إن من أعظم المواقف أن ترى شخصاً تقلب في المعاصي وتخبط في ظلمات الذنوب ، حتى تحسب أن ليس في قلبه مثقال ذرة من خير!
لكنه يواجه بموقف فيه تحدٍّ لدينه و إساءة إلى مقدساته ...فإذا بِكَوَامِنَ الخير تتحرك، و إذا ببركان النخوة يثور في نفسه بعد طول ركود، وإذا بهذا الذي لم يكن يُرجى منه خيرٌ ينتفض كالأسد و ينتصر لدينه غير هياب و لا متردد.إنها النخوة الإيمانية التي تدل على حياة القلب، كشعلة نار صغيرة لم تنخمد تحت ركام هائل من الرماد، تنتظر أن تهب ريح عاصفة تبعثر الرماد و تؤجج النار...كغصنٍ أخضر في شجرة يابسة يبشر بمولد جديد.
إنها النخوة الإيمانية... موقف من مواقفها يُرجى أن ينسف الله تعالى به جبال الذنوب و يجعلها هباء منثوراً، و يُحل رضوانه على صاحب النخوة سرمدياً أبدياً!
إنها النخوة الإيمانية التي حيرت أعداء الإسلام ... مكر بالليل و النهار لانتزاع الإيمان من النفوس ... فإذا بالمسلم يحس أنه مستهدف ... فيعود إلى ربه فجأة و دون مقدمات! و يزداد تمسكا و تشبثا بدينه، و ينهار السد الذي بناه الماكرون في سنواتٍ طوال، و تنجلي الغشاوة عن البصر، و ينقلب المكر على أعدائه:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّه فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ والذين كفروا إلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}
من أجمل الأمثلة على هذه النخوة المنتفضة قصة توبة موقع للغناء. حَصَلتْ قبل سنين وتحققت منها شخصيا بأن اتصلت بأحد الشابين المشرفَين على الموقع.
تفاجأ زوار الموقع عند دخوله بعلامة (إكس) على شعار الموقع السابق وبدلاً منه الرسالة العظيمة التالية:
(نور الهداية)...قريبا
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)}.
حان الوقت لترك سماع الاغاني وحان وقت سماع قلوبنا.
في الآونة الأخيرة، نظرا لما توجه من إساءة إلى رسول الأمة فقررت إدارة الموقع بغلقة للأبد بسبب حرمانية سماع الاغاني.
ماذا ننتظر؟ رسولنا رمز الأمة الإسلامية قد أهان، ونحن نسمع الاغاني ونشاهد الفيديو كليب!! حان وقت أن نسمع قلوبنا ونشاهد أنفسنا ماذا فاعلين للدفاع عن الإسلام وعن رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
لماذا تم غلق الموقع وهو في أقوى حالاته؟
الترتيب العالمي 5.075
عدد الاعضاء: 180 الف عضو
الدخل الشهري للموقع : 700 دولار
وعلماً نحن بحاجة لهذا النجاح لإثبات أنفسنا. لكن مهما كانت النتائج والإحصائيات من نجاح، لا يساوي نقطه في بحر رضا الله سبحانه وتعالى وإنصاف رسوله.
ونحن فداك يا حبيبي يا رسول الله.
ونحن ندعوا كل مسلم أو مسلمة لكل من هو غيور على دينه الى إنصاف الاسلام وترك هذه الأغاني والسلبيات الكثيرة في حياتنا في سبيل إشباع رغباتنا.
ولنبدأ من جديد في بناء أمة اسلامية صالحة، ونحن ندعو الله بأن يغفر لنا ذنوبنا وذنوبكم.
ونحن الذي نصنع النجاح. ومهما طال الفساد والظلم له آخر.
ومن اليوم نتعهد لكم: كما أصررنا على بناء هذا الموقع، سنصر على بناء موقع إسلامي متميز. وندعوكم لتشاركونا في هذا البناء لعل الله يغفر لنا)
(انتهى النقل من كلام الأخوين ثبتهما الله، مع التأكيد على أن نبينا لا يهان، بل من يتطاول عليه يهين نفسه!)
نسأل الآن كل شاب محب للنبي...كل فتاة محبة له صلى الله عليه وسلم: هل من توبة كتوبة موقع توب ميلودي؟ هل من انتفاضة إيمانية تبرهنون بها حبكم ونصرتكم لنبيكم صلى الله عليه وسلم؟
.........................................
منقول
(موقع الفرقان ) للدكتور اياد القنيبى
لكنه يواجه بموقف فيه تحدٍّ لدينه و إساءة إلى مقدساته ...فإذا بِكَوَامِنَ الخير تتحرك، و إذا ببركان النخوة يثور في نفسه بعد طول ركود، وإذا بهذا الذي لم يكن يُرجى منه خيرٌ ينتفض كالأسد و ينتصر لدينه غير هياب و لا متردد.إنها النخوة الإيمانية التي تدل على حياة القلب، كشعلة نار صغيرة لم تنخمد تحت ركام هائل من الرماد، تنتظر أن تهب ريح عاصفة تبعثر الرماد و تؤجج النار...كغصنٍ أخضر في شجرة يابسة يبشر بمولد جديد.
إنها النخوة الإيمانية... موقف من مواقفها يُرجى أن ينسف الله تعالى به جبال الذنوب و يجعلها هباء منثوراً، و يُحل رضوانه على صاحب النخوة سرمدياً أبدياً!
إنها النخوة الإيمانية التي حيرت أعداء الإسلام ... مكر بالليل و النهار لانتزاع الإيمان من النفوس ... فإذا بالمسلم يحس أنه مستهدف ... فيعود إلى ربه فجأة و دون مقدمات! و يزداد تمسكا و تشبثا بدينه، و ينهار السد الذي بناه الماكرون في سنواتٍ طوال، و تنجلي الغشاوة عن البصر، و ينقلب المكر على أعدائه:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّه فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ والذين كفروا إلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}
من أجمل الأمثلة على هذه النخوة المنتفضة قصة توبة موقع للغناء. حَصَلتْ قبل سنين وتحققت منها شخصيا بأن اتصلت بأحد الشابين المشرفَين على الموقع.
تفاجأ زوار الموقع عند دخوله بعلامة (إكس) على شعار الموقع السابق وبدلاً منه الرسالة العظيمة التالية:
(نور الهداية)...قريبا
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)}.
حان الوقت لترك سماع الاغاني وحان وقت سماع قلوبنا.
في الآونة الأخيرة، نظرا لما توجه من إساءة إلى رسول الأمة فقررت إدارة الموقع بغلقة للأبد بسبب حرمانية سماع الاغاني.
ماذا ننتظر؟ رسولنا رمز الأمة الإسلامية قد أهان، ونحن نسمع الاغاني ونشاهد الفيديو كليب!! حان وقت أن نسمع قلوبنا ونشاهد أنفسنا ماذا فاعلين للدفاع عن الإسلام وعن رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
لماذا تم غلق الموقع وهو في أقوى حالاته؟
الترتيب العالمي 5.075
عدد الاعضاء: 180 الف عضو
الدخل الشهري للموقع : 700 دولار
وعلماً نحن بحاجة لهذا النجاح لإثبات أنفسنا. لكن مهما كانت النتائج والإحصائيات من نجاح، لا يساوي نقطه في بحر رضا الله سبحانه وتعالى وإنصاف رسوله.
ونحن فداك يا حبيبي يا رسول الله.
ونحن ندعوا كل مسلم أو مسلمة لكل من هو غيور على دينه الى إنصاف الاسلام وترك هذه الأغاني والسلبيات الكثيرة في حياتنا في سبيل إشباع رغباتنا.
ولنبدأ من جديد في بناء أمة اسلامية صالحة، ونحن ندعو الله بأن يغفر لنا ذنوبنا وذنوبكم.
ونحن الذي نصنع النجاح. ومهما طال الفساد والظلم له آخر.
ومن اليوم نتعهد لكم: كما أصررنا على بناء هذا الموقع، سنصر على بناء موقع إسلامي متميز. وندعوكم لتشاركونا في هذا البناء لعل الله يغفر لنا)
(انتهى النقل من كلام الأخوين ثبتهما الله، مع التأكيد على أن نبينا لا يهان، بل من يتطاول عليه يهين نفسه!)
نسأل الآن كل شاب محب للنبي...كل فتاة محبة له صلى الله عليه وسلم: هل من توبة كتوبة موقع توب ميلودي؟ هل من انتفاضة إيمانية تبرهنون بها حبكم ونصرتكم لنبيكم صلى الله عليه وسلم؟
.........................................
منقول
(موقع الفرقان ) للدكتور اياد القنيبى
تعليق