ما أجمل ان يكون الكلام عنه !
وما أجمل ان يكون اللقاء معه !
هذا الحبيب الذي في مدحه شرفي وذكرهُ طيب في مسمعي وفمي
هذا أبـو القاسم المُختـارُ من مضر .... هذا أجـل عِباد الله كُلهِمِ
هذا هو المصطفى أزكى الورى خُلقً .. سبحان من خصه بالفضل والكرمِ
هـذا الذي لا يصح الفرض من أحدٍ .. ولا الآذانُ بلا ذكر اسمه العلمِ
سنعود قرونًا خلت ونقلب صفحات مضت ، نقرأ فيها ونتأمل سطورها ،
ونقوم بزيارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته عبر الحروف والكلمات ،
سندخل بيته ونرى حاله وواقعه ونسمع حديثه ،
نعيش في البيت النبوي يومًا واحدًا فحسب ، نستلهم الدروس والعبر ونستنير بالقول والفعل .
وإن فاتنا في هذه الدنيا رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وتباعدت بيننا الأيام ،
فادعوا الله عز وجل أن نكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم
" وددتُ أنـَّا قد رأينا إخواننا " قالوا : ألسنا إخوانك يا رسول الله ؟ ، قال : " أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد "، فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أُمتك يا رسول الله ؟ ، فقال : " أرأيت لو أن رجلاً له خيلٌ غرٌ محجلة بين ظهري خيلٍ دُهم بُهمٍ ألا يعرف خيله ؟ "، قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " فإنـَّهم يأتون غـُرًا محجلين من الوضوء ، وأنا فرطـُهم على الحوض ... "
رواه مسلم
♥ ♥ هذا الــــحبيب ♥ ♥
https://www.youtube.com/watch?v=BUMLWOLwdlo
يحلو لكل مسلم محب أن يتذكره، وأن يتصوره، وأن يتخيله، وأن يعيش بقلبه معـه
ليعرف كيف كانت حياته؟
كيف كانت مشيته؟ كيف كانت نومته؟ كيف كان طعامه؟ كيف كان شرابه؟ كيف كان أكله؟ كيف كان ذكره؟
كيف كان الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولم لا؟!
وقد أمرنا الله جل وعلا أن نقتفي أثره، وأن نسير على دربه، وأن نقلده في كل شيء،
قال جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21].
فــمـبـلـغُ الـعـلـمِ فـيـه أنـه بـشـــرٌ ...وأنـَّـه خـــيـر خــــلـقِ الله كُـلـِّهـمُ..
أغــر عـلـيـه لـلـنــبـوة خــــاتـــمٌ ... مـن نـــــور يـــلـوح ويـشـــــهـدُ.....
وضم الإله اسـم النبي إلى اسـمه ... إذا قال في الخمسِ المؤذنُ أشهدُ..
وشــق لـه مـن اســـمـه لـيُـجـِلَّـهُ ...فـذو الـعـرشِ محمودٌ وهذا أحمدُ..
أخي المسلم .. أختي المسلمة ،،
نحن لا نعود سنوات مضت وقرونًا خلت لنستمتع بما غاب عن أعيننا
ونرى حال من سبقنا فحسب بل نحن نتعبَّد الله عز وجل بقراءة سيرته صلى الله عليه وسلم
وإتباع سنته والسير على نهجه وطريقه ، امتثالا لأمر الله عز وجل بوجوب طاعته فيما أمر
واجتناب ما نهى عنه وزجر
يقول الله عز وجل
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آل عمران : 31 ،
وقال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب : 21 ،
وقد ذكر الله طاعة الرسول وإتباعه في نحو من أربعين موضعًا في القرآن .
ولا سعادة للعباد .. ولا نجاة في المعاد إلا بإتباع رسوله : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( * )وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } النساء : 13 - 14
وجَعلَ الرسول صلى الله عليه وسلم حُبَّه من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان ، فقال عليه الصلاة والسلام : "ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..... " متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام : "فو الذي نفسي بيده ؛ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده " رواه مسلم .
وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سيرة عطرة زكية ، منها نتعلم وعلى هديها نسير .
فهيا بنا فى رحـــلـة
إلى حيث بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ورؤية دقائق حياته ، وأسلوب معاملته
وبداية هيا لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم
يصفه لنا كأننا نراه ، لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم !
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا ، وأحسنهم خلقًا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير" رواه البخاري ،
وعنه رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم ، مَربُوعًا بَعيد ما بين المنكبين ، له شـَعـَرٌ يَبلغ شَحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أرَ شيئًا قطُ أحسن منه" رواه البخاري .
وعن أبي إسحاق السبيعي قال : "سأل رجل البراء بن عازب : أكان وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ . قال : ، بل مثل القمر" رواه البخاري .
وعن أنس رضي الله عنه قال : "ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا ، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم" متفق عليه .
ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء ؛ حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : "كان - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه" رواه البخاري .
هذه صفات موجزة في وصف خِلقة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخُلقه وقد أكمل له الله عز وجل الخَلق والخُلق ، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دعـاءه و ذكـره ,, رحمته وصـلاته
قيامه بالليل /تواضعه /كلامه/ بكائه/ نومه
وكيف كان مزاحه صلى الله عليه وسلم
هــديه وسمته
كل ذلك سنتعرف عليه فى المشاركات القادمة
فهل حقاً تشتاقون اليه والى شفاعته والى الشرب من يديه الشريفة
فلا تملوا من القراءة :)
ولاتغفلوا عن الصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
https://www.youtube.com/watch?v=rBBckrZiHp0
وما أجمل ان يكون اللقاء معه !
هذا الحبيب الذي في مدحه شرفي وذكرهُ طيب في مسمعي وفمي
هذا أبـو القاسم المُختـارُ من مضر .... هذا أجـل عِباد الله كُلهِمِ
هذا هو المصطفى أزكى الورى خُلقً .. سبحان من خصه بالفضل والكرمِ
هـذا الذي لا يصح الفرض من أحدٍ .. ولا الآذانُ بلا ذكر اسمه العلمِ
سنعود قرونًا خلت ونقلب صفحات مضت ، نقرأ فيها ونتأمل سطورها ،
ونقوم بزيارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته عبر الحروف والكلمات ،
سندخل بيته ونرى حاله وواقعه ونسمع حديثه ،
نعيش في البيت النبوي يومًا واحدًا فحسب ، نستلهم الدروس والعبر ونستنير بالقول والفعل .
وإن فاتنا في هذه الدنيا رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وتباعدت بيننا الأيام ،
فادعوا الله عز وجل أن نكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم
" وددتُ أنـَّا قد رأينا إخواننا " قالوا : ألسنا إخوانك يا رسول الله ؟ ، قال : " أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد "، فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أُمتك يا رسول الله ؟ ، فقال : " أرأيت لو أن رجلاً له خيلٌ غرٌ محجلة بين ظهري خيلٍ دُهم بُهمٍ ألا يعرف خيله ؟ "، قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " فإنـَّهم يأتون غـُرًا محجلين من الوضوء ، وأنا فرطـُهم على الحوض ... "
رواه مسلم
♥ ♥ هذا الــــحبيب ♥ ♥
https://www.youtube.com/watch?v=BUMLWOLwdlo
يحلو لكل مسلم محب أن يتذكره، وأن يتصوره، وأن يتخيله، وأن يعيش بقلبه معـه
ليعرف كيف كانت حياته؟
كيف كانت مشيته؟ كيف كانت نومته؟ كيف كان طعامه؟ كيف كان شرابه؟ كيف كان أكله؟ كيف كان ذكره؟
كيف كان الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولم لا؟!
وقد أمرنا الله جل وعلا أن نقتفي أثره، وأن نسير على دربه، وأن نقلده في كل شيء،
قال جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21].
فــمـبـلـغُ الـعـلـمِ فـيـه أنـه بـشـــرٌ ...وأنـَّـه خـــيـر خــــلـقِ الله كُـلـِّهـمُ..
أغــر عـلـيـه لـلـنــبـوة خــــاتـــمٌ ... مـن نـــــور يـــلـوح ويـشـــــهـدُ.....
وضم الإله اسـم النبي إلى اسـمه ... إذا قال في الخمسِ المؤذنُ أشهدُ..
وشــق لـه مـن اســـمـه لـيُـجـِلَّـهُ ...فـذو الـعـرشِ محمودٌ وهذا أحمدُ..
أخي المسلم .. أختي المسلمة ،،
نحن لا نعود سنوات مضت وقرونًا خلت لنستمتع بما غاب عن أعيننا
ونرى حال من سبقنا فحسب بل نحن نتعبَّد الله عز وجل بقراءة سيرته صلى الله عليه وسلم
وإتباع سنته والسير على نهجه وطريقه ، امتثالا لأمر الله عز وجل بوجوب طاعته فيما أمر
واجتناب ما نهى عنه وزجر
يقول الله عز وجل
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آل عمران : 31 ،
وقال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب : 21 ،
وقد ذكر الله طاعة الرسول وإتباعه في نحو من أربعين موضعًا في القرآن .
ولا سعادة للعباد .. ولا نجاة في المعاد إلا بإتباع رسوله : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( * )وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } النساء : 13 - 14
وجَعلَ الرسول صلى الله عليه وسلم حُبَّه من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان ، فقال عليه الصلاة والسلام : "ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..... " متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام : "فو الذي نفسي بيده ؛ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده " رواه مسلم .
وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سيرة عطرة زكية ، منها نتعلم وعلى هديها نسير .
فهيا بنا فى رحـــلـة
إلى حيث بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ورؤية دقائق حياته ، وأسلوب معاملته
وبداية هيا لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم
يصفه لنا كأننا نراه ، لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم !
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا ، وأحسنهم خلقًا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير" رواه البخاري ،
وعنه رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم ، مَربُوعًا بَعيد ما بين المنكبين ، له شـَعـَرٌ يَبلغ شَحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أرَ شيئًا قطُ أحسن منه" رواه البخاري .
وعن أبي إسحاق السبيعي قال : "سأل رجل البراء بن عازب : أكان وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ . قال : ، بل مثل القمر" رواه البخاري .
وعن أنس رضي الله عنه قال : "ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا ، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم" متفق عليه .
ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء ؛ حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : "كان - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه" رواه البخاري .
هذه صفات موجزة في وصف خِلقة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخُلقه وقد أكمل له الله عز وجل الخَلق والخُلق ، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دعـاءه و ذكـره ,, رحمته وصـلاته
قيامه بالليل /تواضعه /كلامه/ بكائه/ نومه
وكيف كان مزاحه صلى الله عليه وسلم
هــديه وسمته
كل ذلك سنتعرف عليه فى المشاركات القادمة
فهل حقاً تشتاقون اليه والى شفاعته والى الشرب من يديه الشريفة
فلا تملوا من القراءة :)
ولاتغفلوا عن الصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
https://www.youtube.com/watch?v=rBBckrZiHp0
تعليق