بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نبدأ معكم أن شاء الله بنقل فوائد منوعه
نسئل الله ان ينفع بها وجزى الله خير من قام بعملها ونقلها
*التحقيق أن لكل من الإسراع والترتيل جهة فضل، بشرط أن يكون المسرع لا يخل بشيء من الحروف، والحركات، والسكون الواجبات، فلا يمتنع أن يفضل أحدهما الآخر وأن يستويا، فإن من رتل وتأمل كمن تصدق بجوهرة واحدة مثمنة، ومن أسرع كمن تصدق بعدة جواهر لكن قيمتها قيمة الواحدة، وقد تكون قيمة الواحدة أكثر من قيمة الأخريات وقد يكون بالعكس. (ابن حجر)
*الثقة بالله أن لا تسعى في طمع، ولا تتكلم في طمع، ولا ترجو دون الله سواه، ولا تخاف دون الله سواه، ولا تخشى من شيء سواه، ولا يحرك من جوارحه شيئًا دون الله، يعني في طاعته واجتناب معصيته. [color="rgb(139, 0, 0)"](شفيق البلخي)
*ذكر القرآن مرحلة من مراحل عمر الإنسان وذلك في قوله تعالى ﴿حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ فهذه المرحلة سماها القرآن مرحلة الشكر وليست كما يسميها علماء النفس أزمة منتصف العمر، فهي نعمة وليست أزمة، فلو دخل الواحد منا هذه المرحلة فإنه يحتاج أن يتعامل مع نفسه بحكمة، ويستخدم أدوية القرآن الأربعة وهي "الصبر والشكر والتوبة والدعاء".
(د.جاسم المطوع)
*أصدق الناس معك من ذب عنك في غيبتك، ونصحك في حضرتك، ودعا لك في ظهر الغيب.
(د.نوال العيد)
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نبدأ معكم أن شاء الله بنقل فوائد منوعه
نسئل الله ان ينفع بها وجزى الله خير من قام بعملها ونقلها
فوائد يوم الثلاثاء 23 شوال 1435
******التحقيق أن لكل من الإسراع والترتيل جهة فضل، بشرط أن يكون المسرع لا يخل بشيء من الحروف، والحركات، والسكون الواجبات، فلا يمتنع أن يفضل أحدهما الآخر وأن يستويا، فإن من رتل وتأمل كمن تصدق بجوهرة واحدة مثمنة، ومن أسرع كمن تصدق بعدة جواهر لكن قيمتها قيمة الواحدة، وقد تكون قيمة الواحدة أكثر من قيمة الأخريات وقد يكون بالعكس. (ابن حجر)
*الثقة بالله أن لا تسعى في طمع، ولا تتكلم في طمع، ولا ترجو دون الله سواه، ولا تخاف دون الله سواه، ولا تخشى من شيء سواه، ولا يحرك من جوارحه شيئًا دون الله، يعني في طاعته واجتناب معصيته. [color="rgb(139, 0, 0)"](شفيق البلخي)
*ذكر القرآن مرحلة من مراحل عمر الإنسان وذلك في قوله تعالى ﴿حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ فهذه المرحلة سماها القرآن مرحلة الشكر وليست كما يسميها علماء النفس أزمة منتصف العمر، فهي نعمة وليست أزمة، فلو دخل الواحد منا هذه المرحلة فإنه يحتاج أن يتعامل مع نفسه بحكمة، ويستخدم أدوية القرآن الأربعة وهي "الصبر والشكر والتوبة والدعاء".
(د.جاسم المطوع)
*أصدق الناس معك من ذب عنك في غيبتك، ونصحك في حضرتك، ودعا لك في ظهر الغيب.
(د.نوال العيد)
تعليق