اسئلة المقابلة الشخصية:
صمن الأمور المهمة جدًا في الحياة هي العمل، ومن الأشياء الأساسية لأي عمل هي التقدم له وتوفر المواصفات اللازمة في المتقدم لهذا العمل، وكثيرًا ما يواجه ذوي الكفاءة للعمل مشاكل في تسويق أنفسهم؛ فالذات والخبرات والشهادات والعلم الذي يمتلكه الفرد لن يصل لأحد ولن يعرف عنه أحد إلا إذا تحدث صاحب الشأن عنه، وتحدث بطريقة تجذب الآخرين له ولقدراته وتجعل لدى أصحاب العمل الإقبال عليه والقبول له بالعمل لديهم.
وإن من أهم طرق تسويق الذات هي السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية وكلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، فالمقابلة الشخصية تكون بعد أن يتم قبول السيرة الذاتية، وفي المقابلة نفسها تُسَلّم السيرة الذاتية لجهة العمل، ولكلٍ من كتابة السيرة الذاتية ومقابلة العمل شروط ومقاييس معينة يتم الحكم من خلالها أن هذه المقابلة ناجحة واجتاز صاحبها الاختبار ، أو أن هذه السيرة الذاتية جيدة وترشّح للمقابلة .
ما الواجب على المتقدِم أن يقوم به قبل المقابلة الشخصية؟
وكيف يتحكم في أعصابه وإجاباته في أثناء المقابلة؟ وكيف يقدم استفساراته حول ظروف العمل المختلفة؟
من أسئلة المقابلة الشائعة:
عرف عن نفسك أو تكلم عن نفسك
لماذا تقدمت لهذه الوظيفة او مالذي يثير اهتمامك للعمل في شركتنا.
ما هي خبراتك؟ أين عملت سابقا؟
ولماذا تركت العمل السابق؟
ماذا تعرف عن شركتنا؟
ما هي نقاط القوة لديك؟
ونقاط الضعف؟
هل تتحمل العمل تحت الضغط
هل لديك استفسار حول المقابلة أو الشركة؟
ما هي أفضل مهارة تميزك ؟
ما هي نقطة ضعفك؟
( ومن الممكن المراوغة في الاجابة عن هذا السؤال مع المصداقية)
ما الراتب الذي تتوقعه ؟
( يتم السؤال عنه فيجب أن تكون لديك خلفية عن رواتب الشركة وعن رواتب الموظفين لهذه الوظيفة بالشركات الأخرى)
ما هي خططك المستقبلية سواء المهنية أو غيرها؟
مايجب على المتقدم للمقابلة:
أولًا:
يجب على المتقدم أن يكون مهيئًا نفسيًا للمقابلة، حيث يقوم بتجهيز أوراقه الشخصية التي تتضمن السيرة الذاتية وشهاداته الجامعية وشهادات الدورات والخبرات التي حصل عليها، والأعمال السابقة ، تكون مكتوبة في السيرة الذاتية ومرفق معها شهادة تدل عليها، وأن يكون على علم بخلفية المؤسسة التي يقابل عندها عن وقت تأسيسها وعن اسم مديرها وما الخدمات التي تقدمها.
ثانيا:
على المتقدم للمقابلة الاهتمام بمنظره وهندامه ونظافته ولباسه، وأن يكون ما يرتديه لا رسمي جدًا ولا غير رسمي، المهم ان يكون نظيفا منظمًا.
ثالثًا:
عند الدخول لقاعة المقابلة يجب الدخول بابتسامة وبكل راحة نفسية قدر الإمكان وإغلاق الباب بهدوء بعد الدخول، والجلوس على المقعد المخصص بكل هدوء ووضع كل ما بين يديك أو ما تحمله جانبًا وعدم الانشغال بأي شيء أثناء المقابلة.
رابعًا:
يجب أن يكون في حسبانك أنه ليس كل سؤال في المقابلة يجب عليك أن تقوم بإجابته إجابة صحيحة، فالمقابلة تختبر نوع الشخصية وقدرتها على التحمل والتجاوب أكثر من اختبار قدراتها والعلم الذي يعرفه الشخص، جاوب بالقدر الذي تعرفه وكن منطقيًا فيما تتحدث، وليكن في حسبانك أن ثمة أسئلة هي فقط لتختبر سرعة ردك سواء كان الجواب صحيحا أو خاطئًا كالسؤال عن عدد أزرار قميصك، أو هل الباب مغلق أم مفتوح(وأنت تكون قد أغلقته فإذا التفت إلى الباب يعني أنك مشتت ولم تتذكر أنك أغلقته) وأسئلة غيرها لاتهتم بالمعرفة إنما بذكاءك في الرد.
خامسًا:
اعلم أن في لجنة المقابلة شخصية تتعمد استفزازك لمعرفة شدة تحملك، شخصية متساهلة جدا لتختبر مدى تجاوبك مع التعاطف، وشخصية تركز على الاجابات الدقيقة لتختبر مدى دقتك واهتمامك بالوظيفة، ستتعدد شخصيات المقابلين فيجب أن تتعامل مع كل شخصية بطريقة خاصة.
الجامعة الدولية الالكترونية
تعليق