إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملة بوادر حب محرمه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] حملة بوادر حب محرمه


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حَمْلّــة بَوادِرّ حُبَّ مُحّرم

    صبَاحكَن \ مَسَاؤكن
    أزاهير مُخملية ، ونسائم عليلة
    وتباشير حبّ يُوصلنـا لـ مَرضاة الإله وحُبّ الرحمن
    حملتنا هذه إليك ِ يا :
    فتاتي



    حديثي اليوم إليك ِ ، يا من خرجت لـ عالم الاختلاط مُجبرة غير مخيرة هنا همساتٌنا إليك ِ
    حافظي على طُهرك ِ وعفافك ِ ، وصوني حياءك ِ ، بعيدًا عن نظرات الشُبان لك ِ
    كوني على قدر من الوعي والنضج ، وكوني مسؤولة عن تصرفاتك ِ
    لا تستلمي للدلال ، والأنوثة التي هي طبيعتك أما م الشبان ، كوني متزنة حصيفة واعية ومدركة
    لما حولك ِ والمخاطر التي تحدث نتيجة الاختلاط ِ ، ولا تقعي حتى لا تتعلقي بالحرام
    وتشبثي بـ خُلقُك ِ وحياءك ِ ، وتمسكي بهدي ربك ِ وسُنّة حبيبك - صلى الله عليه وسلم - لكي تسعدي وتهنأي .


    فتاتي





    وتفتحت أزاهير قلبك وأينعت للحياة .

    وباتَ عالمك ورديًا وقد فاق الآفاق
    وتحدث قلبك ِ بالطهر وأينع بالسلوان
    وخرجت لعالم يملؤه اختلاط وفساد
    ونظرات مُلاحقة لك ِ ولجسدك الفتّان ِ
    وحديث العيون التي تلاقت للفتن والشهوات
    دعي عنك كل اختلاط وفساد وتشبثي بطهرك والعفاف
    وتخلقي بالستر والحياء ليُصان قلبك عن المفاسد والشهوات .



    اهدائنا لك ِ فتاتي



    هي كلمات في القلب حرصًا عليك ِ لأننا نُحبك ِ
    ونُحب لك ِ الخير ، فارتأينا لك ِ هذه الكلمات هي من القلب للقلب ستصل بإذن الله
    اهدائنا لك ِ يا زهرة أينعت من الحياء جمالا
    واهدائنا لك ِ أخيتي يا من وقعت في الحُب الحرام نقول لك ِ والآن : " توقفي لا تستمري" !
    فهذا الحال سيشقيك ِ ولن تهنأي براحة البال ولن تسعدي بالجمال وإليك ِ همساتنا لعلها تُشفيك مما وقعت فيه
    سائلين المولى عز وجل التوفيق والإعانـة لك ِ .




    هنا حملة | بوادر الحب

    أزاهير فتاة بالتعاون مع أزاهير محبة
    نهديكن باقة ورد لجمال قلوبكن وطُهرها ()
    فتابعونــا

    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: حملة بوادر حب محرمه

    حبٌّ مُتعمّد

    (1) تلاقي النظرات

    مشت بهدوء وخطى ثابتة وعيناها على الأرض ، سرعانَ ماارتطمَ جسدها النحيل بشابٍ طوىل عريض المنكبين..
    -
    أنا آسفة لم أقصد!
    اعتذرت بخجل شديد ، ثمّ اطلقت ساقيها للريح هاربة من المكان دون أن تنتظر الرّد ، لكنّها ألقت نظرة خاطفة وهى تجلس أخيراً من التعب على كرسي لايبعد كثيرًا عن ذلك الشاب.
    تنفست الصعداء ، وتمتمت فى داخلها:
    لقد كان وسيمًا حقًا! إنه ذو عينين زرقاتين! وشعر ناعم تتدلى خصله على جبهته فيزيحها بين حينٍ وآخر!.

    أزاحت عيناها سريعًا بعد أن تلاقت النظرات بينهما فهو الأخير كان ينظر إليها!.





    همسة ‘‘أخيتي


    قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31)

    وهذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار عمّا حرّم الله تعالى عليهم ولهذا عقّب الله تعالى بذكر حفظ الفروج بعد الأمر بغض البصر ، وقد قال أهل العلم والعقل : (
    أن مبدأ طريق الزنى بنظرة ! ) ، وجاء وصفها بأنها سهم من سهام إبليس يصاب بها المرء فيقع في مصيدته ! .

    ولهذا سمي النظر إلى المحرمات زنى كما جاء في الحديث الصحيح : (
    العين تزني وزناها النظر ، وفي آخره : والفرج يصدق ذلك أو يكذبه )
    .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (
    فالنّظر داعية إلى فساد القلب، قال بعض السلف : النظر سهمُ سمٍّ إلى القلب ) [ الفتاوى : 15/395] .



    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: حملة بوادر حب محرمه

      (2) اللّباس الغير مُحتشم

      "س"فتاة محافظة ، لم تكن تلبس إلا العباءة السوداء مع الطّرحة السوداء كذلك في المدرسة، كانت صديقاتها يحاولن أن يثنينها عن ذلك ، فلباس المدرسة كما يقولون مُحتشم لايفتن أحد!! ، لم تهتم بما يقولون ... هي لم تكن تهتم سوى بدراستها.
      لكن يبدو أن الحب بدأ يتسلل إلى داخلها ، فلقد أعجبت بل أغرمت بذلك الشّاب ، فصممت أن يبادلها ذات الشّعور.


      فبدأت بالتغيير تدريجيًا من لبساها ، فتزيّنت بالطّرح ذات الألوان الجذّابة ، ثمّ تخلت عن العباءة ، فكلام صديقاتها أخيرًا قد وقع في عقلها!.
      لكنها لم تكتفي بذلك فحسب ، فبدأت أيضًا بتضييق ملابسها المدرسية حيث أظهرت مفاتنها بشكل واضح ، فحجتها أن اللباس كان واسعًا عليها كثيرًا ،بدأت تشمّر عن ساعديها أيضًا لتظهر يدها النّاعمة.




      كل ذلك وهي لاتشعر بما تفعله ، فلقد كان همها أن يبادلها ذلك الشّاب النظرات مرّة أخرى ، هي فعلاً نجحت في مخططها فالنظرات لم تكن منه فحسب ، بل من كل العيون ، لقد أصبحت سيرة المدرسة .. وهي لازلت واقعة في فخ ما أسمته " بالحبّ!".





      همسة ‘أخيتي


      الفتاة المسلمة تُعْرف بزيِّها وحِشْمتها، فلا يجرؤ أحد على التعرض لها بسوء أو مضايقتها، فلباسها ووقارها يقول لك: إنها ليست من هذا النوع الرخيص الذي ينتظر إشارة منك، وليست ممَّنْ يَعْرض نفسه عَرْضاً مُهيِّجاً مستميلاً مُلْفتاً. *













      (3) الحديث الغير ضروري / و طلب المُساعدة المتعمّد
      رغم أن "س" اشتهرت بصمتها وهدوءها ، ولكن لقد أصبحت مؤخرًا كثيرة الحديث ، فهي تتحدث مع هذا وذلك ، لم يعد يمنعها شيء من الحديث ، ماتريده تذهب وتطلبه ، لقد أصبحت جريئة في حديثها أيضًا فهي ترفع صوتها عندما لا يعجبها أمر ما! وما إن ترى فارس أحلامها المُترقب! حتى تبدأ معه الحديث بخديين مُحمريين ..
      "
      هل يُمكنك أن تساعدني في هذه المسألة ؟ لقد حاولت فيها كثيرًا لكني لم أفلح!".
      هي كذلك تطلب منه بخجل أن يعطيها مسطرته فمسطرتها ضاعت منها عمدًا !
      "س " أصبحت أسيرة لحبها المُحرم .. ولاتزال تعاني في كل مرة تجده أمامها ، ففي داخلها تودّ أن تفصح عن ذلك الحبّ الكبير الذي يحمله قلبها ، ولكن ماتبقى لها من إيمان يمنعها من ذلك.

      همسة ‘‘
      ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب 32.

      أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان معتدل في كيفيته .
      والآية تشمل عموم النساء ،
      وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع من في قلبه مرض الشهوة .





      تابعونا
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: حملة بوادر حب محرمه

        اختاااااااااااااااااااااااااه

        توقفي
        !!!
        هكذا نريدك أيتها العفيفة المصونه


        أوقفي هذا الوهم تلك المكايده التي أرادها أعداء الإسلام لكِ

        أختااااااااااااااااااااااه

        سلطت عليكِ الأضواء فلا تخزلينا

        هكذا نريدك مثل هؤلاء

        وقفت في وجه رياح التغريب والتخريب بكل صمود..
        متميزة، تحمل عقل الفتاة المسلمة ، وشخصيتها الثابتة..
        أخلاقها سامية ، وهمتها عالية..

        مباهج الدنيا لم تُنسيها ما للمؤمنات العفيفات القانتات من نعيمٍ في أعالي الجنات...
        سادت نفسها على زخارف الدنيا الزائفة ، فلم تتعلق أو تهتم بها ، ولم تركض خلفها لاهثة..

        تمسكت بأصول الطهر والفضيلة والحشمة والحياء، في حين قلّ في زمنها المتمسكات بذلك!
        تحمل من العفاف أصل ينبوعه ، وتُنير في قلبها شموعه...
        التحقت بقافلة العفيفات ، وذهبت مع الركب سائرة دون تراجع ، أو شك ، أو زعزعة في النفس.
        وقفت ثابتة فأصبح يتمناها التقي ويخشاها الشقي؛ لأنها لم تتنازل عن حيائها وطهرها في زمنٍ تنازلت فيه بعض الفتيات عن ذلك بكل يُسر وسهولة !

        تعجب البعض واندهش من قوة صمودها وثباتها في زمن المغريات!!
        وتسأل البعض الآخر:
        -
        هل هذه الفتاة تشتهي مثلما تشتهي باقي الفتيات الأخريات من مباهج وزينة في هذه الدنيا؟؟!
        -
        لماذا لم تُنافس هذه الفتاة تلك الفتيات اللاتي يتسابقن ويتنافسن على الجمال بحثاً عنه في كل مكان حتى وإن كان في الحرام؟؟!
        -
        هل لهذه الفتاة غايات وأهداف تسعى جاهدة للحصول عليها ، والوصول إليها...؟؟
        هنا...جاء جوابها الصادق من الأعماق ليبهر العقول ، ويُدهش النفوس ،
        ويُلجم تلك الألسن...





        فمطالبها فاقت عقول الحائرات كما تقول:
        سألوني قالوا: كيف ما هذا الثبات......وحولنا فتنٌ تهز الراسيـــات؟!
        أليس يُغريكِ زمـان الشهوات؟......أليس تشتهي نفسكِ هذه الحياة؟؟
        فأجبتهم والقلب يملأه اعتزاز:......لا تشتهي نفسي لذائد ناقصات
        لمّـا اشتهيتـم اشتهيـت مثلكم......لكـن أهدافـي ستبقى خالـدات
        أريـد قـصراً لا يُــدده زوال......أريـد عيشاً ليس يقطعـه ممـات
        أريد زوجاً مثل يوسفُ في الجمال......وأريـد أنهـارًا بقصري جاريات
        فعقـولنـا أن لـم تُبلغنـا الجنان......فحياتنـا ليست حيـاةٌ بـل ممات

        فمطالبي فاقـت عـقول الحائرات......فلا تلومونـي فـذا سـر الثبـات



        إنها عفيفة، طاهرة نفيَّة من الداخل والخارج.. ابتدعت عن كل ما هو محرَّم ابتعدت عن "الحـُب الحرام"
        هذا الحب الزائف الذي يدعينه أنه يوصل في النهاية لحياة أبدية جميلة، وهو في الأصل لا يقع إلا بالخراب للطرفين وخاصة أنتِ لأنكِ ضعيفة.


        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: حملة بوادر حب محرمه

          لنبحر معًا في معرفة ما تفعله الأخت المسلمة لكي تحافظ على قلبها من الحب المحرم:


          الأمر الأول: عدم الاختلاط الفاحش

          "إنَّ الدنيا خضرةٌ حلوةٌ ، و إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ مُستخلِفُكم فيها ، لينظرَ كيف تعملون ، فاتَّقوا الدنيا، و اتَّقوا النساءَ ، فإنَّ أولَ فتنةِ بني إسرائيل كانت في النساءِ"
          [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة: (911)].

          الأمر الثاني: تجنُّب الخُلوة
          "فإن الشيطانَ مع الفَذِّ، وهو من الاثنين أَبْعَدُ، ولا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ، فإن الشيطانَ ثالثُهما" [صححه الألباني في تخريج مشكالة المصابيح: (5957)].
          . تخيلي أنكِ الآن تجلسي مع الشيطان؟ مع عدو الله عز وجل؟
          الأمر الثالث: العفة والاحتشام
          يقولون: التبرج والسفور وطالما هي محتشمة ومحترمة تلبس ما تريده!
          "خَيْرُ نِسائِكُمُ الوَدُودُ الوَلودُ ، المُوَاتِيَةُ ، المُوَاسِيَةُ ، إذا اتَّقَيْنَ اللهَ ، و شَرُّ نِسائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِلاتُ ، وهُنَّ المُنافِقَاتُ ، لا يدخلُ الجنةَ مِنْهُنَّ إلَّا مثلُ الغُرَابِ الأَعْصَمِ" [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة: (1849)].
          أنا لا أفرض رأيي عليكِ أقول لكِ ارتدي الحجاب؟ هذا رأي أم دين؟ بالطبع دين
          المسألة جنة ونار.. ما دمنا نتكلم في فرضيته فهو متعلق بهذا، لستِ حرَّة في هذا، أنتِ أمة لله عز وجل فيما
          يأمركِ الله تتمثلين أوامره مباشـــرةً، في بداية سورة النور {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} وبعد ذلك في الآيات {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} وفي لسان العرب خمر الشيء أي: ستره
          الخمر يذهب العقل، والعقل أين هو؟ في بطنك أم في رأسك، في رأسك؟ إذًا استريها فالأمر واجب لا محالة.

          الأمر الرابع: الحذر من إضاعة الصَّلاة واتباع الشهوة
          {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]، فجمع ما بين إضاعة الصلاة واتباع الشهوات.




          مهم*الأمر الخامس: الحذر من فساد التربية والتنشئة
          يا من لديكِ ابنة: كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته، من البداية اجعلي النشأة صحيحة.. نحن في زمن الإخوة يسألوا أين ندخل بناتنا؟ وهي بنت شهرين!
          لا تتصورن حال البنات وصل لأي شيء الآن وهن في سن صغير.. أو أنكِ تربين ابنتك ويلوثها الذئاب، عقوق الآباء تجاه أبناؤهم وأنه لا يهتم في ابنته حلال وحرام
          تقولي: هي تلبس ما تلبس أنا أعارضها لكن لا أمنعها تخرج أو تشتري ما تريد
          معلمتي كانت تقول: أنتِ هكذا تساهمين في فسادها، لا تعطيها نقودًا مادمتِ تعرفين أنها ستشتري مثل هذه الأشياء والملابس مهما تفعل لا تفعلي أنتِ هذا!

          الأمر السادس: مجالسةُ الصَّالحين
          {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا} [الفرقان: 27، 28]، وقتها ستقولين ذلك ولن تستطيعي فعل شيء.. والله الصحبة الصالحة هي كنز لا تصفه كلمة أو عدة كلمات فقط جرّبي واجعلي سلاحك الدعاء أن يرزقكِ الله عز وجل رفيقات جنتكِ يكفيكِ أنها تأتي يوم القيامة تبحث عنكِ لتشفع لكِ، ألا يكفيكِ هذا؟

          الأمر السابع: غض البصر
          غض البصر ليس بالمفهوم الذي عند كثير من الناس، ماذا بها أن أنظر لشيخ؟ هذا شيخ يعني ماذا سيحدث إذا نظرت إليه؟
          والله تعلق قلب كثير من الأخوات بالشيوخ بل وصل لشيء سيء جدًا بسبب هذا الأمر
          الله عز وجل قال: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30]، الله عز وجل أمركِ فلا تقولين كذا وكذا بل امتثلي أمره بالكامل بدون إحلال لنفسك فيه
          أنا أمتك ربي وبالمعنى "قطعي نفسك عشانه" سبحانه وتعالى.


          مهم*الأمر الثامن: التمسُّك بكتاب الله عز وجل
          {والذين يمسِّكون بالكتاب} [الأعراف: 170]، وليس "يمسِكون"؛ تأكيد على المبالغة في التمسك وقوّة ارتباطهم بالله عز وجل.
          مَن منَّا له وقت خاص للقرءان كل يوم؟ مَن؟ إننا نعطي القرءان فضل أوقاتنا لو كان أعطيناه، لذلك نضل، نخطئ، نعصي، نتخذ قرارات خاطئة في كل شيء.. اقرأي القرءان كل يوم ربع ساعة على الأقل للقرءان، أخيَّتي.. ربع ساعة فقط من وقتك؟؟
          نـــوور.. نـوور {
          والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات} [كثييييرًا] هل أنتِ ذاكرة كثيرًا؟ اذكري الله حتى يقال عليكِ موسوسة، ما يسكت لسانكِ "اللهم اجعلنا من الذاكرين" حتى يهديكِ حتى في أمور الدنيا إلى الحكمة واختيار القرار الصحيح في كل شيء، أقل الناس ذكرًا لله دائمًا أصحاب قرارات خاطئة في حياتهم.
          {
          يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا} [النساء: 174]



          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق


          • #6
            رد: حملة بوادر حب محرمه


            معالجة القلب في حال وقوعها بالحب المحرم


            فتاتي الغاليه ، يا رمز الوقار يا لؤلؤة في بحر الدنيا


            يحدث ان تقعي في عشق ولكن لك داء دواء و الله عز وجل ادرى بك وبحالنا جميعا

            فتاتي االغاليه


            قال ابن القيم عن العشق وتعريفه : " عشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة ‏بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق ‏الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ‏كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24] "

            هل قرأتي التعريف جيدا ، فيه علاج القلب منه

            هو ازدياد القرب الى الله عز وجل و التشبع بحبه و فقط





            اليك بعض من بارع النصيحة حتى تعالجي نفسك من الهوى الجامح


            أولا: قوّي عُرى إيمانك بالله بالأعمال الصالحة، وإدراك الأجور بالإقبال على نوافل الطاعات، والتقرب إلى الله بالعبادات، فقد ورد في الصحيح: قال تعالى: "ما تقرب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلـيَّ بالنوافل حتى أحبه ـ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها".


            ثانيا: توجّهي بقلبك وعقلك وجوارحك لمعرفة حقيقة الحب في الله والبغض في الله، حينها ستدركين سلوةً ولذةً دائمة لا تعادلها كل الملذات، فقد ورد في أحاديث كثيرة بيان فضل الحب في الله، ومنها: ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ والمتجالسين فيَّ والمتزاورين فيَّ والمتباذلين فيَّ".

            ثالثا: اختلي بنفسك لمحاسبتها، ولتقيِّمي الحب الذي يربطك بهذه الشاب، وتوجهينه التوجيه الصحيح لحب الله ومرضاته .

            رابعا: درِّبي نفسك على عدم اتباع كل ما تشتهيه وتهواه، ممّا هو مخالفٌ لكتاب الله، معارضٌ لسنة نبيه، موقعٌ في الحرام، لأن أعدى عدوٍّ للمرء شيطانه وهواه، ومن نصر هواه وما تشتهيه نفسه فسد عليه عقله ورأيه، فالصواب أن لا إفراط ولا تفريط، ولا إسراف ولا تقصير، ولا ضررَ ولا ضِرار، والمبالغة في الشيء موقعٌ في المحظور، والمبالغة في الحب موقعٌ في العشق المحرم.

            خامسا: تعلَّمي في الحياة كيف تنجحين ولا تخسرين حتى ولو كان مشروع صداقة، فلا تستحق علاقتك بهذا الشاب ما يدعوك لتقدِّمي كل رصيدك من الوقت والعاطفة والعقل، وكل ما تمتلكينه من مقومات شخصيتك، ماذا تبقَّى لك إذاً لبناء مستقبلك، ولتحقيق أهدافك بالحياة، وماذا خزنت للمراحل المقبلة؟
            سادسا: استغلِّي أوقات فراغك فيما ينفع، ووظفي طاقة شبابك لإنجاح مشاريعك وغاياتك وأهدافك، لأن الفراغ والصحة والمال ثالوث مدمر إذا لم يُوجَّه التوجيه السليم.
            سابعا: اعملي على أن تكسبي محبة صديقة تنصحك ِ وتُقربك من الله عز وجل، لأن كل محبة أو إعجاب أو تعلُّق للقلب بغير الله لغير الله، تنقلب عداوة يوم القيامة مصداقا لقوله تعالى:" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [الزخرف:67]، وأحسني اختيار من ترافقين وتلازمين مجلسها من الرفقة الصالحة والصحبة الطيبة، فعن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".

            ثامنا: أشبعي عواطفك بمحبة رحمك، وتزودي لغذاء روحك من حنان والديك، ومحبة إخوانك وأخواتك، وعالجي نفسك بمرهم برهم وطاعتهم وصدق محبتهم، فلن تجدي أصدق ولا أخلص من محبتهم، وما تعيشينه ليس إلا تعويض عن حرمانك أو عدم اكتفائك من الحب والحنان والاهتمام الأسري.

            تاسعا: تجنبي مشاهدة البرامج الساقطة، ومطالعة القصص والروايات المؤججة للعواطف وللنزوات، وما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب، وينحرف بها عن صفاء سريرتها، واستقامة أخلاقها.

            عاشرا: إذا أتاك من ترضين دينه وخلقه، واستخرت الله في أمره واستشرت أهلك في الاقتران به تزوجيه، فإن الزواج في حالتك وحالة رفيقتك وجاء، ويحقق لكما السعادة، والطمأنينة، وإشباع الشهوة عن طريق الحلال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من تَرْضَوْنَ خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
            وأخيرا: أنصحك أخيتي الكريمة بالإكثار من دعاء الله تعالى، في مواطن استجابة الدعاء، لأنه لا يرد القضاء مثل الدُّعاء.




            واعلمي أن كل دعاء رفعته لله تعالى، مخلصةً النية والقصد، تائبةً عابدة، منيبةً خاشعة، طاهرةًً من الذنوب والخطايا، يتقبله الله ويعجل باستجابته، لقوله الله تعالى في سورة الطلاق: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِ; قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ".



            كذلك احرصي على قيام الليل خاصة الثلث الأخير منه، واختاري أفضل أوقات استجابة الدعاء، ففي الجمعة ساعة من أدركها كان له ببركتها استجابة دعوته، وبين الآذان والإقامة، وحين نزول الغيث، وفي السجود، وعقب الصلوات المكتوبات، وعند إفطار الصائم.. ساعات مباركة للاستجابة.


            واذكري الله تعالي بمدحه والثناء عليه، بما يستحقه من جلال قدره وعظيم سلطانه، وصلِّي على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم، والزمي تقواه ما استطعت، واستغفاره فإنه من أعظم أسباب الاستجابة، والدعاء بسيد الاستغفار فقد قال صلى الله عليه وسلم: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة".


            ثم أذكري حاجتك بكل دعاء تعرفينه، أو تحفظينه من أدعية أتت على لسان أنبيائه، وأصفيائه من خلقه وأوليائه، لعل الله يدركك فضلها، كدعاء زكريا عليه السلام في سورة آل عمران: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وفي سورة الأنبياء:وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ






            زيِّني دعاءك بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وباسمه الأعظم الذي إذا دُعِي به أجاب، فعن أنس بن مالك: "أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، أنت الحنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألت الله عز وجل باسمه الأعظم، الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى"، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك باسمك الطاهر، الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، قالت: وقال ذات يوم: يا عائشة هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ قالت: فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه، قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة قالت: فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت: يا رسول الله علمنيه قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك إنه لا ينبغي لك أن تسألين به شيئا من الدنيا قالت: فقمت فتوضأت: ثم صليت ركعتين، ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي وترحمني، قالت: فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إنه لفي الأسماء التي دعوت بها".


            وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: خرج الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: "من كانت له حاجة إلى الله - تعالى– أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".


            واحرصي على أن تختمي دعاءك بالدعاء للأقربين والأصدقاء والمسلمين جميعا، ثم ذكر الله وحمده والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.


            أسأل الله العلي القدير أن يحصنك بحصن الإيمان، ويحفظك بحفظ القرآن، ويعفك بعفة الزواج، ويزرع في قلبك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك منه، ويعيذك من الشر وأهله ومن الشيطان وحزبه.

            يا الله
            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

            تعليق

            يعمل...
            X