صفات عباد الرحمن : إفشاء السلام
إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة.
وإفشاء السلام تحية أهل الجنة, لقوله عز و جل : تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ 23 إبراهيم,وتحية الله وملائكته لهم, لقوله سبحانه و تعالى : وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. 10 يونس و قوله تعالى: إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً 26. الواقعة.
وهي واجب شرعي على المسلم, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه, فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه, فليسلم عليه.[1]
وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم, عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز.[2]
وإذا أراد المؤمن أن يبارك الله له في نفسه وأهل بيته فليسلم عليهم كلما دخل بيته, لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم, في حديث رواه أنس بن مالك رضي الله عنه, قال: يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم, يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك[3]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس,فقال : سلام عليكم,فقال : عشر حسنات,ثم مر رجل آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله فقال : عشرون حسنة,فمر رجل آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال : ثلاثون حسنة,فقام رجل من المجلس ولم يسلم,فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أوشك ما نسي صاحبكم . إذا جاء أحدكم إلى المجلس,فليسلم. فإن بدا له أن يجلس فليجلس,فإن قام فليسلم,فليست الأولى بأحق من الآخرة[4]
عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا التقى الرجلان المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه, كان أحبهما إلى الله, أحسنهما بشرا بصاحبه, فإذا تصافحا, أنزل الله عليهما مائة رحمة, للبادئ تسعون, وللمصافح عشرة .[5]
محمد بوطاهر بن أحمد بن الشيخ
عن موقع صفات عباد الرحمن
http://www.ibadou-arrahmane.com/
————————————–
الجامع الصغيرالسيوطي 846 – رواه أبو هريرة[1]
صحيح ابي داود الألباني 5030[2]
سنن الترمذي 2698[3]
صحيح ابن حبان ح.493- ج2/246[4]
الجامع الصغير السيوطي 487[5]
إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة.
وإفشاء السلام تحية أهل الجنة, لقوله عز و جل : تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ 23 إبراهيم,وتحية الله وملائكته لهم, لقوله سبحانه و تعالى : وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. 10 يونس و قوله تعالى: إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً 26. الواقعة.
وهي واجب شرعي على المسلم, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه, فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه, فليسلم عليه.[1]
وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم, عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز.[2]
وإذا أراد المؤمن أن يبارك الله له في نفسه وأهل بيته فليسلم عليهم كلما دخل بيته, لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم, في حديث رواه أنس بن مالك رضي الله عنه, قال: يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم, يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك[3]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس,فقال : سلام عليكم,فقال : عشر حسنات,ثم مر رجل آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله فقال : عشرون حسنة,فمر رجل آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال : ثلاثون حسنة,فقام رجل من المجلس ولم يسلم,فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أوشك ما نسي صاحبكم . إذا جاء أحدكم إلى المجلس,فليسلم. فإن بدا له أن يجلس فليجلس,فإن قام فليسلم,فليست الأولى بأحق من الآخرة[4]
عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا التقى الرجلان المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه, كان أحبهما إلى الله, أحسنهما بشرا بصاحبه, فإذا تصافحا, أنزل الله عليهما مائة رحمة, للبادئ تسعون, وللمصافح عشرة .[5]
محمد بوطاهر بن أحمد بن الشيخ
عن موقع صفات عباد الرحمن
http://www.ibadou-arrahmane.com/
————————————–
الجامع الصغيرالسيوطي 846 – رواه أبو هريرة[1]
صحيح ابي داود الألباني 5030[2]
سنن الترمذي 2698[3]
صحيح ابن حبان ح.493- ج2/246[4]
الجامع الصغير السيوطي 487[5]
تعليق