[1]
تُقودنِي الأخلاقُ إلى حياةِ النقا.
تُبللنِي بحيا. حفصَة و عفَافِ عآِئش
و يجمّلنِي الحجابُ تاجُ وقار
ـ ، حيآ. ، نقآ. ، عفَآف ، حجابٌ و أخلاق
وَ أغدُو ملِكة الجمال ،
[2]
رسُول الله يشتاقنِي فكيفَ لا أشتاقُه
أنا أعملُ جاهِدة لأروِي الظمأ من حوضِه
أخيّة ترِيدِين أن تكونِي مِثلِي ؟
إذن أحبّي دِينكِ الإسلام ,
و معنَى ذلِك : اعملِي لأجلِه ، افعلِي ما أمركِ الله بِه
و اجتنبِي ما نهاكِ عنه ، اجعلِي سنّة الحبيبِ و كتابُ الله رفِيقانِ عزِيزانِ عليكِ
فوالله ما خابَ من عاشَ حياتَه مع الله و اقتدَى برسُولِه ( صلّ الله عليهِ و سلّم )
[3]
قالت : ينتابنِي الأسَى و الحزن ، حياتِي عِشتهَا فِي ظلام ، كيفَ لِي أن أتوبَ و صحِيفتِي
لا يُوجدُ فِيها بياضُ قطّ ،
قلنَا : لا تحزنِي و لا تيأسِي ، ربّي رحِيمٌ توآب ، قال فِي كِتابِه : {وَهُوَ
الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } الشورى : 25.
و قالَ أيضًا :
" يَآ أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُو تُوبُوا إلَى اللهِ َتَوبَةً نَصُوحاً "
ربّكِ يحبّ عبده ، و يشتاقُ لعودةِ عبدِه لَه ، هُو يفتحُ باب التوبَة لكلّ من قالَ تبتُ إليكَ يا ربّ
يقبلُ التوبَة يا حبيبَة و إن كانت مثلَ زبدِ البَحر ، فقط إرفعِي يديكِ و قولِي تبتُ يا ربّ ،
اقتلعِي عن الذنبِ و لا تعودِي لَه ،
و الندمُ الندمُ على ما فعلتِه . و بإذن الله تكتمِل توبتكِ و يقبلُ التوآبُ بهَا ،
بادرِي الآن قبل الغدِ يا حبيبَة ، الحياةُ ثوآنٍ فقط . فقط . ..
[4]
صدِيقتِي هِي نبضٌ لدقّة قلب ليسَ لأيّ حب ، بل لحبٍّ فِي الله
نجتمِع قِي خيرِ و لخير ، يغمُرُ لقا.اتُنا التناصُحُ و الوعظ
أمتلٍك رفِيقَة ليسَ من العبث ، بل خيّرتُ من أُحشَر معهُ يوم القِيامة
و من يقودنِي لأعتابِ الجنانِ بشدّ مئزرِي حِين الخطأ
و تذكِيرِي بِـ : يا رفِيقَة الجنّة أغلَى من فِتن الدنيَا
[5]
يقُولُون أنّي مُبدِعَة فِي تلمِيعِ أظافِرِي و تطوِيلهَا و تزيِينِها بالمناكِير
و تصفِيف شعرِي و إختيارِ فساتِينِي و ملابِسِي
و مشيتِي التِي فتنتُ بها العدِيدَ من الشباب
مسكِينَة أنتِ و لستِ بمبدعَة ، بل مبدِعة فِي بنا. جبلٍ من السيئآتِ لنفسكِ
و حمقا. ، تفتخرِين بمّا حرّمه الله عليكِ ، و هوَ يحبّك أكثر ممّا تحبّين نفسكِ
تقاوِمِين نفسكِ و تأخذِين بها إلى الهلاكِ و لا تعلمِينَ ، بفتنَة غيركِ من الرِجالِ أنتِ تأخدِين
نفسكِ بقدمكِ إلى الجحِيم ... وزرٌ فوِزرٌ فوِزرٌ و حكآيَة خلود ،
فَاِختارِي المُكوث ؟
تعليق