Tweet
سؤال إجبارى؟؟؟!!!
الحمد لله رب العالمين
والصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد
أجب
السؤال الأول
إذا كنت تعلمين أن حبيبك سيأتي ليقابلك وسيقضي لك جميع أمورك أيضا ولكن سيأتي في وقت متأخر من الليل
فهل ستكونين في انتظاره أم سيأتي ويجدك نائمة غافلة عنه؟؟؟!!!
ولله المثل الأعلى
فهذا حبيبك يتنزل من أجلك أنت كل ليلة ويقول 
من يدعوني فأستجيب له؟من يسألني فأعطيهمن يستغفرني فأغفر لهفأين أنت من هذا؟؟
عندما سئل أبى الدرداء عن صلاة الليل قال
((صلوا في ظلمة الليل لظلمة القبر))
فأنيروا القبور قبيل الوصول
السؤال الثاني
ألا تحتاجين للفائدة الخماسية؟؟!!
قال
عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ
الراوي : بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4079 خلاصة حكم المحدث : صحيح
حتى أن الأبحاث الطبية أثبتت حديثا أن قيام الليل مفيد للصحة وذلك لأنه:
**يقلل من الإصابة بالجلطات
**يساعد على عدم حدوث اضطرابات لمرضى السكر
**يقلل من الالتهابات المفصلية
**يخلص الجسم من الدهون الثلاثية التي تكون سبب في انسداد شرايين القلب وهي أيضا سبب في حدوث الجلطات
**سبب في التخفيف من ألم مرض طنين الأذن غير معروف السبب
وللعلم هذه الأبحاث أبحاث أجنبية وحديثة ولكن الرسول
من قبل 1400 سنة لخص كل هذا وأكثر في 4 كلمات ألا وهي((مطردة للداء عن الجسم))
أختي في الله
إليك هذه النصائح التي تعينك على قيام الليل
كما ذكرها أبو حامد الغزالي
هناك أسباب ظاهرة وأخرى باطنة
أما الظاهرة
-لا تكثر من الأكل فتكثر الشرب فيغلبك النوم ويثقل عليك القيام
-لا تتعب نفسك في النهار بما لا فائدة فيه
-لا تترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام
-لا ترتكب الأوزار بالنهار فتحرم من القيام بالليل
وأما الباطنة
-سلامه القلب من الحقد على المسلمين
-يلزم قلبك خوف غالب مع قصر الأمل
-تعرف فضل قيام الليل
-وأهم سبب هو حب الله وتستشعري مناجاتك له في القيام
السؤال الثالث
ماذا تختارين ؟؟
اليقظة أم القنوط أم القناطير
قال
من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 1398 خلاصة حكم المحدث : صحيح
والقنطار الواحد خير من الدنيا وما فيها
والسؤال الهااااااااام الآن هو
السؤال الرابع
هو إذا كان من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
وكان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة
فكيف يكون حال قيامي وقيامك؟؟؟!!!
أجب
تعليق