شيخي الفاضل والعزيز محمد حسين يعقوب أما بعد:
سمعت لك محاضرة عن تربية البنات وقلت إنهن رزق عظيم الا ان تربيتهن خطرة جدا وافتخرت أن في بناتك من لا تخرج من البيت بالشهور كما أنك رفضت ان يكون لدى البنات هاتف، كمبيوتر، ...أو حتى تلفزيون وكل هذا وأنت تقول كل ذلك بنوع من الكبر والافتخار كأنك ترى من يملكون هذا في الدرك الأسفل وأنت أعلى منهم
سيدي أنت الا تتكلم معنا وتنقل لنا ما تملكه من علم عن طريق التلفزيون "قناة الرحمة وقناة الناس" اذا انت تنصحني ان أقفل التلفزيون لا بل اني ارميه خارجا في رأيك هكذا أحسن؟ لا بل انا بالتحديد قمت بتحميل محاضراتك من الانترنت فماذا تقول في هذا؟ أم كنت تفضل أن أكون جاهلة بأصول الدين أو عمومياته على ان أتصل بالإنترنت؛ ابي العزيز صدقني إني لا ادافع على الانترنت فانا اعلم ما فيها من مصائب لكن مما يحز في نفسي إنك تنفي عن بناتك شيء وتصمنا به كانه علامة للعار والعيب
كما انك رفضت ان يكون لديهن صويحبات وقد قرأن من الأثر ومما كان في السيرة النبوية العطرة أن أم المؤمنين وحبيبة رسول الله وبنت الصديق الأكبر والخليفة الأول عائشة رضي الله عنها كانت لديها صويحبات فماذا تقول عن هذا؟ ماذا تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعها تلعب مع صويحباتها حتى تشبع؟.
شيخي الفاضل يشهد الله أني أحترمك وأجلك وأقدرك وأعرف منزلتك لا عندي بل عند المسلمين عامة لما عرفناه عنك من علم غزير وفهم دافق للإسلام وعلومه لكن ذلك لا يمنع أنك قد وقعت في بعض العثرات التي ألومك عنها لا لأني أفهم اكثر منك حاشا فأنا نقطة في بحر علمك
لو تدبرت ضياع الشباب لوجدتهم ضاعوا ونسو الآخرة وعبثوا في الدنيا لكن ليس من الصحبة بل من الصحبة السيئة أيسوئك ونت عالمنا الجليل ان تكن بناتك على علاقة مع أقرانهن من البنات لأنك أنت عالم وفقيه ومرجعية هل تفضل أن تأتيك امرأة تنتهل منك العلم أم تذهب إلى أحد بناتك التي هن رضعن من ثدي العلم الإسلامي البحته والصرف
لا يشيخي الفاضل واسمح لي اذا خانني التعبير ولم أكن ضليعة بقواعد اللغة والنحو والصرف لكن يا شيخي انت انكرت علينا صويحباتنا والمفروض ان تقول لنا تحرو الرفقة الصالحة التي تترافقن بها في الدنيا والآخرة
وفي الخيرة ارجوا ان تعذرني فهي كلمة حق كان يجب أن أقول ولا أتركها تجيش في صدري وثنايا روحي، راجية من الله ان يسدد خطاك ويجعلك ذخرا للامة الإسلامية ويبلغك من الفردوس منزلا
ابنتك المخلصة
سمعت لك محاضرة عن تربية البنات وقلت إنهن رزق عظيم الا ان تربيتهن خطرة جدا وافتخرت أن في بناتك من لا تخرج من البيت بالشهور كما أنك رفضت ان يكون لدى البنات هاتف، كمبيوتر، ...أو حتى تلفزيون وكل هذا وأنت تقول كل ذلك بنوع من الكبر والافتخار كأنك ترى من يملكون هذا في الدرك الأسفل وأنت أعلى منهم
سيدي أنت الا تتكلم معنا وتنقل لنا ما تملكه من علم عن طريق التلفزيون "قناة الرحمة وقناة الناس" اذا انت تنصحني ان أقفل التلفزيون لا بل اني ارميه خارجا في رأيك هكذا أحسن؟ لا بل انا بالتحديد قمت بتحميل محاضراتك من الانترنت فماذا تقول في هذا؟ أم كنت تفضل أن أكون جاهلة بأصول الدين أو عمومياته على ان أتصل بالإنترنت؛ ابي العزيز صدقني إني لا ادافع على الانترنت فانا اعلم ما فيها من مصائب لكن مما يحز في نفسي إنك تنفي عن بناتك شيء وتصمنا به كانه علامة للعار والعيب
كما انك رفضت ان يكون لديهن صويحبات وقد قرأن من الأثر ومما كان في السيرة النبوية العطرة أن أم المؤمنين وحبيبة رسول الله وبنت الصديق الأكبر والخليفة الأول عائشة رضي الله عنها كانت لديها صويحبات فماذا تقول عن هذا؟ ماذا تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعها تلعب مع صويحباتها حتى تشبع؟.
شيخي الفاضل يشهد الله أني أحترمك وأجلك وأقدرك وأعرف منزلتك لا عندي بل عند المسلمين عامة لما عرفناه عنك من علم غزير وفهم دافق للإسلام وعلومه لكن ذلك لا يمنع أنك قد وقعت في بعض العثرات التي ألومك عنها لا لأني أفهم اكثر منك حاشا فأنا نقطة في بحر علمك
لو تدبرت ضياع الشباب لوجدتهم ضاعوا ونسو الآخرة وعبثوا في الدنيا لكن ليس من الصحبة بل من الصحبة السيئة أيسوئك ونت عالمنا الجليل ان تكن بناتك على علاقة مع أقرانهن من البنات لأنك أنت عالم وفقيه ومرجعية هل تفضل أن تأتيك امرأة تنتهل منك العلم أم تذهب إلى أحد بناتك التي هن رضعن من ثدي العلم الإسلامي البحته والصرف
لا يشيخي الفاضل واسمح لي اذا خانني التعبير ولم أكن ضليعة بقواعد اللغة والنحو والصرف لكن يا شيخي انت انكرت علينا صويحباتنا والمفروض ان تقول لنا تحرو الرفقة الصالحة التي تترافقن بها في الدنيا والآخرة
وفي الخيرة ارجوا ان تعذرني فهي كلمة حق كان يجب أن أقول ولا أتركها تجيش في صدري وثنايا روحي، راجية من الله ان يسدد خطاك ويجعلك ذخرا للامة الإسلامية ويبلغك من الفردوس منزلا
ابنتك المخلصة
تعليق