Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي
اليوم حبيت أتكلم معكم في موضوع هام جداً
ألا وهو
" الحب الكاذب "
لماذا سميته تحديداً الحب الكاذب ؟ رغم أن عكس الحب الحلال ، الحب الحرام ؟
السبب أني لا أعترف بكونه حب أصلاً .
أختي في الله
يا من وقعتي في هذا الحب الكاذب
أنصتي لي قليلاً وأفهميني جيداً
هتكلم معكي ببساطة وأسمحي لي أن أكلمك بالعامية
أولاً هطرح عليكِ مجموعة من الأسئلة لا أريد إجابة عليها هنا إنما أريدك أن تجيبيها بينك وبين نفسك
وهي :
كيف عرفتي أنه يحبك ؟
وما السبب أصلا في حبك له ؟ وهل أنتي تحبينه فعلاً ؟
هل حبكم سينتهي بالزواج ؟ وهل ستكوني سعيدة معه ؟
هل أنتي راضية عن تلك العلاقة ؟
ماذا لو جاءك ملك الموت وأنتي معه ؟
خذي نفس عميق وركزي معي
أولاً كيف عرفتي أنه يحبك وهو لم يعاشرك ولا يعرف طباعك ؟
يا أختى ان الشيطان هو من يزينك له ويجعله يظن انه حبا صادقا
فوالله لو كان يحبك حقا كان خاف عليكِ من غضب الله ، كان خاف عليكِ من النار
هو لا يحبك انما هو يظن هذا
فقد تعلق بصفات وأشياء ربما هي ليست كما يظنها بكِ
هو كان عايش فراغ عاطفي وأنتي جيتي ملأتي هذا الفراغ ليس إلا .
ثانيا ما سبب حبك له ؟ وهل أنتي بالفعل بتحبيه ؟
ممكن تفكري مع نفسك وتقولي أنا بحب شخصيته رومانسيته طريقتة في الكلام ووو
لكن من قال لك أنه يظهر شخصيته وطباعة الحقيقية
من قال لكي إنك إن تزوجتيه سيظل بتلك الصفات والتعامل ؟؟
وإن قلتي أحب دينة وتدينه ؟!!!
أقول لكي بأي عقل تفكرين ؟؟؟
هل مثل هذا يحب لدينه وقد سمح لنفسه أن يتحدث معك ولم يتقي الله فيكِ ؟
أنتي أيضا أختاة تعانين من فراغ عاطفي فجاء هذا الرجل ليملأ عليكِ هذا الفراغ وسرعان ما تكتشفي أنها مشاعر واهية قد جعلها الشيطان بقلبك ليشغلك عن الله وما خلقتي لأجله
ثالثا : هل حبكم سينتهي بالزواج ؟ وهل ستكوني بالفعل سعيدة معه ؟
الحقيقة أن نسبة 99% من تلك العلاقات لا تنتهي بالزواج
والواحد في المية الباقية بيكون نسبة 99% منهم غير سعداء في زواجهم
أتعرفي لماذا ؟؟
لإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه
ما يضمن لكِ انه بعد الزواج لا يعيرك بأنه كان يعرفك في الحرام ؟
يقول لكي مثلا انا عرفتك من الفيس ولا غيره ؟؟
ربما يشك بك بعد الزواج وربما انتِ تشكي به
فلماذا تخوضي تجربة أنتي في غنى عنها ؟
رابعا : هل أنتي راضية عن تلك العلاقة ؟
هل أنتي فعلا سعيدة معه ؟ هل تلاحظي أن إيمانك وقربك لربك وأنتي معه يزيد؟
بكل صدق أجيبي
ظني بك أنك غير مرتاحة وتشعرين بالذنب وتأنيب الضمير فهذه فطرة الله التى فطرك عليها .
وأخيراً : ماذا لو جاءك ملك الموت وأنتي معه ؟
بأي وجه ستقفين بين يدي ربك ؟
وهل ينفعك حينها العذر بأنكم كنتم تريدوا الزواج ؟
أختاة بصدق لا يوجد أجمل من الحب الحلال الذي بني في رضا الله وتحت رعايته
" فالحب الحلال "
جنة في الدنيا وسعادة وأمان ورحمة وإطمئنان بموعود القرآن
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " سورة الروم (آية21)
وتذكرن " من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه .
هذه ، وأسأل الله لنا ولكم القبول
حياكن الله أخواتي
اليوم حبيت أتكلم معكم في موضوع هام جداً
ألا وهو
" الحب الكاذب " لماذا سميته تحديداً الحب الكاذب ؟ رغم أن عكس الحب الحلال ، الحب الحرام ؟
السبب أني لا أعترف بكونه حب أصلاً .
أختي في الله
يا من وقعتي في هذا الحب الكاذب
أنصتي لي قليلاً وأفهميني جيداً
هتكلم معكي ببساطة وأسمحي لي أن أكلمك بالعامية
أولاً هطرح عليكِ مجموعة من الأسئلة لا أريد إجابة عليها هنا إنما أريدك أن تجيبيها بينك وبين نفسك
وهي :
كيف عرفتي أنه يحبك ؟ وما السبب أصلا في حبك له ؟ وهل أنتي تحبينه فعلاً ؟ هل حبكم سينتهي بالزواج ؟ وهل ستكوني سعيدة معه ؟ هل أنتي راضية عن تلك العلاقة ؟ ماذا لو جاءك ملك الموت وأنتي معه ؟خذي نفس عميق وركزي معي
أولاً كيف عرفتي أنه يحبك وهو لم يعاشرك ولا يعرف طباعك ؟
يا أختى ان الشيطان هو من يزينك له ويجعله يظن انه حبا صادقا
فوالله لو كان يحبك حقا كان خاف عليكِ من غضب الله ، كان خاف عليكِ من النار
هو لا يحبك انما هو يظن هذا
فقد تعلق بصفات وأشياء ربما هي ليست كما يظنها بكِ
هو كان عايش فراغ عاطفي وأنتي جيتي ملأتي هذا الفراغ ليس إلا .
ثانيا ما سبب حبك له ؟ وهل أنتي بالفعل بتحبيه ؟
ممكن تفكري مع نفسك وتقولي أنا بحب شخصيته رومانسيته طريقتة في الكلام ووو
لكن من قال لك أنه يظهر شخصيته وطباعة الحقيقية
من قال لكي إنك إن تزوجتيه سيظل بتلك الصفات والتعامل ؟؟
وإن قلتي أحب دينة وتدينه ؟!!!
أقول لكي بأي عقل تفكرين ؟؟؟
هل مثل هذا يحب لدينه وقد سمح لنفسه أن يتحدث معك ولم يتقي الله فيكِ ؟
أنتي أيضا أختاة تعانين من فراغ عاطفي فجاء هذا الرجل ليملأ عليكِ هذا الفراغ وسرعان ما تكتشفي أنها مشاعر واهية قد جعلها الشيطان بقلبك ليشغلك عن الله وما خلقتي لأجله
ثالثا : هل حبكم سينتهي بالزواج ؟ وهل ستكوني بالفعل سعيدة معه ؟
الحقيقة أن نسبة 99% من تلك العلاقات لا تنتهي بالزواج
والواحد في المية الباقية بيكون نسبة 99% منهم غير سعداء في زواجهم
أتعرفي لماذا ؟؟
لإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه
ما يضمن لكِ انه بعد الزواج لا يعيرك بأنه كان يعرفك في الحرام ؟
يقول لكي مثلا انا عرفتك من الفيس ولا غيره ؟؟
ربما يشك بك بعد الزواج وربما انتِ تشكي به
فلماذا تخوضي تجربة أنتي في غنى عنها ؟
رابعا : هل أنتي راضية عن تلك العلاقة ؟
هل أنتي فعلا سعيدة معه ؟ هل تلاحظي أن إيمانك وقربك لربك وأنتي معه يزيد؟
بكل صدق أجيبي
ظني بك أنك غير مرتاحة وتشعرين بالذنب وتأنيب الضمير فهذه فطرة الله التى فطرك عليها .
وأخيراً : ماذا لو جاءك ملك الموت وأنتي معه ؟
بأي وجه ستقفين بين يدي ربك ؟
وهل ينفعك حينها العذر بأنكم كنتم تريدوا الزواج ؟
أختاة بصدق لا يوجد أجمل من الحب الحلال الذي بني في رضا الله وتحت رعايته
" فالحب الحلال " جنة في الدنيا وسعادة وأمان ورحمة وإطمئنان بموعود القرآن
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " سورة الروم (آية21)
وتذكرن " من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه .
هذه ، وأسأل الله لنا ولكم القبول
تعليق