Tweet
اصلاح القلب
يقول الله تعالي مادحا دعاء ابراهيم عليه السلام :
" ولا تخزني يوم يبعثون . يوم لاينفع مال ولا بنون . إلا من أتي الله بقلب سليم "
فلن ينفع في هذا اليوم العصيب الا القلب السليم
- اعلم ان اشرف ما في الانسان قلبه فهو محط نظر الله من العبد وانه العالم بالله العامل له الساعي اليه وانما الجوارح اتباع وخدام له يستخدمها القلب السليم استخدام الملوك للعبيد, ومن عرف قلبه عرف ربه واكثر الناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم والله يحول بين المرء وقلبه - وحيلولته ان يمنعه من معرفته ومراقبته
# فمعرفة القلب وصفاته اصل الدين واساس طريق السالكين
# واعلم ان القلب باصل فطرته قابل للهدي وبما وضع فيه من الشهوة والهوي مائل عن ذلك والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم الي ان ينفتح القلب لأحدهما فيتمكن فيه ويستوطن ويكون اجتياز الثاني اختلاسا
* يقول الله تعالى " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "
- ولأهمية القلب حرص الصالحون كل الحرص علي اصلاحه وتقويمه من خلا ل وسيلتين مهمتين وهما " التخلية والتحلية "
^ فالتخلية هي تطهير القلب وتنظيفه من الأمراض التي اشهرها : ( الهوى - التسخط - الغضب - سوء الظن بالمسلمين - الغفلة )
^ والتحلية هي تعطير القلب وتجميله بكل ما يحب الله تعالى والتي اشهرها : ( مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم - الاخلاص - الصبر - الانكسار - حسن الظن بالمسلمين - اليقظة )
- ونحن نخلي قلوبنا من هذة الأفات والأمراض لئلا تكون مرتعا للشياطين او مستوطنا لهم بل حتى وان دخلت فان دخولها يكون عابرا .
# كالنمل في البيت : اذا كان في البيت طعام استوطن النمل وان لم يجد طعام كان مروره عابرا
# كذلك القلب النظيف مع الذكر يطرد الشيطان
# ولنصبر على ذلك ( كصبرنا عند الطبيب وعلى مر الدواء )
- ويجب على المسلم ان يتخلص من كل امراض القلب دون استثناء احد منها فهي كلها اخطر من بعضها فمثلا ( السرطان - الجلطة - الايدز ) هل يمكن علاج بعضها وترك البعض ؟
سيموت العبد دنيويا اذا بقى منها شيئ كذلك مميتات القلب الأخروية
فهي أولى وأولى بالعلاج
" ولا تخزني يوم يبعثون . يوم لاينفع مال ولا بنون . إلا من أتي الله بقلب سليم "
فلن ينفع في هذا اليوم العصيب الا القلب السليم
- اعلم ان اشرف ما في الانسان قلبه فهو محط نظر الله من العبد وانه العالم بالله العامل له الساعي اليه وانما الجوارح اتباع وخدام له يستخدمها القلب السليم استخدام الملوك للعبيد, ومن عرف قلبه عرف ربه واكثر الناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم والله يحول بين المرء وقلبه - وحيلولته ان يمنعه من معرفته ومراقبته
# فمعرفة القلب وصفاته اصل الدين واساس طريق السالكين
# واعلم ان القلب باصل فطرته قابل للهدي وبما وضع فيه من الشهوة والهوي مائل عن ذلك والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم الي ان ينفتح القلب لأحدهما فيتمكن فيه ويستوطن ويكون اجتياز الثاني اختلاسا
* يقول الله تعالى " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "
- ولأهمية القلب حرص الصالحون كل الحرص علي اصلاحه وتقويمه من خلا ل وسيلتين مهمتين وهما " التخلية والتحلية "
^ فالتخلية هي تطهير القلب وتنظيفه من الأمراض التي اشهرها : ( الهوى - التسخط - الغضب - سوء الظن بالمسلمين - الغفلة )
^ والتحلية هي تعطير القلب وتجميله بكل ما يحب الله تعالى والتي اشهرها : ( مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم - الاخلاص - الصبر - الانكسار - حسن الظن بالمسلمين - اليقظة )
- ونحن نخلي قلوبنا من هذة الأفات والأمراض لئلا تكون مرتعا للشياطين او مستوطنا لهم بل حتى وان دخلت فان دخولها يكون عابرا .
# كالنمل في البيت : اذا كان في البيت طعام استوطن النمل وان لم يجد طعام كان مروره عابرا
# كذلك القلب النظيف مع الذكر يطرد الشيطان
# ولنصبر على ذلك ( كصبرنا عند الطبيب وعلى مر الدواء )
- ويجب على المسلم ان يتخلص من كل امراض القلب دون استثناء احد منها فهي كلها اخطر من بعضها فمثلا ( السرطان - الجلطة - الايدز ) هل يمكن علاج بعضها وترك البعض ؟
سيموت العبد دنيويا اذا بقى منها شيئ كذلك مميتات القلب الأخروية
فهي أولى وأولى بالعلاج
تعليق