السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذنوب الخلوات هي سبب الانتكسات وسوء الخاتمة هذه محاضرة لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله بعنوان ذنوب الخلوات
http://www.twbh.com/index.php/site/video/watch1094
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
جميل أن ترى ذلك الشاب وقد بدت عليه أمارات الخير والصلاح ، والعز والفلاح ، أطلق لحيته ، ورفع ثوبه فوق كعبه ، وتمسك بسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فيما يرى الناس ، فعُرف بينهم بجميل أدبه ، وحُسن سمتِه ...اختار من الجلساء أحسنَهم ، وغشى مجالس أفضلِهم ...إلخ ، ولكن الأجمل من هذا كله أن يكون باطنه أجمل من ظاهره ، وخلواته أصدق مع الله تعالى من علانيته ....
أقول هذا لأن هناك من الشباب من هاتفني والعَبَرات منه تسابق العبارات ،قد تكدر خاطره ، وضاق صدره ، يشكو ذنوباً اقترفها ، ومعاص قد ألفها إذا غابت عنه أعين البشر ، قنواتٌ فضائية سلبت منهم الألباب ، ومواقعُ إباحيّة كانت عن طاعة الله أعظم حجاب ، ومشافهاتٌ إلكترونية اختبأوا معها خلف أسماء مستعارة ، فاجترأوا على المحرمات ، وتعدوا على الخصوصيات ، ولربما اعتدوا على محارم الآخرين وأعراضهم.
أخي الشاب : إياك إياك أن يكون الله تعالى أهون الناظرين إليك ، تخالف أوامره ، وتستجيب للشيطان وداعيه ، يقول سحنون رحمه الله: " إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر"... إن هذه الذنوب التي تكون في الخلوات من أعظم المهلكات ، ومحرقةٌ للحسنات ، جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، " قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ،جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها !! ".
أترضى لنفسك يا رعاك الله أن تكون واحداً من هؤلاء المحرومين الذين كان حظهم من أعمالهم التعب والمشقة ، والآخرون في فضائل الله يتقلبون، ومن عظيم ما أعده ينهلون ؟!.
لقد مدح الله تعالى عباده الذين يعظمونه ويخشونه خصوصا إذا غابوا عن أعين الناس: {إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ،وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور} (إذا أغلقت دونك الباب وأسدلت على نافذتك الستار وغابت عنك أعين البشر ، فتذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدس سلطانه ، أخشى بارك الله فيك أن تَزِلَّ بك القدم بعد ثوبتها ، وأن تنحرف عن الطريق بعد أن ذقت حلاوته ، واشرأب قلبك بلذته ، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"، فهل يفرط موفق بصيد اقتنصه ، وكنز نادر حَصَّله ؟ احذر سلمك الله ، فقد تكون تلك الهفوات المخفية سبباً لتعلق القلب بها حتى لا يقوى على مفارقتها فيختم له بها فيندم ولات ساعة مندم يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس" .
فالله الله بإصلاح الخلوات ، والصدق مع رب البريات ، لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات
(وتذكروا أن الله تعالى { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} ، وكونوا كهؤلاء الصالحين الذين تذكروا اطلاع الله عليهم فامتنعوا من المعاصي، هذه امرأة يراودها رجل ويقول لها إننا في مكان لا يرانا فيه أحد فتقول: فأين الله؟ { ألم يعلم بأن الله يرى }
أقول هذا لأن هناك من الشباب من هاتفني والعَبَرات منه تسابق العبارات ،قد تكدر خاطره ، وضاق صدره ، يشكو ذنوباً اقترفها ، ومعاص قد ألفها إذا غابت عنه أعين البشر ، قنواتٌ فضائية سلبت منهم الألباب ، ومواقعُ إباحيّة كانت عن طاعة الله أعظم حجاب ، ومشافهاتٌ إلكترونية اختبأوا معها خلف أسماء مستعارة ، فاجترأوا على المحرمات ، وتعدوا على الخصوصيات ، ولربما اعتدوا على محارم الآخرين وأعراضهم.
أخي الشاب : إياك إياك أن يكون الله تعالى أهون الناظرين إليك ، تخالف أوامره ، وتستجيب للشيطان وداعيه ، يقول سحنون رحمه الله: " إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر"... إن هذه الذنوب التي تكون في الخلوات من أعظم المهلكات ، ومحرقةٌ للحسنات ، جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، " قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ،جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها !! ".
أترضى لنفسك يا رعاك الله أن تكون واحداً من هؤلاء المحرومين الذين كان حظهم من أعمالهم التعب والمشقة ، والآخرون في فضائل الله يتقلبون، ومن عظيم ما أعده ينهلون ؟!.
لقد مدح الله تعالى عباده الذين يعظمونه ويخشونه خصوصا إذا غابوا عن أعين الناس: {إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ،وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور} (إذا أغلقت دونك الباب وأسدلت على نافذتك الستار وغابت عنك أعين البشر ، فتذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدس سلطانه ، أخشى بارك الله فيك أن تَزِلَّ بك القدم بعد ثوبتها ، وأن تنحرف عن الطريق بعد أن ذقت حلاوته ، واشرأب قلبك بلذته ، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"، فهل يفرط موفق بصيد اقتنصه ، وكنز نادر حَصَّله ؟ احذر سلمك الله ، فقد تكون تلك الهفوات المخفية سبباً لتعلق القلب بها حتى لا يقوى على مفارقتها فيختم له بها فيندم ولات ساعة مندم يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس" .
فالله الله بإصلاح الخلوات ، والصدق مع رب البريات ، لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات
(وتذكروا أن الله تعالى { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} ، وكونوا كهؤلاء الصالحين الذين تذكروا اطلاع الله عليهم فامتنعوا من المعاصي، هذه امرأة يراودها رجل ويقول لها إننا في مكان لا يرانا فيه أحد فتقول: فأين الله؟ { ألم يعلم بأن الله يرى }
ويقول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - مُعظِّما شأن ذنوب السرائر: ((لأعلمنَّ أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تِهامةَ بيضًا، يَجعلها الله - عزَّ وجل - هباءً منثورًا))، قال ثوبان: يا رسول الله، جلِّهمْ لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: ((أما إنهم إخوانكم، ومِن جِلدَتِكم، ويأخذون مِن الليل ما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلَوا بمحارم الله انتهكوها))؛ رواه ابن ماجه من حديث ثوبان بسند صحيح.
يا الله!! مع أنهم إخوانهم، ويأخذون من الليل كما يأخذون، إلا أن الله جعَل أعمالهم يوم يلقونه هباءً مَنثورًا، ألا يكفي هذا الحديث زجْرًا وردْعًا عن تلك الخلوات التي لا تُرضيه سبحانه؟!
يقول سفيان بن عُيَينة - رحمه الله -: "إذا وافَقتِ السَّريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضْل، وإذا كانت العلانية أفضَل مِن السَّريرة فذلك الجور"؛ "صفوة الصفوة" (2: 234).
أقول لك - أيها القارئ -: اسألْ نفسَك أيهما أفضل عندك؛ سريرتُك مع ربِّك، أم علانيتك مع الناس؟
يقول سفيان بن عُيَينة - رحمه الله -: "إذا وافَقتِ السَّريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضْل، وإذا كانت العلانية أفضَل مِن السَّريرة فذلك الجور"؛ "صفوة الصفوة" (2: 234).
أقول لك - أيها القارئ -: اسألْ نفسَك أيهما أفضل عندك؛ سريرتُك مع ربِّك، أم علانيتك مع الناس؟
وإذا خلوتَ بريبة في ظلمةٍ والنفس داعية إلى الطُّغيانِ فاستحْيِ مِن نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني |
قال بعض السلف: اتق الله أن يَكون أهونَ الناظِرين إليك.
أخي في الله: ذنوب الخلوات سببٌ مِن أسباب سوء الخاتمات؛ يقول ابن رجب - رحمه الله -: "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطِنة للعبد لا يطَّلِع عليها الناس".
كذلك ذنوب الخلوات سبب من أسباب الانتكاسات؛ يقول ابن القيِّم - رحمه الله -: "أصل الانتكاسات ذنوب الخلوات، كما أنَّ أصل الثبات عبادة الخلوات".
أخي في الله: ذنوب الخلوات سببٌ مِن أسباب سوء الخاتمات؛ يقول ابن رجب - رحمه الله -: "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطِنة للعبد لا يطَّلِع عليها الناس".
كذلك ذنوب الخلوات سبب من أسباب الانتكاسات؛ يقول ابن القيِّم - رحمه الله -: "أصل الانتكاسات ذنوب الخلوات، كما أنَّ أصل الثبات عبادة الخلوات".
إذا ما خلوتَ الدهْر يومًا فلا تَقلْ خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقيبُ و لا تحسبنَّ اللهَ يَغْفُلُ ساعةً ولا أنَّ ما تُخفيه عنه يغيب |
وقال بعضهم: "مَن نسي ربه في الخلوات تخلَّى عنه ربه في أحرَج الأوقات".
ومع كل هذا، فإذا ابتُليتَ بها فارجع إلى ربك واستغفرْه وقِفْ ببابه، ونادِ في الأسحار:
ومع كل هذا، فإذا ابتُليتَ بها فارجع إلى ربك واستغفرْه وقِفْ ببابه، ونادِ في الأسحار:
اعفُ عنِّي وأَقِلْ لي عثْرتي يا غِيَاثًا لملمَّاتِ الزَّمن لا تُعاقبْني فقد عاقبَني ندمٌ أقلق رُوحي في البدن إن تؤاخِذْني فمَن ذا أرتجي وإذا لم تعفُ عن ذنبي فمَن؟! |
وفي مقابل هذا فإن لطاعة الله في الخلوات أسرارًا، وأيُّ أسرار؟! ولكن لا يُدرِكها إلا مَن جرَّبها.
يقول حذيفة بن قتادة المرعشي - رحمه الله -: "إن أطعْتَ الله في السرِّ أصلحَ قلْبكَ شئتَ أم أبَيتَ".
وهي السبب في فلاح مَن سبَقَ وارتِفاعهم، يقول أبو بكر المَروذيُّ - رحمه الله -: "سمعتُ رجلاً يقول لأبي عبدالله - يعني أحمد بن حنبل - وذكَر له الصِّدق والإخلاص، فقال أبو عبدالله: "بهذا ارتفَع القوم".
وعن نُعيم بن حمَّاد قال: سمعتُ ابن المبارك يقول: "ما رأيتُ أحدًا ارتفَع مثل مالك، ليس له كثير صَلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة"؛ "سِيَر أعلام النبلاء" (8: 97).
أخي في الله، كأني بك بعد هذا الحديث؛ تُريد أن تسأل عن طريق الوقاية مِن سوء السرائر؟
فأقول لك: للوقاية منها أسباب؛ مِن أهمِّها:
تدبُّر القرآن: يقول بعض السلف: "كم مِن مَعصِيَة في السر منعني منها قوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن- 46].
المحافظة على تكبيرة الإحرام: فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حافَظ على تكبيرة الإحرام أربعين يومًا كُتبتْ له براءتان: براءة مِن النار، وبراءة مِن النفاق)).
الخوف مِن الفضيحة في الدنيا والآخرة: يقول عُثمان بن عفان - رضي الله عنه -: "ما أسرَّ أحد سريرةً إلا أظهرها الله على صفَحات وجْهِه، وفلتات لسانه".
تذكر الوقوف بين يدي الله: وتمثَّل قول الشاعر:
يقول حذيفة بن قتادة المرعشي - رحمه الله -: "إن أطعْتَ الله في السرِّ أصلحَ قلْبكَ شئتَ أم أبَيتَ".
وهي السبب في فلاح مَن سبَقَ وارتِفاعهم، يقول أبو بكر المَروذيُّ - رحمه الله -: "سمعتُ رجلاً يقول لأبي عبدالله - يعني أحمد بن حنبل - وذكَر له الصِّدق والإخلاص، فقال أبو عبدالله: "بهذا ارتفَع القوم".
وعن نُعيم بن حمَّاد قال: سمعتُ ابن المبارك يقول: "ما رأيتُ أحدًا ارتفَع مثل مالك، ليس له كثير صَلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة"؛ "سِيَر أعلام النبلاء" (8: 97).
أخي في الله، كأني بك بعد هذا الحديث؛ تُريد أن تسأل عن طريق الوقاية مِن سوء السرائر؟
فأقول لك: للوقاية منها أسباب؛ مِن أهمِّها:
تدبُّر القرآن: يقول بعض السلف: "كم مِن مَعصِيَة في السر منعني منها قوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن- 46].
المحافظة على تكبيرة الإحرام: فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حافَظ على تكبيرة الإحرام أربعين يومًا كُتبتْ له براءتان: براءة مِن النار، وبراءة مِن النفاق)).
الخوف مِن الفضيحة في الدنيا والآخرة: يقول عُثمان بن عفان - رضي الله عنه -: "ما أسرَّ أحد سريرةً إلا أظهرها الله على صفَحات وجْهِه، وفلتات لسانه".
تذكر الوقوف بين يدي الله: وتمثَّل قول الشاعر:
إذا ما قال لي ربِّي أما استحيَيت تَعصيني وتُخفي الذنب عن خلقي وبالعِصيان تأتيني فكيف أجيب يا ويحي ومن ذا سوف يُنجِيني أسلِّي النفس بالآما لِ مِن حينٍ إلى حين وجاءت سكرة الموت الشْ شَديدة مَن سيَحميني نظرت إلى الوجوه ألي س منهم مَن سيَفْديني سأُسأَل ما الذي قدّم ت في دُنياي يُنجيني فكيف إجابتي مِن بعْ د ما فرطْتُ في ديني أَلمْ أسمعْ بيوم الحش ر يوم الجمْعِ والدِّين أَلمْ أسمعْ منادي المو ت يَدعوني يُناديني فيا ربَّاه عبدٌ تا ئبٌ مَن ذا سيؤويني سِوى ربٍّ غفور وا سعٍ للحقِّ يَهديني أتيتُ إليك فارحمني وثقِّل في موازيني وخفِّف في جزائي أنْ تَ أرجَى مَن يُجازيني |
وفي الختام:
أسأل الله أن يُطهِّر سرائرنا، وأن يُصلح أمورَنا، وألا يَكلِنا إلى أنفسنا طرْفة عينٍ، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، وآخِر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
أسأل الله أن يُطهِّر سرائرنا، وأن يُصلح أمورَنا، وألا يَكلِنا إلى أنفسنا طرْفة عينٍ، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، وآخِر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.