معكم
:
وَصفَة تُحـَــــــوِّل الفَشَل إلى نجَـــــــــــاح
*****
- ما هو الفشل؟
- هل هو نقمة أم نعمة؟
- كيف يكون طريقًا للنجاح والإبداع؟
- هل هو سر النجاح وجوهر الحياة؟
- كيف يكون نقطة انطلاق في الحياة؟
- كيف يكون الفشل متعــة؟
- قل لي لو استسلم أديسون للمحاولات الفاشلة التي بلغت 1800 محاولة فاشلة، هل كنا سنرى النور؟
فعن طريق المحاولات التي لم تتوقف استطاع أن يخترع أخيرًا الكهرباء.
- قل لي لو استسلم كل منا حتى يأتيه الإلهام، ليأتي بالأمر التائه بين الناس، هل سينجح؟
يقول العلماء إن النجاح والتفوق وفق هذه المعادلة: 1% إلهام + 99% جهد واجتهاد
هل معنى ذلك: المطلوب منا أن نفشل؟
ليس معنى ذلك أننا نخطط للفشل، مع أنني أعلم أن هناك أناسًا يخططون للفشل، من أجل الهروب من المسئولية،
وأعرف أناسًا لا يتقنون أعمالهم ولا يزدادون بها خبرة، حتى لا تكثر عليهم المسئوليات،
ظانين أن المسئولية تعني الوقوع في الأخطاء، مع أن اعتراف الإنسان بالخطأ والعيب هو الطريق الأوحد نحو القضاء على الخطأ أو العيب.
ولكن كلما قلت الرغبة في النجاح، قويت الرغبة في صناعة الفشل، فالنفس إن لم تشغلها بالنجاح ستشغلك بالفشل،
والإنسان إن لم يعش في محيط الناجحين، وصحبة المتفائلين سرعان ما يخمد فيه الحماس للنجاح والتفوق في الحياة.
ومن ثم كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعلمنا أن نُزيل كل العقبات التي تدعونا إلى الفشل
في الدعاء المأثور: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الديْن وقهر الرجال".
فالجبن والخوف وقلة الحيلة وعزة النفس، ترسم طريق الفشل، وإن غلفنا ذلك بمبررات،
لا نقتنع نحن أصلاً بها، ولذلك فمن وسائلنا للنجاح قهر هذه المعوقات المفسدة في أنفسنا، وطرد هذه التبريرات السخيفة.
وبذلك نبتعد عن مظاهر الفشل وهي:
- إطلاق الوعود جزافًا بدون تعقل.
- اللف والدوران حول المشكلة بدون مواجهة.
- الشك في قرارة النفس من النجاح.
- التعلل بأن هناك من هو أسوأ حالاً.
- التنكر لأخطائه بأنها ليست غلطته.
- الاعتذار ثم العودة إلى نفس الخطأ.
- الكسل والعمل على تضييع الوقت بأي طريقة.
- التشويش على الأمور وتغليفها بالأسباب.
- تثبيط الهمم والبلادة والتقليد واللامبالاة.
فما المطلوب؟
* المطلوب ببساطة أن تجيب على هذا السؤال:
أين تريد الذهاب؟
لو جاءت إجابتك: لا أعرف
، فسيقال لك: إذن لا يهم أي الطرق تسلك!!
وإن جاءت إجابتك واضحة: نعم أريد أن أذهب حيث هدفي الذي حددته،
فاعلم أن للهدف طريقًا واحدًا معلومًا ومحددًا ومعروفًا.
وهذا هو الفرق بين الفاشلين في الحياة والناجحين، هذه في نقطة البداية،
التي بها تستطيع أن تنطلق بلا خوف ولا تعثر ولا وجل ولا عجز.
- هل هو نقمة أم نعمة؟
- كيف يكون طريقًا للنجاح والإبداع؟
- هل هو سر النجاح وجوهر الحياة؟
- كيف يكون نقطة انطلاق في الحياة؟
- كيف يكون الفشل متعــة؟
- قل لي لو استسلم أديسون للمحاولات الفاشلة التي بلغت 1800 محاولة فاشلة، هل كنا سنرى النور؟
فعن طريق المحاولات التي لم تتوقف استطاع أن يخترع أخيرًا الكهرباء.
- قل لي لو استسلم كل منا حتى يأتيه الإلهام، ليأتي بالأمر التائه بين الناس، هل سينجح؟
يقول العلماء إن النجاح والتفوق وفق هذه المعادلة: 1% إلهام + 99% جهد واجتهاد
هل معنى ذلك: المطلوب منا أن نفشل؟
ليس معنى ذلك أننا نخطط للفشل، مع أنني أعلم أن هناك أناسًا يخططون للفشل، من أجل الهروب من المسئولية،
وأعرف أناسًا لا يتقنون أعمالهم ولا يزدادون بها خبرة، حتى لا تكثر عليهم المسئوليات،
ظانين أن المسئولية تعني الوقوع في الأخطاء، مع أن اعتراف الإنسان بالخطأ والعيب هو الطريق الأوحد نحو القضاء على الخطأ أو العيب.
ولكن كلما قلت الرغبة في النجاح، قويت الرغبة في صناعة الفشل، فالنفس إن لم تشغلها بالنجاح ستشغلك بالفشل،
والإنسان إن لم يعش في محيط الناجحين، وصحبة المتفائلين سرعان ما يخمد فيه الحماس للنجاح والتفوق في الحياة.
ومن ثم كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعلمنا أن نُزيل كل العقبات التي تدعونا إلى الفشل
في الدعاء المأثور: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الديْن وقهر الرجال".
فالجبن والخوف وقلة الحيلة وعزة النفس، ترسم طريق الفشل، وإن غلفنا ذلك بمبررات،
لا نقتنع نحن أصلاً بها، ولذلك فمن وسائلنا للنجاح قهر هذه المعوقات المفسدة في أنفسنا، وطرد هذه التبريرات السخيفة.
وبذلك نبتعد عن مظاهر الفشل وهي:
- إطلاق الوعود جزافًا بدون تعقل.
- اللف والدوران حول المشكلة بدون مواجهة.
- الشك في قرارة النفس من النجاح.
- التعلل بأن هناك من هو أسوأ حالاً.
- التنكر لأخطائه بأنها ليست غلطته.
- الاعتذار ثم العودة إلى نفس الخطأ.
- الكسل والعمل على تضييع الوقت بأي طريقة.
- التشويش على الأمور وتغليفها بالأسباب.
- تثبيط الهمم والبلادة والتقليد واللامبالاة.
فما المطلوب؟
* المطلوب ببساطة أن تجيب على هذا السؤال:
أين تريد الذهاب؟
لو جاءت إجابتك: لا أعرف
، فسيقال لك: إذن لا يهم أي الطرق تسلك!!
وإن جاءت إجابتك واضحة: نعم أريد أن أذهب حيث هدفي الذي حددته،
فاعلم أن للهدف طريقًا واحدًا معلومًا ومحددًا ومعروفًا.
وهذا هو الفرق بين الفاشلين في الحياة والناجحين، هذه في نقطة البداية،
التي بها تستطيع أن تنطلق بلا خوف ولا تعثر ولا وجل ولا عجز.
تعليق