
قال الأديب الإنجليزي توماس كارليل :
ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيَّن .

2- قال د.أوسلر :
إن أفضل الطرق للاستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ،
هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد .

3- لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة على التركيز الذهني ،
فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ،
لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته -
فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة .

4- إن مرض القلب من الأسباب الرئيسية التي حَدَتْ بالدكتور الكسيس كاريال إلى أن يقول
: إن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون موتاً مبكراً.

5- افعل شيئاً للقضاء على القلق ،
فما لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخلاص الحقائق ليست إلا مضيعة للوقت والجهد .

6- استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً وأسىً .

7- لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها .

8- استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك :
هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟

9- ارض بما ليس منه بد .

10- إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير الأشياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية .
كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ،
لو أن كلاً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة .

11- لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك
؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك .

12- فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة، فإليك القاعدة رقم (4) :
أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك .

13- فلكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ، إليك القاعدة :
اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، ولا تحاول التشبه بغيرك .

14- وهب أننا أصابنا اليأس ، فأفقدنا كل أمل في إحالة حياة الكدرة إلى حياة عذبة صافية
، فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة ، فقد نكسب كل شيء ، ولكننا من المؤكد لن نخسر شيئاً :
السبب الأول : أننا قد ننجح في محاولتنا .

السبب الثاني : أنه على فرض إخفاقنا، فإن المحاولة ذاتها - محاولة استبدال السالب بالموجب -
ستحفزنا على التطلع إلى الأمام بدلاً من الالتفات إلى الوراء ،
وستحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة ،
وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل ، ف
لا يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى .

15- عندما تلقي المقادير بين يديك ليمونة ملحة (لو قال: حامضة) ،
حاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً .

16- وإني ليسعني أن أملأ كتاباً كاملاً بقصص أناس نسوا أنفسهم
، فاكتسبوا الصحة ، والسعادة ، والاطمئنان .
-===========================
يتبع
تعليق