Tweet
الشخصية الأولى :
من القائل؟
" لا تحزن إن الله معنا "
إنه سيد المتميزين صلى الله عليه وسلم نبينا محمد بن عبد الله .....متى قالها ؟
عيشي معنا الموقف و تصوريه ؟!!
طرد النبي صلى الله عليه وسلم من بلده و من بين أهله و أخرج في ظلام وخوف، وجوع ، و ألم لماذا؟؟
لأنه أمر بالتوحيد و بعبادة رب العبيد ، طرد خائفاً ..بل مطارد من قبائل العرب جميعاً ..
بمائة فارس لإهدار دمه صلى الله عليه وسلم بين القبائل حتى لا يطالب به أحد ..
خرج خائفاً متألماً ... و لكن !! من أخذ معه ؟! أخذ أحب الأمة إلى قلبه صلى الله عليه و سلم ..
الصديق ..رضي الله عنه ..
ومن هنا نعلم أهمية اختيار الصحبة الصالحة التي تعين على نوائب الدهرو مشاقه ..
و تصدق مع العبد و تثبته بعد الله على دينه ..أبا بكر رضي الله عنه .
انطلقاخائفين في ليل أدلج ولكن واثقين من نصر الله لهما و لهذا الدين الحق ويعلمان أن الله معهما
بالتأييد و التوفيق ..انطلقا ..إلى أين ؟ إلى حصن عظيم !! أم إلى قصر مشيد !!أم إلى قلعة محكمة !!!
لا انطلقا هاربين إلى غار مظلم موحش ضيق ..فيه من المخاطر الشيء العظيم. دخلا الغار ..
والإيمان يملأ قلبيهما في تلك الأثناء وهما داخل الغار ..
إذا بالكفار يحاصرون الغار و يترقبون هذين الرجلين " رسول الله صلى الله عليه وسلم و صاحبه"
لماذا؟ لقتلهما ...وإهدار دمهما !!
سمع أبا بكر بأصوات هؤلاء وقد وقف بعضهم وهم الأكثر على تلك الصخور
و الغار أسفل أقدامهما ..وأبا بكر يرى أقدامها ..فوق رأسه حين يرفع بصره إلى الأعلى
فيقول بصوت خائف ..خافت : يارسول الله و الله لو نظر أحدهما لموضع قدميه لرآنا !!
أي خوف ..أي ذعر .. أي هم حل قلبك يا أبا بكر هل هي النهاية ؟!!
هل هو الموت ..هل سيخذلنا الله !!1 ما أكثر التساؤلات في تلك اللحظة الحاسمة ولكن ...!
ماذا يقول المتميز صلى الله عليه و سلم ...
هل يخاف .. يضعف ...يتراجع ..يستسلم لهم ؟!!!
أم أن أمراً عجباً راسخاً في قلبه أنجاه من الكرب !!!!؟ نعم : إنه الإيمان القوي بالله تعالى
و الثقة الأكيدة بنصر الله و توفيقه و تأييده لهما ....ماذا قال صلى الله عليه وسلم ،
وماذا رد في تلك اللحظة .. لقد قالكلمة !!1 نعم إنها ..كلمة !!!
و لكن ..بنت تميزه صلى الله عليه وسلم .. قال واثقاً ..متوكلاً ..مؤمناً بالله .
" لا تحزن إن الله معنا "
لا تحزن يا أبا بكر ..فالله معنا .. بحفظه و توفيقه ...
لا تحزن يا أبا بكر ... فالله معنا... بنصره و تأييده..
لا تحزن يا أبا بكر ... فالله معنا...بعونه و تسديده ..
كلمة ...
تزن جبال الأرض بل تزيد !!! الإيمان يحل في القلب فتهون الدنيا في العين ..
من هذا الموقف
أختي اعلمي أن الله مع المؤمن بقدر مافي قلبه من الإيمان والتصديق و التوحيد ..
أختي ..اعلمي أن المؤمن لا يحزن على حطام دنيا.... فانية ....
لا يحزن على حياة ذكر الله أنها متاع قليل .. وغرور ..
المؤمن يحزن على طاعةٍ فاتته .. أو صدقة لم يقدمها أو قيام ليل غفل عنه ...
أو أي أمر ينفعه في الآخرة أما الدنيا ...فلا يحزن عليها عاقل ...
هذه كلمة سيد المتميزين صلى الله عليه وسلم
" لا تحزن إن الله معنا "
والدين سينتصر ... و الحق سيظهر بإذن الله تعالى ..
**ومن هنا نعلم أن الله سينصر رسوله و سيكفيه المستهزئين ممن تجرؤا عليه من كفار الغرب ..
بما استهزءا وفعلوا في صحفهم ومجلاتهم ....
فلا تحزني فإن الله معنا .. وسيظهر نصره قريبا إن شاء الله تعالى ..
ولكن كيف تنصرينه صلى الله عليه وسلم ؟؟ بإتباعه و محبته و تعظيمه ..
اعتقدي ما اعتقد صلى الله عليه وسلم
طبقي ما أمر به و افعلي كما فعل في عباداته.. تخلقي بأخلاقه ..
و تأدبي بآدابه فهذه النصرة الحقيقية له صلى الله عليه وسلم..
استمعي لأحاديثه وركزي فيها وتأمليها ثم طبقيها تكونين بإذن الله قد نصرتيه..
صلى الله عليه وسلم.
و اجعلي شعارك و مبدأك دائماً و أبدا
" لا تحزن إن الله معنا "
فتكوني قد خطوت أولى خطوات التميز الحقيقي....
المؤمن يحزن على طاعةٍ فاتته .. أو صدقة لم يقدمها أو قيام ليل غفل عنه ...
أو أي أمر ينفعه في الآخرة أما الدنيا ...فلا يحزن عليها عاقل ...
هذه كلمة سيد المتميزين صلى الله عليه وسلم
" لا تحزن إن الله معنا "
والدين سينتصر ... و الحق سيظهر بإذن الله تعالى ..
**ومن هنا نعلم أن الله سينصر رسوله و سيكفيه المستهزئين ممن تجرؤا عليه من كفار الغرب ..
بما استهزءا وفعلوا في صحفهم ومجلاتهم ....
فلا تحزني فإن الله معنا .. وسيظهر نصره قريبا إن شاء الله تعالى ..
ولكن كيف تنصرينه صلى الله عليه وسلم ؟؟ بإتباعه و محبته و تعظيمه ..
اعتقدي ما اعتقد صلى الله عليه وسلم
طبقي ما أمر به و افعلي كما فعل في عباداته.. تخلقي بأخلاقه ..
و تأدبي بآدابه فهذه النصرة الحقيقية له صلى الله عليه وسلم..
استمعي لأحاديثه وركزي فيها وتأمليها ثم طبقيها تكونين بإذن الله قد نصرتيه..
صلى الله عليه وسلم.
و اجعلي شعارك و مبدأك دائماً و أبدا
" لا تحزن إن الله معنا "
فتكوني قد خطوت أولى خطوات التميز الحقيقي....
تعليق