الظلم مرتعه وخيم، وعاقبته وبيلة، هو منبع الرذائل، ومصدر الشرور، يأكل الحسنات، ويمحق البركة، ويجلب الويلات، يورث العداوات، ويسبب القطيعة والعقوق، متى فشا الظلم في أمة وشاع فيها أهلكها، ومتى حل في قرية دمرها، ولو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما، وهناك ظلم عند الأفراد، وظلم عند الأمم والجماعات.
أمــا والله إن الظلـم لـؤم ومازال المسيء هو الظلوم
إلى ديـان يـوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصـوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا غـداً عند الإله من الملـوم
...
...
...
للاطلاع على العدد الجديد من مجلة صحبة الخير اضغطوا على الزر الموالي
جزى الله خيرا جميع الأخوات اللائي شاركن في هذا العدد وتقبل الله منهن جميعا
تعليق