الحمد لله الذي كرم بني آدم ,وجعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا , الحمد لله الذي أولى الصاحب وصية خاصة به بقوله جل شانه : ( وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ )
والصلاة والسلام على رسوله الذي جعله هاديا ً للناس بشيراً ونذيراً
أمسكت بالقلم وأنا أسأل نفسي :
ماذا عسى أن أقدم وليس في جعبتي إلا القليل؟
وهل قمت أنا بكل ما بالصحبة من حقوق ؟
وهل أتأدب بالأدب الذي أدعو له؛ لكي لا أكون من الذين يقولون مالا يفعلون ؟
ماذا عسى أن أقدم وليس في جعبتي إلا القليل؟
وهل قمت أنا بكل ما بالصحبة من حقوق ؟
وهل أتأدب بالأدب الذي أدعو له؛ لكي لا أكون من الذين يقولون مالا يفعلون ؟
حسبي أنني سأبذل جهدي, والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لايكلف نفساً إلا وسعها وما لايدرك كله , لايترك جله .
فالصاحبة هي الجليسة في الحضر, والرفيقة في السفر..
إنها أعم من أن تكون قريبة أو زميلة أو جارة أو صديقة ..
وهل تكون صداقة حقه, وصحبة طيبة والمرأة خاملة تأخذ ولا تعطي ؟
تنال حقها ولاتقوم بواجبها؟
لن تكون صداقة من طرف واحد ؛ فهي ثمرة جهد طويل ,
وقلب متفتح لحب الأخريات, ويد تعمل الخير , ونفس تكن الوداد .
إننا بحاجة إلى وقفة تقويم لعلاقاتنا مع صاحباتنا ثم ضبطها حسب أحكام الشرع , فالصاحبة هي الجليسة في الحضر, والرفيقة في السفر..
إنها أعم من أن تكون قريبة أو زميلة أو جارة أو صديقة ..
وهل تكون صداقة حقه, وصحبة طيبة والمرأة خاملة تأخذ ولا تعطي ؟
تنال حقها ولاتقوم بواجبها؟
لن تكون صداقة من طرف واحد ؛ فهي ثمرة جهد طويل ,
وقلب متفتح لحب الأخريات, ويد تعمل الخير , ونفس تكن الوداد .
فما هو حق الصحبة ؟
وكيف تدخل المرأة السرور إلى صديقاتها مع وجود الضوابط الشرعية ؟
وما آداب الكلام التي ينبغي أن تحسنها لتدوم المودة ؟
وما موقفها عند ضجر صديقتها أو حزنها ؟
وكيف تصلها بالزيارة الهادفة , وبالمراسلة وبالهاتف ؟
وكيف تحافظ على مودتها بالبعد عن كل مامن شأنه أن يضعف المودة , أو يزيلها من شح, وحسد,ونشر للأسرار ؟
وما موقفها عند الخصام سواء بينها وبين صاحباتها ؟
أو بين الصاحبات عموماً ؟
وإذا احتدم النقاش,واشتد الجدال فما الحكم الشرعي ؟
وإنه لحديث شجي , آمل أن يدفعنا لنشمر عن ساعد الجد , ولنجتهد في تطبيق أحكام الشرع , نأخذ به أنفسنا ونستحث عليه غيرنا ,
ثم ندعو الله كدعاء الصحبة المؤمنة إذ قالت :
( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )
علنا لانجد بعدها فتاة تغرق في العتاب واللوم والعذل ؛
لأنها ترجع إلى نفسها فتسألها :
ماذا فعلت ؟
وبماذا قصرت ؟
ولن نسمع امرأة تقول :
أنا ليس لي حظ , لكل الناس صديقات إلا أنا ؟
ثم ندعو الله كدعاء الصحبة المؤمنة إذ قالت :
( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )
علنا لانجد بعدها فتاة تغرق في العتاب واللوم والعذل ؛
لأنها ترجع إلى نفسها فتسألها :
ماذا فعلت ؟
وبماذا قصرت ؟
ولن نسمع امرأة تقول :
أنا ليس لي حظ , لكل الناس صديقات إلا أنا ؟
الموضوع يخص آداب الإخوة في الإسلام , وهو موضوع شائق وعظيم , وعلى جميل التآخي تقوم المجتمعات الخيرة ,
وفي تآخي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير زاد لأمتنا , حيث الإيثار والتضحية في أم القرى ثم في دار الهجرة ,
والله اسأل أن يمتعنا بصحبة المؤمنات الصالحات في الدنيا والآخرة , وأن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى .
أحبكن في الله تابعوني وفي تآخي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير زاد لأمتنا , حيث الإيثار والتضحية في أم القرى ثم في دار الهجرة ,
والله اسأل أن يمتعنا بصحبة المؤمنات الصالحات في الدنيا والآخرة , وأن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى .
تعليق