السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك شاب صغير تعرض لحادث حيث مر عليه القطار فقطعت رجلاه وكان متضايقاً جداً وحزيناً جداً
وكان يقول لنفسه : لماذا حدث لي ذلك ؟ لماذا أنا بالذات ؟ وتعب نفسياً وكبر على ذلك ،
وكان عندما يذهب إلى المدرسة يعامله الناس على انه معوق ، فكان يغضب حتى فاض به الأمر
فقال لأبيه : لن أذهب للمدرسة ،و كآنَ لهُ مآ أرآد
وفعلاً جلس في المنزل وكان في ذهنه أنه ليس معوقاً ، فهو يريد أن يكون سباحاً ، وطبعاً لم يوافق أحد على تعليمه ..
وفي يوم من الايام بعدما رفضه الجميع ذهب لمكان على الشاطىء فوجد أشخاصاً معوقين مثله يسبحون ،
فسألهم : من علمكم ؟ فدلوه على مؤسسةللمعوقين ، فذهب لتلك المؤسسة فقبلوه وكان لديه حب استطلاع شديد ،
وبدأ يتعلم حتى حصل على بطولة ، وبعدهآ أراد أن يفعل شيئاً في منتهى الخطورة فأراد ان يعبر المانش وهو شيء خطير ،
درجة الحرارة تصل هناك لعشرين تحت الصفر فهو يعرض نفسه للموت لكنه كان في منتهى القوّة ، وطبعاً تم رفض مشاركته في المسابقة ،
ولما صمم أكثر من مرّة قالوا له : اذهب واعبر بحيرة التمساح ذهاباً واياباً ، وإن نجحت قبلناك ،
وذهب وسبحولكنه لم ينجح فقد كانت أمامه نقطة واحدة فقط ولأنهم يريدون أن يرفضوآ فتمسكوآ برأيهم
قائلين له :- لم تنجح في عبور البحيرة لكنه ظل يلح عليهم
فقالوا له : اذهب لكن بشرط ان تتحمل أنت تكاليف السفر
وسافر إلى انجلترا وقبل عبوره بأسبوع أصيب بجرح وتحول هذا الجرح لخراج كبير ،
فقال له الأطباء : يجب فتح ،
قال لهم : افتحوه ،
قالوا له : لو فتحناه يجب ان تأخذ 10 أيام راحة ،
وقال لهم : افتحوه وفتحوا له جرحه ، وقال لهم : سأسبح وأنا كذلك ،
فقال له الأطباء : اكتب اقراراً أنك لو مت فنحن غير مسئولين عنك ،
فكتب ووقع أنه هو المسئول عن نفسه إذا حدث له مكروه وسبح ، واستطاع ان يعبر المانش والتفت حوله الناس العاديون
فقال لهم : أريد أن أقول شيئاً واحداً لكم ، أريدكم أن تعلموا وتتذكروآ أن الإنسآن المعوّق من الداخل .. لآ من الخآرج
والثقة بالنفس توصلك لأعلى المراكز في الحياة .
كان هناك شاب صغير تعرض لحادث حيث مر عليه القطار فقطعت رجلاه وكان متضايقاً جداً وحزيناً جداً
وكان يقول لنفسه : لماذا حدث لي ذلك ؟ لماذا أنا بالذات ؟ وتعب نفسياً وكبر على ذلك ،
وكان عندما يذهب إلى المدرسة يعامله الناس على انه معوق ، فكان يغضب حتى فاض به الأمر
فقال لأبيه : لن أذهب للمدرسة ،و كآنَ لهُ مآ أرآد
وفعلاً جلس في المنزل وكان في ذهنه أنه ليس معوقاً ، فهو يريد أن يكون سباحاً ، وطبعاً لم يوافق أحد على تعليمه ..
وفي يوم من الايام بعدما رفضه الجميع ذهب لمكان على الشاطىء فوجد أشخاصاً معوقين مثله يسبحون ،
فسألهم : من علمكم ؟ فدلوه على مؤسسةللمعوقين ، فذهب لتلك المؤسسة فقبلوه وكان لديه حب استطلاع شديد ،
وبدأ يتعلم حتى حصل على بطولة ، وبعدهآ أراد أن يفعل شيئاً في منتهى الخطورة فأراد ان يعبر المانش وهو شيء خطير ،
درجة الحرارة تصل هناك لعشرين تحت الصفر فهو يعرض نفسه للموت لكنه كان في منتهى القوّة ، وطبعاً تم رفض مشاركته في المسابقة ،
ولما صمم أكثر من مرّة قالوا له : اذهب واعبر بحيرة التمساح ذهاباً واياباً ، وإن نجحت قبلناك ،
وذهب وسبحولكنه لم ينجح فقد كانت أمامه نقطة واحدة فقط ولأنهم يريدون أن يرفضوآ فتمسكوآ برأيهم
قائلين له :- لم تنجح في عبور البحيرة لكنه ظل يلح عليهم
فقالوا له : اذهب لكن بشرط ان تتحمل أنت تكاليف السفر
وسافر إلى انجلترا وقبل عبوره بأسبوع أصيب بجرح وتحول هذا الجرح لخراج كبير ،
فقال له الأطباء : يجب فتح ،
قال لهم : افتحوه ،
قالوا له : لو فتحناه يجب ان تأخذ 10 أيام راحة ،
وقال لهم : افتحوه وفتحوا له جرحه ، وقال لهم : سأسبح وأنا كذلك ،
فقال له الأطباء : اكتب اقراراً أنك لو مت فنحن غير مسئولين عنك ،
فكتب ووقع أنه هو المسئول عن نفسه إذا حدث له مكروه وسبح ، واستطاع ان يعبر المانش والتفت حوله الناس العاديون
فقال لهم : أريد أن أقول شيئاً واحداً لكم ، أريدكم أن تعلموا وتتذكروآ أن الإنسآن المعوّق من الداخل .. لآ من الخآرج
والثقة بالنفس توصلك لأعلى المراكز في الحياة .
تعليق