بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمين..
أن تكون من كأس الظلم شارباً خير من أن تكون له ساقياً
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمين..
أن تكون من كأس الظلم شارباً خير من أن تكون له ساقياً
حقاً ،، هي مشاعر في قمة التناقض والغرابة ،،
حين تخذلك التوقعات ،، وتنعكس المعادلات ،،
لتنقلب الموازين،،
وفي نهاية المطاف تكون المحصلة ،،
أن تكون ظالماً ومظلوماً في آن ،،
حين تخذلك التوقعات ،، وتنعكس المعادلات ،،
لتنقلب الموازين،،
وفي نهاية المطاف تكون المحصلة ،،
أن تكون ظالماً ومظلوماً في آن ،،
فعلاً ،، هما نقيضان لكن ذلك قد يحصل لأي منا ،،
لست أدري ،،
أهو ،، الحظ ،، أم سوء تقدير الأمور ،، أم لا هذا ولا ذاك،،
كم مرة ومرة سعيت وسعيت أستجدي حقاً ،،
وإذا به يتجاوزني ليبلغ غيري ،،
وكم مرة ومرة آثرت ألا أحرك ساكناً ،،
وإذا بمجهود غيري يقبل إلي على طبق من فضة،،
حارت بي الأفكار ،، وما أفلحت في إدراك الأسباب ،،
لأقف أخيراً عند محطة عنوانها " عدالة الإنسان "
تلك العدالة التي مهما بلغت من سمو ،،
فإنها لم ولن تبلغ درجة الكمال،،
لذلك ،، ضع باعتبارك أنه كما أنك قد تُظلم فقد تَظلم ،،
بعمد،، بوعي أو بغير إدراك،،
بفعلك،، أو بفعل الآخرين،،
وفي الوقت ذاته تذكر دوماً ،،
إن أغفلتك عدالة الإنسان ،، أو تغافلت أنت عنها ،،
ثق أن الله تعالى لن يضيع حقاً لأحد ،،
فإن ظُلِمت يوماً فاحتسب بالله تعالى ،،
وإن ظَلَمت فاعلم أن الله تعالى ليس بغافل عن ما تفعل،،
تلك العدالة التي مهما بلغت من سمو ،،
فإنها لم ولن تبلغ درجة الكمال،،
لذلك ،، ضع باعتبارك أنه كما أنك قد تُظلم فقد تَظلم ،،
بعمد،، بوعي أو بغير إدراك،،
بفعلك،، أو بفعل الآخرين،،
وفي الوقت ذاته تذكر دوماً ،،
إن أغفلتك عدالة الإنسان ،، أو تغافلت أنت عنها ،،
ثق أن الله تعالى لن يضيع حقاً لأحد ،،
فإن ظُلِمت يوماً فاحتسب بالله تعالى ،،
وإن ظَلَمت فاعلم أن الله تعالى ليس بغافل عن ما تفعل،،
وختاماً أقول،،
الظلم أقسى ما في الحياة،،
كان ولا زال وسيبقى آفة تفتك بالإنسان والمجتمع،،
فيا من تجرعت مرارة الظلم ،،
وعايشت أقسى لحظاته ،،
لا تجعلن من مظلوميتك أن تحولك إلى ظالماً ،،
فأن تُظلم خير لك من أن تَظلم ،،
م/ل
تعليق