نقتدى برسولنا ان نكون اجود ما نكون فى رمضان وان نحاول قدر المستطاع ان نختم اكثر من مرة
    فهل نعزم الان ان نتعلم من حبيبنا وشفيعنا ان يكون لنا ورد استماع للقرآن
    "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"

    فها هو هدي الحبيب مع القرآن فهل نقتدي به ؟؟


    وفي الختام لا املك الا الدعاء ان يرزقنا الله السير على هدى الحبيب
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا نور صدرونا وجلاء حزننا وذهاب همنا


    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 18-05-2015, 10:17 AM.

  • #2
    رد: الـــحـــــبـيب ♥♥ والــقــرآن

    جزاكى الله خيرا اختى ....ونفع الله بكى
    ​اللهم اجعلنا من اهل القران ...

    تعليق


    • #3
      رد: الـــحـــــبـيب ♥♥ والــقــرآن

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا أخيتي ونفع الله بك

      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

      تعليق


      • #4
        رد: الـــحـــــبـيب ♥♥ والــقــرآن

        راائع

        جزاك الله خيرا أخيتي ونفع الله بك

        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق

        يعمل...
        X