إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سامحوني والديَّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سامحوني والديَّ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نرجوكم هنا ونسعد..

    سامحوني والديَّ
    على ضفاف منتدى الطريق الى الله
    هي ليلة بر ونبذ ما عدا البر ، هي شجرةٌ ممتدة جذورها ثابتة راسخة
    وتعلو أغصانها نماءً خضراء أوراقها ، يانعةً ثمارها بإذن الله تعالى
    سامحوني والديَّ *



    هو موضوع أشبه ما يكون بحملة متواضعة يملؤها التقصير


    /
    اللهم إن كان من جهد وتعب ونفع ومنفعة لهذه المحطات
    فاجعلها اللهم في موازين حسنات والديَّ ووالديهم
    هي ليلةُ بر ، نرجوا متابعتكم لنا فنحن بالله ثم بكم

    تاابعوني

    التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 04:52 PM.

  • #2
    رد: سامحوني والديَّ


    الحمد لله المنعم المتفضل ، الحمد لله ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وما شاء من شيء بعد
    والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين بشيرًا ونذيرًا صلّى الله عليه وسلّم أرواحنا له الفدى وبعد :


    بداية ًحفظ الله الجميع أدعوكم للاستماع

    هنا

    أمِّي ،، أبي وما الحياة بـ دونكما إلا كطيفٍ بلا ألوانْ
    وكالبحر بلا شطآن ، وكـ ليلٍ لا قمرَ منيرًا به فيزدانْ

    /


    لست بأحسن في مواطن البر ، ولكنها تذكرة لنفسي المقصرة كثيرًا من قبل لعل الله ينفعني وإياكم بها
    هي تذكرة يشوبها التقصير ، ولا أخالنا بغنى عن مثل هذه المواعظ في حق الوالدين ووجوب برهم

    وما أحوجنا لمن يُذكرنا بين الفينة والأخرى بوالدينا وحثنا على برهم وتدارك تقصيرنا بحقهم ..
    هي رسالة لمن قصر أن الرَّحاء الرَّحاء إلى بر والديك طالما هما لديك .. اطاب رضاهما وعفوهما
    ورسالة لمن كان في ركب البارين أن يستزيد ، ويُحلِّق في معالي المزيد ،،
    وحذاري من العجب بالنفس ، أو الظن ولو لوهلة أننا تفضلَّنا على والدينا أو بلغنا أعلى البر ..
    ولتتأدب نفوسنا المقصرة ، ولتعلم بأن هذا مُحال في هذا الزمن ويندر ، فما نحن بموطن المكافئ ولا المجازي لوالديه مهما فعلنا ،
    لكننا نسأل الله أن يبلغنا مراتب حسنة في البر ونطمح لذلك .. أذكركم وإياي بالحديث :
    ( لا يَجْزِي ولدٌ والدًا إلا أَنْ يَجِدَه مملوكًا فيشتريَه فيعتقَه . وفي روايةِ ابنِ أبي شيبةَ : ولدٌ والدَه. )
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
    الصفحة أو الرقم: 1510 خلاصة حكم المحدث: صحيح
    أنحن بعد هذا بمجازي ؟! رحماك ربي ورضوانك
    ثم إني أذكركم ونفسي من قبل حذاري حذاري من دهاليز العقوق المظلمة ،
    وربي لتقشعر الجلود وتتفطر القلوب
    من ذكر بعض وعيد أهل العقوق ، فهل يرضينا ألاَّ ينظر إلينا الله يوم القيامة ،
    أم أيرضينا ألاّ ندخل الجنة التي تهفو لها الأفئدة .. تأملوا رعاكم الله ولننجُ بأنفسنا
    ( ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالدَيه ، ومدمنُ الخمرِ ، والمنَّانُ عطاءَه .
    وثلاثةٌ لا يدخلون الجنةَ : العاقُّ لوالدَيه ، والدَّيُّوثُ ، والرَّجِلَةُ )
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب -
    الصفحة أو الرقم: 2511 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

    رحماك ربي ، والله مهما فعلنا لوالدينا فنحن مقصرين



    إليكم أدناه هذه الاقتباسة لأحد خطباء الجمعة وفقه الله

    إننا في زمان قد عظمت غربته، واشتدّت كربته، فلم يرحم الأبناء ولا البنات دموع الآباء والأمهات،
    نحن في زمان نحتاج إلى من يذكرنا فيه بحق الوالدين وعظيم الأجر لمن برهما.
    تأمّل حال طفولتك، وأيام صغرك وضعفك، وتذكّر معاناة أمّك، تسعة أشهر وبطنها لك وعاءً،
    ودمها لك غذاءً، آلام وأنّات، زفرات ومعاناة، وعند الولادة ترى الموت رأي العين،
    وتذوق من الآلام الأمر والأمرين، لكنها وعند رؤيتها لك سليماً معافى، تنسى جميع همومها وآلامها،
    وتعلق عليك بعد الله آمالها.

    ثم تبدأ رحلة أخرى شاقة ومضنية، فترضعك حولين كاملين، تسهر لسهرك وتتألم لألمك
    وتحزن لحزنك وكخادمة أمينة بين يدي سيدها، تزيل الأذى عنك بيديها وتترك من أجك طلباتك الصغيرة كل ما قد يشغلها،
    لسان حالها حملتك كرهاً، ووضعتك كرهاً، ولا يزيدني نموك إلا ضعفاً.

    أمّا أبوك، فأنت له مجبنة مبخلة محزنة، يكد ويسعى ويدفع عنك صنوف الأذى،
    ويجتهد في تربيتك وإصلاحك، ويبذل كل ما في وسعه في سبيل إسعادك ونجاحك.
    هذان هما والداك وتلك هي طفولتك وصباك، فلماذا التنكر للجميل؟ وعلام الفظاظة والغلظة، وكأنك أنت المنعم المتفضل؟!
    /

    الله الله في برهما والإحسان إليهما: (فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا) [الإسراء: 23].
    فرضى الله في رضاهما، وسخط الله من سخطهما.
    (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء: 24].



    سامحوني والديَّ


    التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 04:53 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: سامحوني والديَّ

      ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ
      وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)


      لما نهى تعالى عن الشرك به أمر بالتوحيد فقال: { وَقَضَى رَبُّكَ } قضاء دينيا وأمر أمرا شرعيا
      { أَنْ لَا تَعْبُدُوا } أحدا من أهل الأرض والسماوات الأحياء والأموات.
      { إِلَّا إِيَّاهُ } لأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي له كل صفة كمال،
      وله من تلك الصفة أعظمها على وجه لا يشبهه أحد من خلقه، وهو المنعم بالنعم الظاهرة والباطنة الدافع لجميع النقم
      الخالق الرازق المدبر لجميع الأمور فهو المتفرد بذلك كله وغيره ليس له من ذلك شيء.
      ثم ذكر بعد حقه القيام بحق الوالدين فقال: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
      أي: أحسنوا إليهما بجميع وجوه الإحسان القولي والفعلي لأنهما سبب وجود العبد
      ولهما من المحبة للولد والإحسان إليه والقرب ما يقتضي تأكد الحق ووجوب البر.
      { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا } أي: إذا وصلا إلى هذا السن الذي تضعف فيه قواهما
      ويحتاجان من اللطف والإحسان ما هو معروف. { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }
      وهذا أدنى مراتب الأذى نبه به على ما سواه، والمعنى لا تؤذهما أدنى أذية.
      { وَلَا تَنْهَرْهُمَا } أي: تزجرهما وتتكلم لهما كلاما خشنا، { وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } بلفظ يحبانه وتأدب
      وتلطف بكلام لين حسن يلذ على قلوبهما وتطمئن به نفوسهما، وذلك يختلف باختلاف الأحوال والعوائد والأزمان.
      { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ } أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر
      لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد.
      { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا } أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا.
      وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق،
      وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين فإن له على من رباه حق التربية.

      تفسير الشيخ السعدي رحمه الله

      /
      وهاكمُ مونتاج قيم من إنتاج بك أصبحنا إذاعة القرآن الكريم
      وفقهم الله ونفع بهم
      آية وتفسير

      سامحوني والديَّ
      مقصرة

      التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 04:55 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: سامحوني والديَّ

        لنتأمل تأمل يشحذ الهمم ، لبلوغ مرام البر وصولاً للقمم

        ( رِضا الربِّ تبارك وتعالى في رضا الوالدَينِ ، وسَخطُ اللهِ تبارك وتعالى في سَخطِ الوالدَينِ)
        الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الترغيب -
        الصفحة أو الرقم: 2503 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره



        ( رغم أنفه . ثم رغم أنفُه . ثم رغم أنفُه . قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ !
        قال : من أدرك والديه عند الكبرِ ، أحدَهما أو كليهما ، ثم لم يدخلِ الجنةَ )

        الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
        الصفحة أو الرقم: 2551 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        ( قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! من أحقُّ بحسنِ الصُّحبةِ ؟
        قال " أمُّكَ . ثم أمُّك . ثم أمُّك . ثم أبوك . ثم أدناك أدنَاك " .)

        الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
        الصفحة أو الرقم: 2548 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        ( الوالدُ أَوْسَطُ أبوابِ الجنةِ )
        الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
        - الصفحة أو الرقم: 7145 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        ( الزَمْ رِجْلَها ، فَثَمَّ الجنةُ )
        الراوي: معاوية بن جاهمة السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
        الصفحة أو الرقم: 1248 خلاصة حكم المحدث: حسن


        ( جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستأذنهُ في الجهاد،
        فقال : ( أحَيٌّ والِداكَ ) . قال : نعم، قال : ( فَفِيهِما فَجاهِدْ ) .

        الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
        الصفحة أو الرقم: 3004 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


        (أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟
        قال : ( الصلاةُ لوقتِها ، وبِرُّ الوالدَينِ ، ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ ) .

        الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
        - الصفحة أو الرقم: 7534 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

        /

        سامحوني والديَّ




        جعلها الله في موازين حسنات والدينا ونفع بها

        /
        سامحوني والديَّ


        سـامحيني أماه



        هي الأم


        التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 04:56 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: سامحوني والديَّ

          قد يتساءل سائل كيف أبر والديّ أحياءً كانوا أو أمواتًا ،، فإليكم هذه الفتوى لعل الله أن ينفعنا وإياكم بها ..

          بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
          أرجو توضيح بر الوالدين أثناء حياتهم وبعد مماتهم؟



          بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه الكريم في آيات كثيرة،
          منها قوله سبحانه:( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [1]،
          ومنها قوله عز وجل في سورة سبحان: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
          فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
          [2]،
          ومنها قوله سبحانه في سورة لقمان: ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) 3]، فبرهما من أهم الفرائض حيين وميتين.

          فبرهما في الحياة: الإحسان إليهما والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين، والسمع والطاعة لهما في المعروف،
          وخفض الجناح لهما وعدم رفع الصوت عليهما والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما، إلى غير ذلك من وجوه الخير،
          والخلاصة أن يكون الولد حريصاً على جلب الخير إليهما ودفع الشر عنهما في الحياة وفي الموت؛ لأنهما قد أحسنا إليه إحساناً عظيماً
          في حال الصغر وربياه وأكرماه وتعبا عليه، فالواجب عليه أن يقابل المعروف بالمعروف، والإحسان بالإحسان،
          والأم حقها أعظم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قيل:
          ((يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك))[4].

          وفي لفظ آخر: ((قال يا رسول الله من أحق الناس بالبر؟ (قال: من أبر يا رسول الله؟)
          قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب))
          [5].

          وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أحق الناس بالإحسان والبر أمك ثلاث مرات ثم أبوك في الرابعة.
          وهذا يوجب للولد العناية بالوالدة أكثر، والإحسان إليها أكمل، ثم الأب يليها بعد ذلك، فبرهما والإحسان إليهما جميعاً أمر مفترض،
          وحق الوالدة على الولد الذكر والأنثى أعظم وأكبر.

          وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له سائل:
          ((يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما،
          وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))
          [6].

          خمسة أشياء: ((الصلاة عليهما))، الدعاء ومن ذلك صلاة الجنازة فإنها دعاء، والصلاة عليهما،
          الترحم عليهما أحق الحق ومن أعظم البر في الحياة والموت. ((وهكذا الاستغفار لهما)) وسؤال الله أن يغفر لهما سيئاتهما،
          هذا أعظم برهما حيين وميتين. ((وإنفاذ عهدهما من بعدهما)) الوصية التي يوصيان بها،
          فالواجب على الولد ذكراً كان أو أنثى إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر.

          والخصلة الرابعة: ((إكرام صديقهما)) إذا كان لأبيك أو لأمك أصدقاء وأحباب وأقارب فتحسن إليهم،
          وتقدر لهم صحبة وصداقة والديك، ولا تنسى ذلك بالكلام الطيب والإحسان إذا كانا في حاجة إلى الإحسان
          وجميع أنواع الخير الذي تستطيعه، فهذا برهما بعد وفاتهما.

          والخصلة الخامسة: ((صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)) وذلك بالإحسان إلى أعمامك وأقارب أبيك، وإلى أخوالك وخالاتك
          من أقارب أمك هذا من الإحسان بالوالدين، وبر الوالدين أن تحسن إلى أقارب والديك الأعمام والعمات وأولادهم،
          والأخوال والخالات وأولادهم. الإحسان إليهم وصلتهم كل ذلك من صلة الأبوين ومن إكرام الوالدين.

          ===================
          [1] سورة النساء الآية 36.

          [2] سورة الإسراء الآيتان 23، 24.

          [3] سورة لقمان الآية 14.

          [4] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحُسن الصحبة، برقم 5514،
          ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين، برقم 4621.

          [5] أخرجه الإمام أحمد في أول مسند البصريين، من حديث بهز بن حكيم، برقم 19175.

          [6] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، من حديث أبي أسيد الساعدي، برقم 15479.

          مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون
          موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله .. هنا

          التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 05:01 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: سامحوني والديَّ


            سلفنا الصالح عرفوا معنى البر وأدركوا عظم حق الوالدين وفضل برهما
            فـ هاكمُ " جعلنا الله وإياكم من البررة بوالدينا بعض قصصهم والتي اقتبستها لكم
            لعلنا بإذن الله نستزيد في هممنا ، ونرقى في مراتب البر ، ونتدارك تقصيرنا ونتلافى الزلل .



            1- عن أبي مُرَّة قال : كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أُمِّه
            فقال : السلام عليك يا أُمَّتاه ورحمة الله وبركاته . فتقول : وعليك السلام يا بُنَيَّ ورحمة الله وبركاته .
            فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرًا .فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيرًا .
            وإذا أراد أن يدخل صنع مثله .


            2- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
            أبرَّ من كانا في هذه الأُمَّة بأُمِّهما : عثمان بن عفان، وحارثة بن النُّعمان رضي الله عنهما .
            فأمَّا عثمان فإنه قال : ما قدرت أن أتأمل أُمِّي منذ أسلمت .وأمَّا حارثة فإنه كان يُفلِّي رأس أُمَّه، ويطعمها بيده،
            ولم يستفهمها كلامًا قطُّ تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج: ماذا أرادت أُمِّي ؟!



            3- وكان أبو هريرة رضي الله عنه يحمل أُمَّه إلى المرفق [الكنيف] ويُنزلها عنه، وكانت مكفوفة .



            4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة،
            فسلَّم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه .
            قال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله ! إنهم الأعراب، وهم يرضون باليسير ،
            فقال عبد الله بن عمر : إنَّ أبا هذا كان ودًّا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه،
            وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
            «إنَّ أبرَّ البرِّ صلة الولد أهل ودِّ أبيه» [رواه مسلم] .

            5- وعن أبي بُردة قال : قدمت المدينة، فأتاني عبد الله بن عمر فقال : أتدري لِمَ أتيتك ؟
            قال : قلت : لا ، قال : سمعت رسول الله يقول : «من أحب أن يصل أباه في قبره، فليصل إخوان أبيه بعده»
            وإنه كان بين أبي -عمر- وبين أبيك إخاءٌ وودٌّ، فأحببت أن أصل ذلك [رواه ابن حِبَّان وحسَّنه الألباني] .

            6- قال المأمون : لم أرَ أبرَّ من الفضل بن يحيي بأبيه، بلغ من برِّه بأبيه أن يحيي كان لا يتوضأ إلا بالماء الحارِّ،
            وكانا في السجن معًا، فمنعهما السجَّان من إدخال الحطب في ليلة باردة،
            فقام الفضل حين أخذ يحيي مضجعه إلى قمقم -إناء صغير من نحاس- كان بالسجن، فملأه بالماء، وأدناه من المصباح،
            فلم يزل قائمًا وهو في يده حتى أصبح . وحُكي أن السجَّان فطن لحيلة الفضل في تسخين الماء لأبيه، فمنعهما من المصباح في الليلة القابلة،
            فأخذ الفضل الإناء مملوءًا معه إلى فراشه، وألصقه بأحشائه، حتى أصبح وقد فتر الماء .

            7- وكانت حفصة بنت سيرين تترَّحم على ابنها هذيل وتقول : كان هذيل يعمد إلى القصب، فيقشره ويجففه في الصيف،
            لئلاَّ يكون له دخان، فإذا كان الشتاء جاء حتى قعد خلفي وأنا أُصلِّي، فيوقد وقودًا رفيقًا، يُنالني حرُّه، ولا يؤذيني دخانه،
            وكنت أقول له : يا بُنيَّ ! اذهب الليلة إلى أهلك فيقول : يا أُمَّاه ! أنا أعلم ما يريدون، فأَدَعه، فرُبَّما ظلَّ كذلك حتى الصباح .
            وكان يبعث إليَّ بحَلْبة الغداة، فأقول : يا بُنيَّ! تعلم أني لا أشرب نهارًا،
            فيقول : أطيب اللبن ما بات في الضرع، فلا أحبُّ أن أُوثر به أحدًا عليك، فابعثي به إلى من أحببت .
            فمات هذيل، فوجدت عليه وجدًا شديدًا، وكنت أجد مع ذلك حرارة في صدري لا تكاد تسكن.
            قالت : فقمت ليلة أُصلِّي، فاستفتحت النحل، فأتيت إلى قوله تعالى :

            ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
            [النحل: 96]. فذهب عني ما كنت أجد .


            8- وكان محمد بن الحنفية يغسل رأس أمِّه بالخطمي، ويمشطها ويخضبها .



            9- وكان الحسن بن علي يخاف أن يأكل مع أُمِّه، وكان أبرُّ الناس بها، فقيل له في ذلك فقال: أخاف أن آكل معها،
            فتسبق عينها إلى شيء من الطعام وأنا لا أدري فآكله، فأكون قد عققتها !! وفي رواية : أخاف أن تسبق يدي يدها .


            10- ودخل رجل على ابن سيرين فوجده مُتغيِّرًا، فقال : ما شأن محمد أيشتكي ؟
            قالوا : لا, ولكنه هكذا يكون إذا كان عند أُمِّه .



            11- وكان محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد بارًّا بأبيه، وكان أبوه إذا ناداه فلا يُجيبه وهو قاعد،
            بل يثب فيقوم على رأسه فيلبيه، فيأمره أبوه بحاجته، فلا يستفهمه هيبة له، حتى يسأل من فهم ذلك عنه .


            12- وكان الزبير بن هشام بارًّا بأبيه، وكان إذا أُوتي بالماء البارد في الحرِّ فذاقه ووجد برده لم يشربه وأرسله إلى أبيه .



            13- وحدَّث أنس بن النضر الأشجعي قال : استقت أم ابن مسعود رضي الله عنه ماءً في بعض الليالي،
            فذهب ابن مسعود فجاءها بشُربة ماءٍ، فوجدها قد ذهب بها النوم، فكره أن يوقظها،
            فلم يزل واقفًا عند رأسها ومعه الماء حتى أصبح .


            14- وكان ظبيان بن علي الثوري من أبرِّ الناس بأُمِّه، ولقد نامت أُمُّه ليلةً وفي صدرها عليه شيء،
            فقام على رجليه يكره أن يوقظها، ويكره أن يقعد، حتى إذا ضعف جاء غلامان من غلمانه،
            فما زال معتمدًا عليهما حتى استيقظت .



            15- وعن عون بن عبد الله أن أُمَّه نادته فأجابها، فعلا صوتُه، فأعتق رقبتين .


            16- وعن بكر بن عباس قال : بينما كانت مع منصور في مجلسه جالسًا، إذ صاحت به أُمُّه -وكانت فظة غليظة- فقالت :
            يا منصور ! يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى ؟ وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها .



            17- وكان حيوة بن شريح -وهو أحد أئمة المسلمين- يقعد في حلقته يُعلِّم الناس،
            فتقول له أُمُّه: قُم يا حيوة فألقِ الشعير للدجاج، فيقوم ويترك المجلس .


            18- وقال سفيان بن عُيينة : قدم رجل من سفر، فصادف أُمَّه قائمة تُصلي،
            فكره أن يقعد وأُمُّه قائمة، فعلمت ما أراد، فطوَّلت ليؤجر .



            19- وعن أبي بُردة أنه شهد ابن عمر رضي الله عنهما ورجل يماني يطوف بالبيت قد حمل أُمَّه على ظهره وهو يقول:

            إني لها بعيرها المذلَّلُ إذا الرِّكابُ نفرت لا أنفرُ ** ما حَمَلَتْ وأرضَعَتْني أكثر ربِّي ذو الجلال أكبرُ
            ثم التفت إلى ابن عمر وقال : أتراني قضيت حقَّها؟
            فقال ابن عمر: لا، ولا بطلقة واحدةٍ من طلقاتها، ولكنَّك أحسنت والله يُثيبُك على القليل كثيرًا .


            /
            \
            مقتبسة من موقع الكلم الطيب
            لله درهم لله درهم
            معنى البر سامق ، فلنجعلها بداية جهاد في رضا والدينا
            ففيهما فجاهد
            أين نحن من البر ؟


            سامحوني والديَّ
            مقصرة

            يتبع بحول الله
            "ممكن تثبيت"

            التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 21-01-2015, 05:02 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: سامحوني والديَّ

              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              الله يرضى عنك وعن والديكِ أختى العزيزه

              عن عبادة رضي الله عنة قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم
              ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة )
              اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
              وعن أبي هريرة رضي الله عنه :" أن رجلاً قال للنبي :
              إن أبي مات، وترك مالاً ولم يوصِ، فهل يكفر عنهُ أن أتصدقَ عنهُ ؟ قال: نَعَمْ".) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ،

              رحمك الله يا أبى وأسكنك الفردوس الاعلى من الجنه دون حساب ولاسابقه عذاب
              اطال الله عمر أمى وطمئن قلبها وحفظها وذريتها من كل سوء وجمعنا وأبى بجوار النبى صلى الله عليه وسلم
              واشوقاه لبيتك ياالله
              علامات محبة الله لك
              "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
              #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

              تعليق


              • #8
                رد: سامحوني والديَّ

                موضوع أكثر من رائع أختنا بارك الله فى عمرك وعملك

                أسأل الله ان يرزقنا جميعا بر والدينا .. احياءا وامواتا

                وأن يغفر لى تقصيرى فى حق ابى رحمه الله

                جزاك الله خيرا


                يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                تعليق


                • #9
                  رد: سامحوني والديَّ


                  بعض التغريدات المنتقاة لبعض مشائخنا وفقهم الله
                  ومحاولة متواضعة لأخيتكم في الله في صياغة تغريدات
                  لعل الله ينفع بها ، إن شئتم الأخذ بها





                  الشيخ إبراهيم الدويش :

                  حق الوالدين هو آكد الحقوق بعد حق الله تعالى وحقهما يكون في الطاعة والاحترام والبر
                  والقيام برعايتهما وكان حقهما بعد حق الله مباشرة



                  الشيخ عبدالعزيزالطريفي :

                  بر الوالدين وعقوقهما دَين عاجل الوفاء، يتقاضاه الأحفاد نيابة عن الأجداد،
                  ففي الأثر (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)



                  الشيخ محمد العريفي :

                  بِر الوالدين يزيد رزقك ، ويطيل عمرك، ويرزقك محبة في الأهل ، وراحة في النفس ،
                  فاليوم وكل يوم بِرّهما حُباً وإكراما وهدية




                  الشيخ صالح المغامسي :

                  لا راحة بدون : ( صلاة ) ، ولا بركة بدون بر : ( الوالدين ) ،
                  ولا انشراح بدون : ( قراءة قرآن )


                  الشيخ : إبراهيم السكران

                  أحسن طريقة لتحقق طموحك في "بر الوالدين"، وترتوي من نهمة التذلل لهما،
                  أن تجعل برهما "أولوية" بحياتك، وتنسج كل المهام الأخرى تبعا لهذه الأولوية
                  *
                  *
                  إذا كنت تشترط في برك لوالديك أن يكون أسلوبهم معك حسناً، فهذه (مكافأة ومعاوضة)
                  وليست (برا)، البر الحقيقي يكون في الظروف الصعبة
                  **
                  إذا رأيت من والديك تصرفا استفزك وهممت بالتلفظ بعبارة استياء خشنة ،
                  فتذكر يوما قد تحمل أحدهما إلى المقبرة، وتقرض أصابع الحسرة على كل إساءة قلتها.
                  **
                  أخي الشاب، صحيح أن والدك كبير في السن، وتصدر منه أمور يستغربها جيلك،
                  فحذار حذار رجوتك أن تتندر بتصرفاته، حتى وإن ضحك مرة، فإنها تجرحه من الداخل.
                  **
                  أخي الشاب، انتظرت والدتك بالسيارة أمام الباب فتأخرت هي قليلا،
                  فحدثتك نفسك بإظهار الامتعاض، فتذكر ليالي سهرتها عليك تمرضك وتمسح عنك الألم .


                  أخيتكم في الله :

                  إن الله تعالى يحب المحسنين أهل الإحسان ،، فما بالك أحسنت للخلق
                  وتناسيت أمر الله لك والذي قرنه بعبادته : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).. الإسراء
                  **
                  حديثُ الجنة لا يُمل ، والحنين لها لا يبرح النفوس التّواقة ، وإن كنت حقًّا تريد الجنة ، تذلل لأمك وأحسنْ البر
                  (الزَمْ رِجْلَها ، فَثَمَّ الجنةُ) حسنه الألباني / صحيح الجامع
                  **
                  أمك و
                  أبوك برهما من أعظم الجهاد والذي كان له الأفضلية على الجهاد في سبيل الله ،،
                  ففيهما رعاك الله فجاهد ، (أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟
                  قال : ( الصلاةُ لوقتِها ،
                  وبِرُّ الوالدَينِ ، ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ ) صحيح البخاري





                  سامحوني والديَّ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سامحوني والديَّ


                    بعض المرئيات القيمة المختارة / ربي ينفعنا بها



                    أمك مقطع مؤثر عن بر الوالدين للشيخ الشنقيطي




                    البر بالوالدين بعد موتهما للشيخ محمد المختار الشنقيطي




                    الشيخ محمد العريفي بر الوالدين



                    الآباء بين الحقوق والعقوق محاضرة للشيخ ابراهيم الدويش






                    سامحوني والديَّ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سامحوني والديَّ


                      صور كتب مختارة للبحث ،،
                      فعلاً الإبحار في بحار صفحات الكتب شيء جميلٌ جدًا ...
                      وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وللعلم النافع ..




                      .. كتاب ..



                      .. كتاب ..


                      تعليق


                      • #12
                        رد: سامحوني والديَّ

                        كم من عاق ومقصر مع والديه تجرّع آهات وغصص الندم؟
                        بعد رحيل والديه عن الدنيا أو أحدهما ، وذاق طعم الفقد
                        الذي لربما لما يشعر به يومًا ما وأخذته الدنيا وملهياتها وملذاتها عن والديه
                        كم نادوا عليك فما أجبت ، أحبوا لقائك فما أتيت ، تمنوا عونك فما مددت؟
                        ذهبت أمنياتهم وشوقهم وتحنانهم لك معهم فما بقوا وما أمنياتهم بقيت
                        كيف أنت الآن وقد أُغلق باب من أبواب الجنة إن لم يكن كليهما ؟
                        كيف أنت وقد قصرت في حق والديك وعققت وما بررت ؟
                        كيف أنت مع الفقد ، وأيُّ فقد اكتويتَ بناره ؟
                        انسكبي أيا دموع إن كنت لوالديَّ في حياتهم ما أسعدت
                        وانسكبي إن كنت بعد مماتهم لحقهم وودهم ما وصلت



                        حتَّى

                        وإن كنت بارًا ففقد الوالدين موجعٌ وحسرة على من لم يستزيد
                        للولوج من هذا الباب للجنان ، ونيل الرضوان .
                        ولنعلم
                        بأن الآجال علمها عند الله وحده ، ولكنها دعوة لعدم الإفراط في هذا الحق العظيم
                        والقصص تُنبأ بحسرة المقصرين والمفرطين فلنتعظ ونعتبر
                        /

                        اللهم احفظ أباء وأمهات المسلمين
                        وارحم من مات منهم برحمتك يا أرحم الراحمين




                        أمِّي ،، أبي وما الحياة بـ دونكما إلا كطيفٍ بلا ألوانْ
                        وكالبحر بلا شطآن ، وكـ ليلٍ لا قمرَ منيرًا به فيزدانْ


                        أسعدوهم قبل أن تفقدوهم وكونوا في زيادة من البر



                        سامحوني والديَّ


                        يتبع بحول

                        تعليق

                        يعمل...
                        X