إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تتعامل مع ذنبك؟!!


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ..
    فإن الله خلق الخلق وقال : " أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " فخلقهم جل وتعالى على حال ووصف وهيئة يعلمها جلّ وتعالى وركّب فيهم ما شاء من الأوصاف والأخلاق ، وجبلهم جل وتعالى على الضعف والنقص والخطأ ، وهو مع هذا " لطيف بهم " بما جبلهم عليه . " خبير بهم " وبما يعملون .
    ومن هذا فقد كتب عليهم الخطأ والذنب والمعصية .
    والمعاصي أمر حتم لابد منه وليس إنسان يُعصم منها - أيّا كان جنسه ووصفه وهيئته ومكانته - إلا الأنبياء ، بل لقد ثبت في حديث الشفاعة أن الناس لما يأتون آدم يستشفعون به يردهم بقوله : " ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، ونهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، " فلما كان هذا الأمر حتميا، كان لابد من معرفة الأدب فيه كما أخبر به الله تعالى ورسوله
    .



    لماذا الكتابة؟!

     حربا على اليأس والقنوط من رحمة الله.
     وليتحول الذنب من "عليك" إلى "لك".
     وتبطل مفعول الكيد الشيطاني الدائر حولك صباح مساء.
     وحتى لا تكون ذنوبك سبب إهلاكك وطردك من رحمة الله.
     ولتفزع إلى التوبة والاستغفار.
     وتنجو بذلك من خطر الإصرار.
    وأخيرا .. إبرازا لواقعية الإسلام ومراعاته للطبيعة البشرية في كل أحكامه وتكليفاته.

    يتبع بإذن الله ،،،


  • #2
    رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لابى وارحمه وعافه واعفُ عنه
    اللهم اجعله من اهل الفردوس الاعلى من الجنه


    تعليق


    • #3
      رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

      وأياكم أخيتي

      تعليق


      • #4
        رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

          إعدم اليأس

          آية البشريات السبعة:

          قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر:53)

          هذه أرجى آية في كتاب الله لاشتمالها على قصرها على سبع بشارات جملة واحدة، فإنه سبحانه:

          1. أضاف العباد إلى نفسه واختصهم بأحب المقامات إليه - مقام العبودية - مدحا لهم بقصد تشريفهم، ومزيد تبشيرهم، وطمأنتهم بأنهم لا زالوا مشمولين بانتسابهم إليه ورعايته لهم.
          2. وذلك رغم ما كان منهم من إسراف في المعاصي واستكثار من الذنوب لا تضره سبحانه بل تضرهم وهي بمثابة جناية على "أَنْفُسِهِمْ".
          3. ثم جاء النهي المطلق عن القنوط من رحمة الله لهؤلاء المستكثرين من الذنوب، والنهي عن القنوط للمذنبين غير المسرفين أولى.
          4. ثم جاءت الحقيقة الحاسمة : { إِنَّ الله يَغْفِرُ الذنوب }، بما لا يدع مجالا للشك، وجاءت الألف واللام لتعلن أن الله يغفر كلَّ ذنب كائنا ما كان.
          5. ثم لم يكتف الله بما أخبر به من مغفرة كل ذنب بل أكَّد ذلك بتوكيد آخر في قوله : { جَمِيعاً } ثم علل سبحانه هذا الكلام قائلا:
          6. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ: أي كثير المغفرة، والمغفرة هي التغطية والستر، بمعنى التغطية على الذنوب والعفو عنها، والغفور وصف لازم لا ينفك عنه سبحانه مهما عظم الذنب أو تكرَّر من العبد .. نعم .. مهما عظم الذنب أو تكرَّر من العبد!!
          7. الرَّحِيمُ: الذي يعلم ضعف عباده وعجزهم، ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس أمارة بالسوء وميول وشهوات وهوى وآفات، ومن خارجهم من شياطين تتربص بهم وتقعد لهم كل مرصد، وأعوان لإبليس من الإنس يستبسلون في بلوغ غايتهم وبذل طاقتهم من أجل إشاعة الفاحشة في المؤمنين!


          تكبيرات الفرح المدوِّية!!

          عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي ( فقال: أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل لذلك من توبة؟!
          قال : فهل أسلمت؟
          قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
          قال : تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن.
          قال: وغدراتي وفجراتي؟!
          قال: نعم.
          قال: الله أكبر، فما زال يُكبِّر حتى توارى
          .

          تعليق


          • #6
            رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

            المشاركة الأصلية بواسطة لا تسأل الناس مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيكم
            وفيكم بارك أختي

            تعليق


            • #7
              رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

              جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
              يا الله
              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

              تعليق


              • #8
                رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                جزاكم الله خيرا

                ونفع بكم


                اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته وتب علينا توبة نصوحا لا نذنب بعدها أبدا

                اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

                تعليق


                • #9
                  رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!


                  لماذا وقعت؟!



                  خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب، ثم قال:
                  " يا أيها الناس .. من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، ثم إن عاد فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم ".
                  *بشر لا ملَك:

                  ثبت في الأحاديث الصحيحة قوله :
                  - " خُلِقَ المؤمن مفتّنا توَّابًا إذا ذُكِر ذَكَر ".
                  - " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون ".

                  * تعرَّف على الله:
                  o فمن أسمائه الغفار والعفو والتواب، فلو عصم الخلق فلمن يكون العفو والمغفرة والتوبة إن لم يكن ذنب. قال : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "،

                  وقال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه.

                  o ومن صفاته أنه يحب الستر، فقد سترك في معصيتك وأسبل عليك ستره الجميل فلم يفضحك، ولا أسقطك من أعين الناس.
                  o
                  * نحو الأفضل: أن يتحرَّك الإنسان نحو الأفضل يستدرك ما فاته ويحصِّل ما قصَّر فيه، فيصل إلى حال أفضل مما كان عليه قبل الذنب، وربما صحَّت الأجساد بالعلل.

                  *النجاة من العُجب: لولا تقدير الذنب لهلك ابن آدم من العجب، وذنب تذلُّ به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه.

                  *مقياس القرب أو البعد: الذنب مقياس قرب أو بعدك عن الله، وهو بمثابة لفت نظر لك إن قصَّرت لتصلح ما أفسدت وتقترب منه إن كنت قد ابتعدت.

                  *الفرار: والذنب يدفعك للفرار إلى الله والارتماء على أعتابه، لأنه لا عصمة من ذنب إلا بعصمته، ولا توفيق لطاعة إلا بتوفيقه.

                  يتبع بإذن الله ....

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة كريمه بركات مشاهدة المشاركة
                    جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
                    وفيكم بارك أخيتي

                    المشاركة الأصلية بواسطة ام يوسف2 مشاهدة المشاركة
                    جزاكم الله خيرا

                    ونفع بكم


                    اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته وتب علينا توبة نصوحا لا نذنب بعدها أبدا
                    جزاني الله وأياكم

                    اللهم آمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                      جزاكم الله خيرا ونفع بكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                        وتحسبوه هيِّنا أو استعظم ذنبك!

                        أختي ..
                        هل إضاعة قرش عندك كإضاعة ألف جنيه؟! هل الرسوب في امتحان مرحلي كالرسوب في امتحان نهاية العام؟!
                        لما نزل الموت بمحمد بن المنكدر رحمه الله بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: والله ما أبكي لذنب أعلم أني أتيته، ولكني أخاف أن أكون قد أذنبت ذنبًا حسبته هينًا وهو عند الله عظيم.أختي ..
                        الذنوب استجابة لداعي الشيطان بعد أن تخلى الله عنك وهُنت عليه فسلَّمك إلى عدوِّه مهما صغرت خطيئتك، ولو عز مقامك وارتفع جاهك عند ربِّك لعصمك، وحركات الظاهر بالعصيان تدُلُّ على سوء الباطن ووهن الإيمان، أضف إلى هذا تنبيه بلال بن سعد: " لا تنظر أيها التائب إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت ".

                        ورسول الله سبق وأن حذَّرك فقال:
                        " إياكم ومحقِّرات الذنوب! كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن مُحقِّرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها ؛ تهلكه " .
                        وقد نفَّذ الصحابة وصيته فقال أحدهم مخاطبا جيل التابعين: " إنكم لتعملون أعمالا هى أدق فى أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي "2" من الموبقات ". فكيف بعهدنا؟!

                        ومن هنا كانوا يقولون:
                        " أربعة بعد الذنب أشد من الذنب: الإصرار والاستبشار والاستصغار والافتخار ".
                        وقال سهل التستري مبيِّنا أن كل ذنب لم تتبعه توبة له عقوبتين على أقل تقدير:
                        " ما من عبد أذنب ولم يتب إلا جرَّه ذلك الذنب إلى ذنب آخر وأنساه الذنب الأول ".



                        عملية ضرب!!

                        وتعظيم المعصية هو محصلة ضرب عوامل ثلاثة:
                        1. تعظيم الآمر:
                        وهذه المنزلة تابعة للمعرفة، فعلى قدر معرفتك بالله يكون تعظيمك له، وأعرف الناس بالله: أشدهم تعظيما وإجلالا له، وأشدهم تعظيما له أكثرهم معرفة به. وقد ذمَّ الله تعالى من لم يعظِّمه حق عظمته، ولا عرفه حقَّ معرفته،
                        فقال تعالى: "مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا" [نوح : 13].
                        قالابن عباس ومجاهد : لا ترجون لله عظمة.

                        2. تعظيم الأمر:
                        وتعظيم الأمر هو من تعظيم الآمِر، وأهل الطاعات لا ينظرون إلى الفعل ولكن ينظرون من الذي أمر به، لا ينشغلون بالهدية عن الذي أهدى الهدية.
                        لو أمرك رئيسك في العمل بأمر وأنت على وشك ترقية منتظرة أو تعديل مرتب، فكيف تنظر إلى أمره وكيف تكون استجابتك لشرطه؟ ألن يكون أمره أو حتى مجرَّد توصيته تعليمات تنفَّذ وأوامر صارمة؟! فكيف إذا كان هذا مديرا أكبر أو وزيرا أو رئيسا تطمع في نظرة منه ونفحة من عطائه؟!
                        فكيف بمن كل هؤلاء في قبضته ..
                        الله الكبير المتعال؟!
                        لطفه إن نزل فسعادة الأبد في الدارين؟! وإن رُفِع فالشقاوة التي لا تنتهي؟!


                        3. اليقين بالجزاء:

                        أي عقوبات الذنوب المعجَّلة في الدنيا والمؤخَّرة في القبر أو يوم القيامة أو في النار، وكلما قرأ العبد هذه العقوبات بعيني قلبه وأبصرها ببصيرته كلما كان أكثر تعظيما لحرمات الله أبعد عنها، واسمع إلى حساسية أبي الدرداء في التعامل مع بعيره:
                        قال أبو الدرداء لبعير له عند الموت: يا أيها البعير!! لا تخاصمني إلى ربك فإني لم أكن أحملك فوق طاقتك!!



                        ثمار هذا الأدب


                        التوبة الفورية المقبولة: فكلما استعظم العبد الذنب كلما كانت توبته منه أسرع، وقبولها أرجح. قال تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء:17)

                        ومعنى مِنْ قَرِيبٍ كما قول ابن عباس : قبل أن ينزِلَ به سلطانُ الموتِ، لكنك تلمح فيها معنى آخر: أنه كلما كانت التوبة عقب الذنب مباشرة، وووقتها قريب من زمن المعصية كانت التوبة أكثر قبولا، وكلما تأخرت صار الذنب مضاعفة وقبول التوبة منه أبعد.
                        قال ابن القيِّم:
                        " المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخَّرها عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى؛ وهي توبته من تأخير التوبة ".




                        وغياب هذا الأدب!!


                        فسقط صاحبنا في:
                        * الإكثار من المباحات ثم المكروه وصولا إلى الحرام.
                        * السقوط في الدائرة الرمادية (دائرة الشبهات).
                        * عدم تحري الحلال والحرام والسؤال عنهما بعد أن نُزعت منه قرون الاستشعار الإيمانية.
                        * الإصرار على الصغيرة مع الاستصغار مما حوَّلها إلى كبيرة باقتدار.
                        * التهاون في الحقير من الذنوب أدَّى إلى التهاون في الكبير.




                        أذكر أم أنسى؟!


                        واختلفوا فى نسيان ما سلف من الذنوب، فقال بعضهم: حقيقة التوبة أن تجعل ذنبك بين عينيك، وقال آخرون: حقيقة التوبة أن تنسى ذنبك، وهما طريقان مختلفان لكن كلاهما يوصل إلى نفس الهدف، فكيف؟!
                        إن كان استصحاب الماضى يحرس الإنسان من الانزلاق ويقيه من العودة إلى ما يسخط الله فيجب استصحاب ذلك الماضى، لأنه حينها يشبه التجربة التى تفيد صاحبها دراية بالطريق وتدربا على السير فيه، وقدرة على تخطي عقباته وحواجزه، ونسيان الذنب هنا مقدِّمة السقوط وذريعة إلى الانحراف.
                        أما إذا كان الإنسان يكره استعادة صور سيئة انقضى عهدها وانمحى أثرها، ويشعر بأنه قد استأنف عهدا جديدا ووُلد ولادة ثانية، ويرى أن نقل الماضى للحاضر تعكير لصفوه وشلٌّ لعزيمته، فالواجب هنا أن ينسى ما كان، وأن يُقبل على الحاضر وحده يبني فيه ما ويعمره.

                        والخلاصة


                        النفوس مختلفة فى هذا المضمار، وكلٌّ أدرى بما يُصلحه: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا الإسراء:84)

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                          ماشاء الله موضوع ممتاز جدا اختى

                          جزاك الله خيرا


                          يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                          تعليق


                          • #14
                            رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                            المشاركة الأصلية بواسطة شاعرة النيل مشاهدة المشاركة
                            جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                            المشاركة الأصلية بواسطة مشروع ملتزمه مشاهدة المشاركة
                            ماشاء الله موضوع ممتاز جدا اختى

                            جزاك الله خيرا

                            وأياكم أخواتي ،،

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كيف تتعامل مع ذنبك؟!!

                              جزاكم الله خيرا ونفع بكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X