أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ، ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا ، إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ، ولم تغضبْ
فــأخبرني متى تغضــبْ ؟
يموت أبناء غزة تحت سمعنا وبصرنا ، يموت الأطفال :إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ، ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا ، إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ، ولم تغضبْ
فــأخبرني متى تغضــبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا ، إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت منازلنا ، إذا قطعت طرائقنا
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
إذا لله.. للحـــرمات.. للإسلام لم تغضبْ
فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
رأيتَ هناك أهوالا
رأيتَ الدم شلالاً
رجالاً شيعوا للموت أطفالاً
رأيتَ القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبـــرني متى تغــضبْ ؟
فصارحني بلا خجلٍ.. لأية أمة تُنسبْ ؟!
في حصار عربي إسرائيلي :إذا هُدمت منازلنا ، إذا قطعت طرائقنا
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
إذا لله.. للحـــرمات.. للإسلام لم تغضبْ
فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
رأيتَ هناك أهوالا
رأيتَ الدم شلالاً
رجالاً شيعوا للموت أطفالاً
رأيتَ القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبـــرني متى تغــضبْ ؟
فصارحني بلا خجلٍ.. لأية أمة تُنسبْ ؟!
فصارحني بلا خجلٍ.. لأية أمة تُنسبْ ؟!
فلست لنا ، ولا منا ، ولست لعالم الإنسان منسوبا
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الهول ؟
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الوحل؟
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالذلِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضعَ جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخـــرّ لوجهه ميْتـــاً
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟ متى تغضب ؟
***
أيها الأخوة الكرام ، ادعوا لأخوتنا في غزة ، الدعاء مقبول وتمنوا أن تقدموا لهم كل ما تستطيعون ، ونية المؤمن خير من عمله ، لكن نحن في محنة شديدة أيها الأخوة ، محنتنا أننا ابتعدنا عن الله وماتت في نفوس الأمة كل معاني الشهامة والبطولة :فلست لنا ، ولا منا ، ولست لعالم الإنسان منسوبا
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الهول ؟
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الوحل؟
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالذلِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضعَ جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخـــرّ لوجهه ميْتـــاً
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟ متى تغضب ؟
***
ربّ وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الــبنات اليتم
لامست أسماعهم لـكنها لم تلامس نخوة المعتصم
الشيخ النابلسي
لامست أسماعهم لـكنها لم تلامس نخوة المعتصم
الشيخ النابلسي
تعليق