الذكر يطرد الشيطان ويقمعه ويرضي الرحمن,ويزيل الهم والغم عن القلب ,ويجلب للقلب الفرح والسرور ,ويقوي القلب والبدن ,وينور الوجه والقلب ,ويجلب الرزق ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ,ويورث المحبة والمراقبة والانابة ,وهي الرجوع الى الله ,ويورثه القرب من الله والهيبة منه ,ويورث حياة القلب ,وهو قوت للقلب والروح ,ويورث جلاء القلب ,والعبد اذا تعرف الى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه بالشدة ,وهو ينجي من عذاب الله ,وسبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة ,وبه يشتغل اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المحرمات ,وهو أيسر العبادات,ومن اجلها وأفضالها ,وهو غراس الجنة ,والذكر نور للذاكر في الدنيا ,ونور له في قبره ,ونور له في معاده وفي القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة الا بذكر الله ,وفي القلب قسوة لا يذيبها الا ذكر الله ,والذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه والذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر ,والله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته ,وأفضل أهل كل عمل أكثرهم ذكرا لله عز وجل ,فأفضل الصوام أكثرهم ذكرا لله عز وجل في صومهم وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكرا لله عز وجل و,ذكر الله عز وجل اكبرمن العون على طاعته ,وذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ,والملائكة تستغفر للذاكر وكثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق ,والذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة ولذة لا يشبهها لذة ........وغيرها من الفوائد قال شيخ الاسلام (الذكر للقلب مثل الماء للسمك ,فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء )؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
تعليق